5 أسباب لعدم رغبتك فِيْ ممارسة العلاقة مع زوجك

تختلف الرغبة فِيْ العلاقة الحميمة اعتمادًا على العديد من العوامل، بما فِيْ ذلك العمر ومستويات الهرمونات، وتتأثر أحيانًا بعوامل مثل الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية. ولكن إذا كنت تشتكي من نقص مفاجئ أو انخفاض فِيْ رغبتك الجنسية دون فهم سببها، فهناك بعض الأسباب الخفِيْة التي يجب أن تعرفها، سيخبرك “Supermom” اليوم.

لن تتوقع ذلك ما الذي يزيد الدافع الجنسي لدى النساء

1. تناول بعض الأدوية

تؤثر بعض الأدوية على الدافع الجنسي، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل وأدوية الحساسية (مضادات الهِيْستامين).

إذا كنت تتناول أيًا من الأدوية المذكورة ولاحظت تأثيره السلبي على علاقتك الحميمة، يمكنك استشارة طبيبك حول البدائل المتاحة، ولكن لا تتوقف أو تغير الجرعة دون استشارة طبيبك.

2. زيادة الوزن

وجدت دراسة نُشرت فِيْ عام 2011 أن زيادة الوزن تؤدي إلَّى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، مما يؤثر بالتأكيد على رغبتك فِيْ العلاقة الحميمة.

ابدأ بنظام غذائي يناسبك بالتمارين الرياضية، لأن فقدان الوزن سيؤدي إلَّى تحسن كبير فِيْ الدافع الجنسي وصحتك بشكل عام.

3. الإجهاد العقلي

سواء كانت هذه الضغوط مرتبطة بالعمل أو الأسرة، فإن الحالة النفسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنقص الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.

هل يؤثر توقيت العلاقة الحميمة على رغبة الزوجين

4. الأرق أو قلة النوم

يمكن أن يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم على رغبتك فِيْ العلاقة الحميمة وعلى صحتك بشكل عام.

لا تأكل متأخرًا وحاول الابتعاد عَنّْ الشاشات والاسترخاء قبل النوم، لأن النوم الهادئ والعميق له تأثير إيجابي عليك سواء على حالتك العقلية أو الجسدية وبالتالي على علاقتك الحميمة.

تأثير النوم على علاقتك الحميمة

5. نقص فِيْتامين د

تعاني معظم النساء فِيْ العالم العربي من نقص فِيْ فِيْتامين (د) أكثر من المعتاد، مما يسبب العديد من المشاكل الصحية والنفسية، بما فِيْ ذلك الشعور المستمر بالاكتئاب والخمول، وكلاهما يتسبب فِيْ انخفاض الدافع الجنسي.

على الرغم من عدم وجود دراسات تربط مستويات فِيْتامين (د) بزيادة الدافع الجنسي، فقد لاحظت بعض الدراسات زيادة فِيْ مستويات هرمون التستوستيرون مع تناول فِيْتامين (د)، والذي، كَمْا ذكرنا، هُو أحد الهرمونات المسؤولة بشكل أساسي عَنّْ الدافع الجنسي.

كَيْفَ توصيني زوجك بأنك غير مستعدة للحميمية

يربط الكثيرون الرغبة فِيْ الحميمية بالعمر، فِيْ حين أنه فِيْ الواقع قد يكون هناك سبب آخر يمكن التحكَمْ فِيْه وتغييره بسهُولة، كَمْا يقولون، إذا كان السبب معروفًا، بطل العجب.