نزول دم بعد تركيب اللولب

سبب النزيف بعد إدخال الملف

المزلقات عبارة عَنّْ جهاز خطير على شكل حرف T يدخله الطبيب فِيْ رحم المرأة لمنعها من الحمل، ويعتقد البعض أن وظيفتها لا تقتصر على ذلك فحسب، بل تحمي أيضًا من الأمراض المنقولة جنسيًا، وهذا غير صحيح. استخدام الواقي الذكري.

عادة فِيْ الساعات الأولى بعد إدخال اللولب، تعاني المرأة من نزيف حاد ويستمر هذا النزيف لعدة أيام وقد يهدأ بعد اكتمال الأسبوع ويستمر النزيف خلال الأشهر الستة الأولى من الإدخال، وهُو أمر طبيعي، ولكن إذا لاحظت استمرار النزيف بعد ذلك، فعليك استشارة الطبيب فورًا، لأن سبب النزيف بعد إدخال اللولب بعد ستة أشهر هُو كَمْا يلي

  • عَنّْ طريق تحريكه خارج مكانه دون الشعور به بسبب صغر حجمه، يمكن للطبيب التحقق من موضع اللولب وإعادة وضعه فِيْ مكانه إذا لزم الأمر.
  • قد يكون هذا نتيجة تركيبه مباشرة بعد الولادة.

الفرق بين اللولب النحاسي واللولب الهرموني

يختلف سبب النزيف بعد إدخال اللولب حسب نوع اللولب، لأن لكل منهما مضاعفات مختلفة، لذلك سنشرح الفرق بين الاثنين فِيْ السطور التالية

1- اللولب النحاسي

هُو عبارة عَنّْ جهاز بلاستيكي مغطى بالنحاس، وهُو على عكس الأنواع الأخرى لا يتغير بسرعة، لأن المرأة يمكن أن تتركه لمدة 12 سنة دون أي عامل خارجي يؤثر عليه، بالإضافة إلَّى أنها لا تحتاج إلَّى استخدام الواقي الذكري أثناء التمرين. لأنه يحمي ويمنع 99٪ من حدوث الحمل الكاذب.

بالإضافة إلَّى أنه يزيد من أيام الدورة الشهرية بنسبة 50٪، وقد تزداد أعراض الدورة عَنّْ ذي قبل، وفِيْ الأشهر الأولى من التثبيت، تواجه المرأة العديد من المضاعفات، والتي تتكون على النحو التالي

  • نزيف متقطع
  • تصريف بني.
  • هناك بعض التشنجات.

ومع ذلك، فإنه ليس بالأمر الصعب، يمكن علاجه عَنّْ طريق تناول أقراص ايبوبروفِيْن أو تايلينول واستشارة الطبيب حول مسكنات الألم هذه قبل تناولها لمنع زيادة الأعراض، وتجدر الإشارة إلَّى أن اللولب النحاسي من المحتمل أن يتحرك بشكل كبير فِيْ الحالات المستقبلية

  • حيض المرأة غزير وطويل.
  • النساء أقل من 25 سنة.
  • إدخال اللولب بعد الولادة.
  • لم تكن المرأة حاملًا أبدًا.
  • تعانين من ألم شديد خلال دورتك الشهرية.
  • لقد سبق لها أن تحركت اللولب.

2- اللولب الهرموني

يحتوي على هرمون البروجستين حسب الماركة فلا بد من تغييره بعد ثلاث سنوات ويختلف هذا النوع عَنّْ النحاس فِيْ أنه يساهم فِيْ تقليل نزيف الحيض بنسبة 20٪ بعد عام واحد من إدخال الجهاز الرحمي. بالإضافة إلَّى تقليل الآلام أثناء الحيض.

ينصح الأطباء بتركيب هذا النوع لمن يعانون من “فقر الدم، تضخم الرحم، الانتباذ البطاني الرحمي” ومنع تركيبه لمن يعانون من سرطان الثدي أو الرحم أو عَنّْق الرحم، حتى لو كان لديهم تاريخ من المرض وأمراض الكبد والنزيف المهبلي بدون سبب طبيعي “.

على الرغم من المزايا العديدة لهذا النوع إلا أن له عدة آثار جانبية وهِيْ

  • رأسي يؤلمني.
  • ظهُور حب الشباب.
  • شعور بتشنجات مؤلمة فِيْ الحوض.
  • شعور بألم فِيْ منطقة الثدي.
  • اضطراب المزاج

فوائد الجهاز الرحمي (اللولب)

بعد تحديد سبب النزيف بعد إدخال جهاز داخل الرحم والتحدث عَنّْ أنواع الأجهزة الرحمية، يجدر توضيح مزاياها العديدة التي تجبر الكثير من النساء على تثبيتها. لا يقتصر الأمر على منع الحمل، بل يشمل ما يلي

  • يساعد فِيْ تقليل الألم أثناء الجماع.
  • تصل نسبة نجاح عدم الحمل إلَّى 99٪.
  • يمكن استخدامه بأمان من قبل النساء المرضعات أو النساء بعد الولادة اللائي يشعرن بالقلق من الحمل مرة أخرى.
  • طويل المدى حيث يتم استبداله بعد فترة 3-12 سنة حسب النوع.
  • سهل الإزالة ولا تشعر المرأة بأي ألم أثناء الإزالة أو بعده.
  • يقلل من آلام الدورة الشهرية المزعجة لكثير من النساء.

مخاطر إدخال اللولب

على الرغم من المزايا العديدة للولب الرحمي، إلا أنه لا يخلو من المخاطر التي يجب أن تكون المرأة على دراية بها جيداً لتتأقلم مع ما ينتظرها، والتي جاءت على النحو التالي

  • يمكن أن يصاب الرحم عَنّْدما يقوم الطبيب بإدخال اللولب، وهذا عرضة للخطأ.
  • زيادة فرصة الإصابة بمرض التهاب الحوض، خاصة مع اللولب النحاسي.
  • شعور بتشنجات مؤلمة.
  • زيادة فرصة الحمل خارج الرحم لتخصيب البويضة بالخارج.
  • من الممكن الحمل حتى لو لم يتحرك اللولب، وفِيْ هذه الحالة يكون خطر الإجهاض مرتفعًا.
  • نزيف حاد أثناء الحيض.
  • من المرجح أن تفوت النساء فترة ما خلال السنة الأولى من التثبيت.

أسباب زيارة الطبيب

على الرغم من أن الـ IUDs هِيْ طرق آمنة، إلا أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب الإحالة إلَّى الطبيب، ومن الممكن أيضًا معرفة سبب الـ IUDs من خلال الـ IUDs.