من المعروف لدى النساء أن حجم المهبل مرتبط بدرجة الحميمية، فعَنّْدما تزداد درجة ومدة العلاقة الحميمة يزداد حجم المهبل وينخفض ويصبح أكثر مرونة. هل يتأثر حجم المهبل حقًا بعدد الألفة
طبيعة تكوين المهبل
المهبل جزء ذكي جدا من الجسم، منطقة المهبل تحتوي على عدد كبير من الأعصاب والأوعية الدموية، لذا فإن الجماع بشكله التقليدي لا يؤثر على حجم المهبل ولا يسبب تمددا دائما فِيْه. تشعر بالإثارة، تتوسع الأوعية الدموية ويزداد حجم المهبل بحيث تكون قادرة على استيعاب القضيب بشكل كامل، وبعد انتهاء العلاقة تعود إلَّى حجمها الطبيعي، ولكن عَنّْدما يكون هناك انقطاع تام فِيْ العلاقة الحميمة. لفترة طويلة تضعف عضلات المهبل وهذا يمكن أن يسبب انخفاضا فِيْ هذه المنطقة.
كَيْفَ تحافظين على صحة المهبل ودرجة الحموضة
متى يتوسع ويتضخم المهبل
بالإضافة إلَّى الجماع الحميم الذي يؤدي إلَّى توسع مؤقت للمهبل ثم يعود إلَّى حجمه الطبيعي، هناك حالتان يتسع المهبل فِيْهما بشكل دائم
هل يمكن أن يعود المهبل إلَّى شكله الطبيعي
يعتقد عدد كبير من النساء أنه بعد تضخم المهبل ووجود الترهل فِيْه لن يعود لشكله ولكن الخبر السار أنه من الممكن شد عضلات المهبل من جديد والحفاظ على شباب الحساسين مدى الحياة مع تمارين منتظمة مخصصة لهذا المجال وأهمها تمارين كيجل.
عَنّْدما يتعلق الأمر بانقطاع الطمث، يتناقص إنتاج هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلَّى تقلص المهبل ويصبح أكثر حزما.
متى يجب اللجوء إلَّى الشد الجراحي للمهبل
يمكنك قراءة المزيد عَنّْ الموضوعات الصحية هنا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.