تفسير سورة التكاثر للأطفال

تفسير سورة التكاثر للأطفال

سورة التكاثر من السور القصيرة فِيْ القرآن الكريم وهِيْ سورة مكية أنزلها الله تعالى لتحذير الخدم مما يحرفهم عَنّْ الطاعة والعبادة وانشغالهم بالعديد من الأمور الدنيوية. من خلال الموقع الرسمي.

1 – أنت ولدت الإنجاب

  • لقد شتتك أي ابتعدت عَنّْ عبادة الله القدير.
  • الإنجاب أي زيادة المال والأولاد، والتباهِيْ بالأبنية والحلي، وطلب الملذات الدنيوية.

2- حتى تقوم بزيارة المقابر

  • حتى تقوم بزيارة المقابر أي دفنها فِيْ القبور بعد أن أخذها الله تعالى.
  • وقيل فِيْ رواية أخرى لو كان هناك قبيلتان تفاخرتا بكل خيرات الدنيا حتى وصلت إليهما تفاخرتا فِيْ زيادة القبور.
  • لكن التفسير الراجح أنهم كانوا منشغلين بعالم زيادة المال والأولاد والتفاخر بهم ونسوا عبادة الله تعالى حتى زارتهم الموت.

3- لا، ستعرف ذلك

وهذا يعَنّْي أن الله تعالى يخاطب العباد هل يعلمون ما ينتظرهم من عذاب بسبب انشغالهم بالدنيا ونسيانهم عبادة الله تعالى.

4- عَنّْدها ستعرفان كلاكَمْا

تأكيد من الله عز وجل عَنّْ العذاب المتوقع لأنهم نسوا عبادة الله تعالى.

5- ليس إلا إذا عرفت علم اليقين.

هذا يعَنّْي أنك إذا كنت تفكر فِيْ العذاب الذي ينتظرك بعد الموت، فلن تشغل نفسك بزيادة المال من تذكر الله وعبادته.

-6 انظر الجحيم

وهذا يعَنّْي أنه تأكيد من الله تعالى على العذاب الذي سيصيبهم بعد الموت.

-7 ثم سترى ذلك بالتأكيد

هذا يعَنّْي أنك سترى المعاناة الحقيقية التي تراها العين أمامك.

8 – ثم فِيْ ذلك اليوم لن تسأل عَنّْ النعيم

  • ثم فِيْ ذلك اليوم تسأل عَنّْ النعيم ما الذي فعلته من أجل مال أولادك ومن النعم الكثيرة التي جعلتك نموهم من عبادة الله تعالى.
  • فِيْقولون هل شكروا الله على النعم التي أنعم بها عليهم
  • وفِيْ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن أول ما يسأل عَنّْه – أي يوم القيامة – هُو خادم النعيم، فِيْقال فعلنا. لا تجعل جسدك سليمًا لك فِيْعطيك الماء البارد
  • وهُو الذي قال فِيْ القرآن الكريم “وإن أذن ربك، إن شكرت شمتك أكثرك”. وإذا كنت لا تؤمن، فإن عقابي شديد.

أسباب نزول سورة التكاثر

بعد التعرف على تفسير سورة التكاثر للأطفال، سنتعرف على ما يلي فِيْ أسباب الكشف عَنّْ سورة التكاثر.

  • وفِيْ بعض الروايات نزلت هذه السورة بسبب قبيلتين فِيْ مكة، صراع بينهما فِيْ التفاخر بتكاثر الثروة والأبناء والمال، حتى وصلوا إلَّى حد التباهِيْ بزيادة عدد الموتى والقبور.
  • أما الرواية الثانية فِيْقول أن كلا القبيلتين كانتا من أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ المدينة المنورة لكَمْ.