7 فوائد لن تخطر ببالك للرضاعة الطبيعية

هل تعلمون أيها الأحباء أن فوائد الرضاعة للأم والطفل لا تقتصر على فترة الرضاعة بل تمتد مدى الحياة

أظهرت دراسات علمية مختلفة حول العالم أن الأطفال والبالغين الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية هم بشكل عام أقل عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، وأن نسبة الحماية من الأمراض المزمنة تتناسب مع طول فترة الرضاعة بشرط ألا تقل. من ستة أشهر.

ما هِيْ فوائد الرضاعة لك ولطفلك

فِيْما يلي بعض جوانب الحياة الصحية التي يتمتع بها أولئك الذين رضعوا رضاعة طبيعية فِيْ مرحلة الطفولة

1. محاربة السمنة

يبدأ فِيْ مرحلة الطفولة المبكرة لأن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لا يعانون من زيادة الوزن التي يعاني منها الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً فِيْ كثير من الأحيان.

ويرجع ذلك فِيْ الغالب إلَّى إصرار الأم على إتمام الرضيع لزجاجة الحليب، أما فِيْ حالة الرضاعة الطبيعية، فِيْمكن للرضيع أن يقرر بنفسه متى يرضي الرضاعة حسب احتياجات جسمه.

2. أسنان أفضل

تعتمد الرضاعة الطبيعية على حركة عضلات الفك واللسان، والتي تعمل على تقوية الفك وتنظيم شكل الأسنان، وأظهرت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية يحتاجون إلَّى تقويم أسنانهم بشكل أسرع فِيْما بعد. أكثر من 40٪ ممن يتغذون من الحليب الاصطناعي.

3. تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

لا تزال هذه المعلومات قيد الدراسة، لكن يعتقد العلماء أنه نظرًا لاحتواء حليب الثدي على الكوليسترول، على عكس الحليب الاصطناعي، فإن جسم الطفل قادر على التعامل مع الكولسترول واستقلابه فِيْ سن مبكرة، مما يؤدي إلَّى انخفاض نسبة الكوليسترول فِيْ دم هؤلاء الأطفال. من الأطفال الآخرين. الذين كانوا يتغذون بالحليب الصناعي.

4. انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 1

خاصة فِيْ العائلات التي لديها تاريخ من مرض السكري.

بعد عام من الرضاعة .. سيحصل جسمك على هذه الفوائد

5. تقليل مخاطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد

يساهم حليب الأم فِيْ تكوين المايلين، وهُو الغمد الذي يغطي الأعصاب.

6. تقليل مخاطر الإصابة بالربو والحساسية

تساعد الرضاعة الطبيعية فِيْ تأخير الإدمان على الأطعمة التي يمكن أن تسبب الحساسية، مثل حليب البقر.

7. جهاز هضمي أكثر صحة

العديد من أمراض الجهاز الهضمي نادرة لدى الأفراد الذين تم إرضاعهم من الثدي.

لا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الرضيع بل تمتد إلَّى الأم أيضًا. لقد ثبت علميًا أن الأمهات اللواتي يرغبن فِيْ إرضاع أطفالهن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي. درجة الوقاية التي تحصل عليها الأم من سرطان الثدي تتناسب طرديًا مع مدة الرضاعة، بشرط ألا تقل فترة الرضاعة عَنّْ ستة أشهر.

أعراض سرطان الثدي والفحص الذاتي

ويرجع ذلك إلَّى التغيرات الهرمونية المصاحبة للرضاعة الطبيعية والتي تشمل انخفاض هرمون الاستروجين الذي يعزز نمو الخلايا السرطانية فِيْ حالات سرطان الثدي.

تزيل الرضاعة الطبيعية أيضًا بعض الأنسجة من الثدي، والتي قد تشمل الخلايا ذات الحمض النووي الطافر والتي يمكن أن تتحول لاحقًا إلَّى خلايا سرطانية.