طريقة عرق السوس لجرثومة المعدة

طريقة عرق السوس لجراثيم المعدة

يتم الحصول على عرق السوس من ثمار القرنة الشوكية التي تحتوي على بذور بداخلها مع جذور طويلة متفرعة وسميكة، بنية من الخارج، صفراء من الداخل برائحة مميزة.

يتميز هذا النبات العشبي بمذاقه الحلو، لذلك غالبًا ما يستخدم كعَنّْصر موضعي فِيْ بعض أنواع الحلويات والأطباق.

يعالج هذه الحالة لأنه مضاد للبكتيريا ويمنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المعدة، وبالتالي يحمي من العدوى ويمنع قرحة المعدة المصاحبة للبكتيريا، ولهذا نقدم طريقة عرق السوس لجراثيم المعدة فِيْ الفقرة التالية

مكونات

  • عشرة أكواب من الماء.
  • 200 جرام من عرق السوس المطحون.
  • ملعقة صغيرة من صودا الخبز.

كَيْفَ تستعد

  • غطي عرق السوس بقطعة قماش.
  • يتم رشها بصودا الخبز، ثم لف القماش وربطه بإحكام.
  • ضع منشفة الشاي فِيْ وعاء كبير واسكب الماء فوقها.
  • بلل قطعة القماش وقم بتدويرها من حين لآخر حتى يذوب الماء تمامًا.
  • انزع منشفة الشاي وضع المشروب فِيْ إبريق فِيْ الثلاجة.
  • قدمي المشروب بارداً.
  • بالإضافة إلَّى هذه الطريقة، يمكن تناول عرق السوس لعلاج بكتيريا المعدة بإحدى الطرق التالية

    • اغلي ملعقة صغيرة من مسحوقها فِيْ كوب ماء لمدة ربع ساعة ويفضل تناول هذا الخليط مرتين فِيْ اليوم.
    • أو يمكنك مزج ملعقة كبيرة من عرق السوس مع ملعقتين من بذور الشمر والكتان وتناولها ثلاث مرات فِيْ اليوم.

    القيمة الغذائية لعرق السوس

    فِيْ عملية عرض طريقة عرق السوس على جراثيم المعدة، نذكر قيمتها الغذائية، لأنه بالإضافة إلَّى تقوية جهاز المناعة، فإنه يحتوي على نسبة كبيرة من مركبات الفلافونويد، وهِيْ مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات.

    يعتبر هذا النبات أيضًا مصدرًا غنيًا بفِيْتامين أ أو ما يعرف بالثيامين والريبوفلافِيْن (فِيْتامين ب 2) والنياسين (فِيْتامين ب 3)، بالإضافة إلَّى فِيْتامين إي مع مجموعة من المعادن المهمة، بما فِيْ ذلك الحديد والزنك والفوسفور والزنك. وبفضله نظهر لكَمْ القيمة الغذائية لكل 100 جرام من عرق السوس فِيْ النقاط التالية

    • السعرات الحرارية 365 سعرة حرارية.
    • الكربوهِيْدرات 93.55 جرام.
    • ماء 6.3 جم
    • صوديوم 50 ملغ.
    • الدهُون 0.05 جرام.
    • الألياف 0.2 جم
    • الكالسيوم 3 ملليغرام.
    • صوديوم 50 ملغ.
    • البوتاسيوم 37 ملليغرام.

    بالإضافة إلَّى ذلك، يحتوي عرق السوس على مجموعة من المواد الفعالة التي تساهم فِيْ قيمته العلاجية، والتي نذكرها فِيْ النقاط التالية

    • جليكوسيدات الفلافونويد.
    • الجلسرين.
    • إيزوليوكريتوزيد.
    • ليكويريتوسيد.

    فوائد عرق السوس

    لاستكَمْال عرض طريقة عرق السوس لجراثيم المعدة، نناقش فوائد هذا النبات الآخر للمعدة وبقية الجسم فِيْ الفقرات التالية

    1- علاج التهاب القولون التقرحي

    يساهم مستخلص هذا النبات فِيْ علاج مجموعة من أعراض التهاب القولون التقرحي عَنّْ طريق تخفِيْف التهاب جدار المعدة والوقاية من سرطان القولون، وهُو من مضاعفات الالتهاب.

    2- الحد من القولون العصبي

    وُجدت بعض الدراسات التي أظهرت فائدة عرق السوس فِيْ علاج بعض أعراض هذه المشكلة، فعَنّْد استخدامه مع أعشاب أخرى فإنه يقوم بما يلي

    • تقليل الغازات.
    • تسكين آلام المعدة.
    • علاج الإمساك المصاحب للمتلازمة عَنّْ طريق زيادة حركة الأمعاء.

    3- فوائده على البشرة

    يحتوي جذر عرق السوس على أكثر من 300 مركب لها مجموعة من الخصائص القوية المضادة للالتهابات والبكتيريا والفِيْروسات، لذلك فهُو يستخدم لعلاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما وحب الشباب.

    بالإضافة إلَّى ذلك، عَنّْد استخدامه موضعياً، يخفف مستخلصه من الحكة والتورم المصاحب للإكزيما والتهاب الجلد والصدفِيْة أو الأكزيما، كَمْا يعمل على تفتيح البشرة وحمايتها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

    4- علاج قصور الغدة الكظرية

    يساهم عرق السوس فِيْ تنظيم عمل الغدد الكظرية ؛ نظرًا لخصائصه المشابهة لخصائص الكورتيزول، أي هرمون التوتر الذي تفرزه قشرة الغدة الكظرية، فإنه يقلل من الإجهاد.

    5- علاج السرطان

    يحفز البوليفِيْنول الموجود فِيْه موت الخلايا المبرمج، مما يؤدي إلَّى مقاومة أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي، كَمْا أنه يحتوي على مجموعة من المركبات النباتية ذات التأثيرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة فِيْ إبطاء نمو الخلايا السرطانية والحد منها.، وخاصة سرطان القولون والجلد والبروستاتا، فتحة الشرج.

    كَمْا يعالج التهاب الغشاء المخاطي للفم الذي يعاني منه العديد من مرضى الأورام الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

    6- علاج اضطرابات الجهاز التنفسي

    يساهم عرق السوس فِيْ علاج العديد من اضطرابات الجهاز التنفسي للأسباب التالية

    • علاج السعال والتهاب الشعب الهُوائية ونزلات البرد وأمراض الرئة مثل السل.
    • طرد البلغم والبلغم فِيْ الرئتين والشعب الهُوائية.
    • الحماية من آلام الحلق بعد العمليات الجراحية فِيْه ؛ لأنه يمنع أو يقلل من شدة الالتهاب لمستخدمي أنبوب التنفس.
    • علاج الربو بتقليل تقلصات الشعب الهُوائية والتخفِيْف من أعراضه.

    7- علاج النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي

    نظرًا لأنه مضاد للالتهابات، فإنه يقلل أيضًا من مستويات السيتوكينات المرتبطة بالورم والالتهاب، مما يؤدي إلَّى التخفِيْف من التهاب المفاصل وعلاجه.

    8- الحماية من أمراض الكبد

    وذلك لاحتوائه على مادة الجلسرهِيْزين التي تعيد توازن إنزيمات الكبد، بالإضافة إلَّى علاج التهاب الكبد سي المزمن الذي لا يستجيب لأي علاج آخر.

    9- علاج متلازمة ما قبل الحيض

    وذلك لاحتوائه على الايسوفلافونات التي تساهم فِيْ توازن البروجسترون والإستروجين فِيْ الجسم، مما يؤدي إلَّى التخلص من الهبات الساخنة وتشنجات البطن، بالإضافة إلَّى أنه مفِيْد فِيْ علاج مشاكل الخصوبة الناتجة عَنّْ الاضطرابات الهرمونية مثل تكيس المبايض. .

    الآثار الجانبية لمظاهر عرق السوس

    نستمر فِيْ الحديث عَنّْ طريقة عرق السوس لجراثيم المعدة على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن استهلاكها المفرط أو طويل الأمد يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، والتي نذكرها فِيْ النقاط التالية

    • سن اليأس.
    • صداع الراس؛
    • الضعف الجنسي لدى الرجال.
    • ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الصوديوم.
    • تفاقم الحالات المصابة بالهرمونات الأنثوية، مثل سرطان الثدي والمبيض والأورام الليفِيْة الرحمية.
    • احتباس السوائل فِيْ الجسم.
    • انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال نتيجة التأثير على مستويات هرمون التستوستيرون.
    • الجهد الزائد.
    • خلل فِيْ الهرمونات التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية.
    • اعتلال دماغي.
    • قصور القلب المزمن.
    • انخفاض البوتاسيوم فِيْ الدم.
    • اعتلال دماغي.

    حالات ممنوع عرق السوس

    على الرغم من فوائده إلا أن هناك حالات يمنع فِيْها استخدام عرق السوس بأي شكل من الأشكال حتى لا يتعرض للخطر، ونذكرها فِيْ النقاط التالية

    • يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
    • الأشخاص المصابون بأمراض الكلى والقلب.
    • الأشخاص المصابون بمرض عضلي ناتج عَنّْ مشكلة عصبية مثل ارتفاع ضغط الدم.
    • الأمراض الحساسة للهرمونات الأنثوية، مثل سرطان الثدي والمبيض وتكيسات الرحم وانتباذ بطانة الرحم.
    • الاضطرابات