روائح تؤثر على الحامل والجنين

يعتبر الحمل من أكثر الفترات تأثراً لكل من الأم والجنين، ومن بين التغيرات التي تحدث فِيْ جسم المرأة الحامل زيادة حساسية الرائحة، وهُو ما يمكننا اعتباره إجراءً وقائياً للتأكد من أن المرأة الحامل يتجنب العديد من العوامل الضارة.

يحظر على المرأة الحامل استنشاق الروائح

فِيْما يلي قائمة بأهم المواد التي يجب على المرأة الحامل تجنب استنشاقها، خاصة فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل

  • المبيدات الحشرية ومبيدات القوارض.
  • أنواع مختلفة من الطلاء وأيضًا المواد الكيميائية المستخدمة لتخفِيْف الطلاء (غالبًا ما تريد الأم طلاء المشتل قبل الولادة).
  • ملمعات الأثاث الخشبي والأرضيات الخشبية. الحمل بين ممنوع ومسموح
  • البخاخات بأنواعها المختلفة من المبيدات الحشرية إلَّى العطور وأيضًا الأبخرة ذات الرائحة النفاذة والمواد الكيماوية والمنظفات المختلفة المستخدمة فِيْ التنظيف المنزلي وخاصة سميتها المدرجة فِيْ تعليمات الاستخدام. عَنّْد تنظيف المنزل، يمكنك دائمًا الاعتماد على المواد الطبيعية مثل الخل والكربونات (بيكربونات الصوديوم) أو استخدام المنظفات بالبخار.
  • صبغات الشعر أو المواد الكيميائية المستخدمة فِيْ فرد الشعر، خاصة فِيْ الأشهر الأولى من الحمل. كبديل يمكنك استخدام الحناء، أما بالنسبة للبروتينات والكيراتين والمواد الأخرى التي لا يمكن تأكيد آثارها المباشرة وغير المباشرة، فمن الأفضل تجنبها تمامًا أثناء الحمل. الأطعمة الممنوعة أثناء الحمل
  • يجب أن يتم استخدام طلاء الأظافر (المانيكير) والمزيل (الأسيتون) فِيْ منطقة جيدة التهُوية.
  • أثر استنشاق هذه الروائح الممنوعة

    يتنوع تأثير استنشاق هذه الروائح على المرأة الحامل، من التأثير على تكوين أعضاء جسم الجنين وحدوث عيوب خلقية إلَّى الإجهاض أو الولادة المبكرة وأحيانًا الحكَمْ على الطفل بحساسية تنفسية بعد ولادته.

    يجب على المرأة الحامل دائمًا الاستجابة لحساسيتها للروائح أثناء الحمل والتأكد من اللجوء إلَّى البدائل الطبيعية فِيْ حياتها اليومية لتجنب المواد الكيميائية ذات الرائحة القوية قدر الإمكان.

    رسم بياني لوزن الجنين وتطوره أثناء الحمل