بعد ولادة طفلك الأول، قد تعتقدين أن الحمل الثاني سهل ومتوقع، لكن فِيْ بعض الحالات قد لا يحدث. يواجه الكثير من الأزواج، بسبب عوامل كثيرة، مشكلة العقم الثانوي، وهِيْ حالة طبية تعَنّْي عدم القدرة على الإنجاب أو الحمل بعد ولادة الطفل الأول، ورغم أنها ليست نادرة، يمكن إيجاد العلاج المناسب بعد تحديد السبب. فِيْ هذه المقالة سوف تتعرف على الأسباب الرئيسية للعقم الثانوي وطرق العلاج.
أسباب العقم الثانوي
يؤثر العقم الثانوي على الأزواج أكثر من العقم الأولي أو العقم الأول، والذي قد يكون أكثر شيوعًا مع تقدم العمر لدى النساء اللواتي يفضلن تأخير الحمل حتى الثلاثينيات أو حتى الأربعينيات، حيث تنخفض الخصوبة بشكل كبير.
إذا كنت تواجهِيْن صعوبة فِيْ إنجاب طفل آخر وتحملين مرة أخرى بعد طفلك الأول، فاقرأي عَنّْ أهم الأسباب المحتملة
علاج العقم الثانوي
يمكن أيضًا استخدام علاج العقم الأولي لعلاج العقم الثانوي، وأهمها
- غالبًا ما يستخدم الأطباء علاجات الخصوبة، وأكثرها شيوعًا هُو عقار كلوميد.
- علاج العقم عَنّْ طريق الحقن.
- IVF، وهُو أحد خيارات العلاج المناسبة لحالات العقم الثانوي مع الخيارات المساعدة الأخرى.
- الجراحة والجراحة بالمنظار هِيْ العلاج المناسب لإصلاح قناة فالوب المسدودة أو لإزالة الأورام الليفِيْة أو ترسبات بطانة الرحم.
إذا كنت تحاولين إنجاب أطفال مرة أخرى لمدة عام دون النتائج المرجوة، فاستشيري طبيبك أو المتخصصين فِيْ علاج العقم الثانوي، وإذا كان عمرك أكثر من 36 عامًا، فتأكدي من ة الطبيب فورًا، خاصة إذا لم تتمكني من الحصول على ثلاثة. أو أربع دورات منتظمة متتالية دورات الحيض المستمرة. تذكري أن الحفاظ على الهدوء والاستقرار يتطلب الكثير من الصبر دون توتر، لأن التوتر الشديد هُو أحد العوامل التي تضر بعملية الإباضة أيضًا.
دائمًا ما يتم الخلط بين النساء عَنّْد حساب الدورة الشهرية ووقت الإباضة، يرشدك برنامج “Supermom” إلَّى معرفة الطرق المختلفة لحساب الإباضة وكل ما تريد معرفته عَنّْ الإباضة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.