تكرار الممارسة الحميمة خلال ساعة.. متى تصبح مهمة

أكدت دراسة بريطانية حديثة أن الرجل يبلغ ذروته مرتين فِيْ ساعة واحدة يزيد من فرص الحمل وأن السر يكَمْن فِيْ وجود الحيوانات المنوية لدى الرجل فِيْ المرة الثانية.

من خلال عملية التلقيح الاصطناعي التي أجريت على أكثر من 73 حالة، وجد الباحثون أن الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل مرة ثانية خلال ساعة واحدة أدت إلَّى زيادة ثلاثة أضعاف فِيْ معدل التلقيح داخل الرحم مقارنة بالحيوانات المنوية التي تم إنتاجها لأول مرة. فتكون نسبة نجاح الجماع الأول 6٪، ثم خلال الثانية ارتفعت إلَّى 21٪، ما يعَنّْي أن فعالية الحيوانات المنوية الذكرية تزداد فِيْ حالة الجماع الثاني فِيْ نفس الساعة!

المواقف الحميمة التي تساعدك على الحمل

وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على نطاق ضيق، إلا أن نتيجتها أعطت العلماء الأمل فِيْ زيادة معدل الحمل لمن يرغب فِيْ القيام بذلك بشكل طبيعي، دون استخدام الأدوية أو الجراحة، إذا كانت الحالة طبيعية ولا تتطلب ذلك.

وبناءً على ما قاله علماء الخصوبة، فإن الأزواج الذين يعتقدون أن عدم ممارسة الجنس لفترة ثم العودة إليها يؤدي إلَّى أداء أفضل للذكور وزيادة عدد الحيوانات المنوية هُو فِيْ الواقع وهم وأسطورة ليس لها أساس علمي. على العكس من ذلك، تزداد الصحة الجنسية وأداء الحيوانات المنوية للرجل من حيث العدد والجودة مع زيادة مستوى العلاقة الحميمة فِيْ حياته. لا تؤدي ممارسة العلاقة الحميمة يوميًا أو أكثر من مرة خلال اليوم إلَّى زيادة فرص الحمل فحسب، بل لها أيضًا فوائد كبيرة للصحة العقلية والجسدية للرجال والنساء.

7 أسباب للحصول على علاقة حميمة كل يوم

على الرغم من صحة هذه الدراسة، فإن كفاءة الحيوانات المنوية ليست العامل الوحيد الذي يزيد من فرص الحمل، ولكن هناك عوامل أخرى لا تقل أهمية يجب مراعاتها، مثل توقيت العلاقة الحميمة فِيْما يتعلق بفترة إباضة الزوجة، وعمر الزوجة. وقدرة جسدها على عملية الحمل والولادة.

ما هُو أفضل وقت ووضعية للجماع أثناء الحمل