سبب عدم النوم فِيْ علم النفس

سبب الأرق فِيْ علم النفس

يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات لا تسمح لهم بالنوم ليلاً، مما يؤدي إلَّى الأرق، وهُو عدم القدرة على النوم ليلاً وقلة النوم، مما يصيب الإنسان ويسبب له العديد من المشاكل الصحية والنفسية، على سبيل المثال، مثل كَمْا أنه يسبب له توتراً على أنه لا يستطيع أن يعيش حياة طبيعية، وفِيْ علم النفس هناك أسباب عديدة تفسر عدم القدرة على النوم ليلاً، وسبب قلة النوم فِيْ علم النفس يرجع إلَّى ما يلي

1- ضغوط نفسية

الحالة النفسية هِيْ أهم سبب لقلة النوم فِيْ علم النفس، لأن الضغط النفسي الذي يمر به الإنسان فِيْ الحياة اليومية والتوتر والأمراض العقلية المزمنة مثل الاكتئاب من أهم الأسباب التي تؤدي إلَّى عدم قدرة المريض على النوم. حيث أن المشاكل النفسية تجعل الشخص يشعر بالقلق والتفكير طوال الوقت. لا يستطيع النوم فِيْ الليل.

2- الشعور بالمرض

يمكن لبعض المشاكل الطبية أن تؤثر على قدرة المريض على النوم، حيث أن المرض والتعرض للألم من أكبر المشاكل التي تؤثر على نوم المريض، وقد يعاني بعض الحالات من ألم مزمن ناتج عَنّْ حالة طبية تتمثل فِيْ التهاب المفاصل، والارتجاع المعدي المريئي، وآلام أسفل الظهر. فإيجاد الحلول لعلاج هذه الأمراض ومحاولة السيطرة عليها والحصول على العلاج المناسب يؤدي إلَّى الأرق.

كَمْا أنه يسبب بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وبعض المشاكل المتعلقة بالجهاز العصبي مثل الزهايمر واضطرابات الجهاز الهضمي وأمراض المعدة من أكثر الأسباب شيوعًا التي تقلل من قدرة المريض على النوم وبعض مشاكل الغدد. ، وخاصة اضطرابات الغدة الدرقية.

3- تناول الدواء

بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على النوم استخدام بعض الأدوية هُو سبب الأرق فِيْ علم النفس، وهناك أنواع عديدة من الأدوية يكون تأثيرها الجانبي هُو الأرق، لاحتوائها على مواد تزيد اليقظة وتؤثر على قدرة المريض على النوم ليلاً، مثل الكافِيْين. ومن أهم الأدوية التي تسبب الإجهاد والربو وبعض مضادات الاكتئاب دور فِيْ ذلك.

4- متلازمة تململ الساقين

بعض الأشخاص عرضة للإصابة بمتلازمة الساق التي تسبب تقلصات واهتزازات أثناء النوم فِيْ الأصابع والقدمين والمفاصل، وهِيْ من الأعراض التي لا يستطيع المريض السيطرة عليها خاصة أثناء النوم، وتؤثر هذه الاهتزازات على المريض وغالبًا ما يوقظه. أثناء النوم، مما يجعله شديد الانفعال وغالبًا ما يكون غير قادر على النوم مرة أخرى، مما يجعل الطبيب النفسي يظل مستيقظًا فِيْ الليل.

5- التدخين

سبب قلة النوم فِيْ علم النفس هُو العديد من العادات التي يقوم بها الإنسان فِيْ حياته اليومية والتي تؤثر على نومه، والتدخين من تلك الحالات التي تعرض الإنسان للأرق ولا تسمح له بالنوم بشكل جيد، والإفراط فِيْ تناول الكافِيْين. خلال النهار مثل الشاي والقهُوة، من أكثر الأسباب شيوعًا التي تعرض الشخص لهذه المشكلة.

6- العادات السيئة

بعض العادات السيئة التي يمارسها الإنسان قبل النوم تؤثر على قدرته على النوم، ومن هذه العادات استخدام الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة التلفاز ليلاً عَنّْد النوم لأنه يسبب الأرق، ومن العادات التي يفعلها أن يأكل من قبل. الذهاب للسرير. الكثير مما يسبب لهم مشاكل فِيْ الجهاز الهضمي مما يؤدي إلَّى عدم قدرتهم على النوم.

7- الحساسية

سبب قلة النوم فِيْ علم النفس يمكن أن يكون التعرض لأعراض الحساسية فِيْ الليل، وهذه الأعراض مزعجة وتؤثر على النوم وتسبب الأرق، لأن أعراضها هِيْ الرغبة فِيْ العطس المستمر، وانسداد الأنف الشديد والسعال، وهِيْ واحدة من الأعراض الواضحة التي تسبب مشاكل فِيْ النوم. يمكنك تجنبه عَنّْ طريق تناول أدوية الحساسية بانتظام قبل النوم.

8- البيئة المحيطة

يحتاج الإنسان إلَّى الهدوء والراحة من أجل الحصول على نوم كافٍ ومريح، ووجود الإنسان فِيْ بيئة محاطة بالضوضاء والعديد من المضايقات، خاصةً فِيْ الليل، يسبب له الأرق، وحَقيْقَة أن الشخص يجتهد فِيْ القيام ببعض الأنشطة المكثفة.، وتنظيم النوم واختيار البيئة الهادئة من أكثر الأسباب شيوعًا التي تجعله ينام بهدوء وهدوء.

9- صعوبة التنفس

هناك العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤثر على قدرة الإنسان على التنفس، بحيث لا يستطيع التنفس بسهُولة، خاصة عَنّْد النوم، فِيْكون عرضة لانقطاع التنفس أثناء النوم، وهذه المشكلة تتكرر فِيْ كثير من الأحيان، مما يسبب عدم القدرة على التنفس. النوم جيدا والحساسية والسمنة. وبعض المهدئات التي يتناولها المريض وقت النوم هِيْ من أكثر الأسباب شيوعًا، وفِيْ بعض الحالات يكون التاريخ العائلي هُو السبب.

آثار الحرمان من النوم على علم النفس

سبب قلة النوم فِيْ علم النفس هُو أن هناك العديد من الأشياء والعادات غير الصحية التي تؤثر على النوم ليلاً وتسبب الكثير من الأضرار والمخاطر الصحية للإنسان، ومن الأضرار الشائعة

  • الأرق عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً يؤدي إلَّى الأرق والتعب أثناء النهار.
  • ضعف الجهاز المناعي تزداد قدرة الجهاز المناعي أثناء النوم وهُو من أهم الأجهزة فِيْ جسم الإنسان، كَمْا أن قلة النوم تقلل من كفاءة الجهاز المناعي وتقلل من قدرته على محاربة العدوى وبالتالي تزداد. احتمالية التعرض للأمراض.
  • الحالة العقلية تؤثر قلة النوم على إفراز بعض الهرمونات فِيْ الجسم مما يؤدي إلَّى انخفاض هرمون الميلاتونين فِيْ الجسم المسؤول عَنّْ الحالة العقلية للشخص ويحافظ على الحالة المزاجية للإنسان، وقلة إفرازه يؤدي إلَّى التعرض له. الاضطرابات النفسية والتوتر والاكتئاب.
  • المشاكل الصحية قلة النوم تزيد من فرص التعرض للعديد من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل الأوعية الدموية وتؤثر على صحة القلب وتزيد من فرصة إصابة الشخص بأمراض القلب.
  • يؤثر على العضلات أظهرت بعض الدراسات تأثير النوم على أداء العضلات، حيث يؤدي قلة النوم إلَّى انخفاض كفاءة العضلات والشعور بالضعف والضعف.
  • القدرة على التفكير قلة النوم ليلاً تسبب قدرة الإنسان على الفهم والتفكير، مما يؤثر على ممارسته فِيْ أمور الحياة، فِيْعجز عَنّْ العمل أو الدراسة بشكل جيد لعدم قدرته على التفكير الجيد.
  • التأثير على الوزن قلة النوم ليلاً تزيد من شعور الشخص بالجوع ويحتاج الجسم إلَّى السكريات خلال تلك الفترة ويدفع الإنسان إلَّى تناول الأطعمة الثقيلة وغير الصحية مما يؤثر على الإنسان ويزيد وزنه ويعرضه للسمنة.
  • التأثير على الجلد قلة النوم تؤثر على البشرة لأنها تسبب زيادة إفراز هرمون التوتر “الكورتيزول” الذي يقلل من إنتاج الكولاجين فِيْ الجلد مما يساهم فِيْ ترطيب البشرة ونضارتها مما يؤدي إلَّى – بهتان وتلاشي الجلد، وظهُور الهالات السوداء حول العينين، وظهُور التجاعيد وآثار الشيخوخة.
  • الحوادث قلة النوم تؤثر على التركيز وتسبب النعاس مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.

علاج الحرمان من النوم

يعاني الكثير من الناس من مشاكل واضطرابات النوم التي تعرض الشخص للعديد من المشاكل الصحية المزمنة وتؤثر على الشخص بشكل عام غير القادر على أداء الأنشطة اليومية، ومن خلال البحث عَنّْ طرق لعلاج مشكلة قلة النوم وجدنا أن هذا يمكن حل المشكلة باتباع بعض العادات قبل النوم، والتي تزيد من القدرة على النوم بشكل مريح والحصول على النوم الضروري للحفاظ على صحة الإنسان، ويمكن رؤية بعض الطرق المتبعة من الآتي

1 – حاول الاسترخاء

تعتبر ممارسة الرياضة أثناء النهار من العادات الصحية التي تزيد من قدرة الشخص على النوم ليلاً، وهناك أنواع عديدة من التمارين التي تساعد على الاسترخاء ويمكن القيام بها قبل النوم للأرق لمساعدة الشخص على النوم، وبعضها يمكن ملاحظة تقنيات للمساعدة فِيْ الاسترخاء، والتي تشمل اليوجا والتأمل والتنويم المغناطيسي.

2- تناول الدواء

قد تتبع بعض الحالات العديد من الطرق التي تساعد على النوم ولا تعمل معها، وفِيْ هذه الحالة يمكن استخدام بعض الأدوية التي تجعلك تنام، وهناك العديد من الأدوية الحديثة التي تستخدم لعلاج حالات الأرق فِيْ أقصر وقت ممكن. ولا يؤثر على الشخص الذي يتناوله، لأنه لا ينتج عَنّْه الكثير من الآثار الجانبية، لأنه آمن تمامًا، لكن يفضل اللجوء إلَّى هذا الحل فقط إذا لم تحقق الطرق الأخرى أي فائدة.

3- تنظيم النوم

من أهم الأشياء التي تساعد على النوم الهانئ ليلاً تنظيم وقت النوم ووقت النوم، لأن هذا يؤدي إلَّى تنظيم الساعة البيولوجية فِيْ الجسم، وعَنّْدما يتغير وقت النوم باستمرار، تكون الساعة البيولوجية هِيْ مضطرب، لا يستطيع الشخص النوم ليلا.

4- إتباع عادات صحية

يجب الحرص على مراعاة العادات الصحيحة قبل النوم والتي تزيد من قدرة الشخص على النوم وتضمن نومًا مريحًا كافِيًْا، ومن أهم العادات التي يتم ملاحظتها

  • الالتزام بوقت نومك وعدم تغييره لأي سبب من الأسباب حيث يساعد فِيْ علاج الأرق.
  • عدم النوم أثناء النهار، حيث أن النوم أثناء النهار يؤثر على القدرة على النوم ليلاً، لذلك يجب تنظيم النوم أثناء الليل فقط، مما يساعد على حل مشكلة قلة النوم وعلاج الأرق.
  • لا تأكل وجبات ثقيلة فِيْ الليل وتناول وجبتك الأخيرة قبل النوم بساعتين. يجب تجنب بعض العادات السيئة التي تؤثر على النوم، مثل التدخين، كَمْا يجب الحد من تناول الكافِيْين، حيث أن شرب المشروبات التي تحتوي على الكافِيْين أثناء النهار وقبل النوم يسبب الأرق.
  • يمكنك اللجوء إلَّى المشروبات والأعشاب الدافئة التي تساعدك على الاسترخاء وتناولها قبل النوم مثل الينسون والنعَنّْاع.

عدم القدرة على النوم بالليل