نزول دم الدورة بعد العلاقة الحميمة هل هذا خطر

البيئة الطبيعية فِيْ المهبل هِيْ بيئة حمضية تساهم هذه الحموضة فِيْ حماية المهبل من العدوى التي تسببها البكتيريا أو الفطريات وتضمن حماية الجهاز التناسلي الأنثوي من الالتهابات. أثناء الحيض وتدفق الدم والإفرازات المختلفة، يتم تحييد هذه البيئة الحمضية بقلوية الدم، مما يقلل من حماية الجهاز التناسلي للمرأة ويجعلها عرضة للالتهابات المختلفة التي لا تصيب فقط المهبل والرحم، بل يمكنها تصل أيضًا إلَّى قناة فالوب والمبيض.

صحتك أثناء الحيض ما يجب فعله وما يجب تجنبه

ولا يعتمد حدوث الالتهابات على الجهاز التناسلي للمرأة، بل يؤثر أيضًا على الجهاز البولي، كَمْا أن انتقال الالتهابات البكتيرية إلَّى الجهاز البولي عَنّْد النساء أمر شائع جدًا، كَمْا تزداد احتمالية انتقال العدوى فِيْ وجود الدورة الشهرية. دورة لتسهِيْل نمو البكتيريا فِيْ غياب البيئة الحمضية الطبيعية للمهبل. تزيد العلاقة الحميمة فِيْ وجود البكتيريا من احتمال انتقال البكتيريا والعدوى أيضًا إلَّى الجهاز البولي.

ألم فِيْ العلاقة الحميمة عَنّْد المرأة الأسباب والعلاج

لا يقتصر حدوث هذه الالتهابات على النساء فحسب، بل يمتد أيضًا إلَّى الرجال حيث يمكن للبكتيريا أيضًا مهاجمة الجهاز التناسلي والبولي للرجال، مما يؤدي إلَّى حدوث التهابات فِيْ العضو الذكري يمكن أن تنتشر إلَّى المثانة والبروستاتا والإحليل.

التغيرات السابقة فِيْ البيئة الحمضية للمهبل تحدث فقط أثناء الدورة الشهرية، ولكن إذا حدثت العلاقة الحميمة خطأً فِيْ الأيام الأخيرة من الدورة، معتقدين أنها انتهت، ثم ظهرت إفرازات بنية أو صفراء (وهِيْ جزء من). الدورة الشهرية)، فهِيْ عادة لا تسبب أي مشاكل صحية أو أذى جسدي لأي من الطرفِيْن.