عزيزتي، قد تلاحظين تغيرًا فِيْ أعراض الدورة الشهرية المعتادة، سواء كان نزيفًا أو تغيرًا فِيْ لون الدم أو زيادة فِيْ شدة الانقباضات أو عدم انتظام الدورة بشكل مفاجئ، وعلى الرغم من أن بعض هذه التغييرات قد تكون طبيعية بسبب اضطراب فِيْ مستوى الهرمونات فِيْ الجسم أو بسبب الإجهاد والتوتر، وقد تظهر العديد من هذه الأعراض نتيجة مرض أو اضطراب فِيْ الجسم، لذلك مراقبة الدورة الشهرية وأعراضها وحسابها. التوقيت من الأشياء المهمة التي تجعلك تنتبه للتغيير فِيْ حالة جسمك وصحتك.
اتبعي هذه المقالة للتعرف على أهم الأشياء التي يمكن أن تخبرك بها دورتك الشهرية عَنّْ صحتك وكَيْفَِيْة معرفة ما إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة أم لا
ماذا تخبرك دورتك الشهرية عَنّْ صحتك
إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض خلال دورتك الشهرية، فِيْجب عليك استشارة طبيبك لأنها قد تكون علامة على وجود حالة طبية.
المعدل الطبيعي فِيْ أواخر الموسم
إن التأخير لمدة يوم أو يومين أو حتى أسبوع أمر طبيعي، فهُو مرتبط بالحالة العامة للجسم، ويمكن أن تتأخر الدورة بسبب اضطراب هرموني أو ضغوط، ولكن قد تسأل، عزيزي، ما هُو المعدل الطبيعي لفترة متأخرة ومتى يجب أن تهتم وتراجع الطبيب الجواب على هذا السؤال أن مَوعِد الدورة الشهرية يختلف بالنسبة لكل امرأة أو فتاة وتختلف المدة الزمنية بشكل طبيعي بين 21 إلَّى 35 يومًا حسب الوزن والعمر والهرمونات وحالة الجسم، وإذا امتدت الدورة إلَّى 45 يومًا. أيام فالأمر لا يزال بوتيرة طبيعية وقد يكون نتيجة تغيير فِيْ العادات اليومية أو الشعور بالتوتر، لكن إذا تجاوز هذا الوقت فهُو ليس تأخيرًا طبيعيًا وقد يعَنّْي شيئًا سيئًا.
الدورة الشهرية المنتظمة
تبدأ الدورة الشهرية خلال فترة البلوغ من سن 10 إلَّى 16 عامًا وتستمر حتى سن 45-55 عامًا تقريبًا، من يومين إلَّى ستة أيام. تكون الدورة منتظمة عَنّْدما يتراوح الوقت بين الدورات من 21 إلَّى 35 يومًا، بمتوسط حوالي 28 يومًا.
عدم انتظام الدورة الشهرية
وهُو الذي يتم تأجيله لمدة شهرين متتاليين أو أكثر، وعادة ما يتأخر المَوعِد النهائي للأسباب التالية
- الأرق والتوتر.
- بعض وسائل منع الحمل، مثل اللولب.
- فرط نشاط أو خمول فِيْ نشاط الغدة الدرقية.
- الأورام الليفِيْة الرحمية.
- تكيس المبايض.
- فقدان الوزن الشديد أو السمنة.
وإذا كنت تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، فتأكدي من نظامك الغذائي وعاداتك اليومية على ما يرام، واحصلي على قسط كافٍ من النوم والراحة، وتحققي من الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولينها، فبعضها قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
أخيرًا عزيزتي ننصحك بحساب مَوعِد دورتك الشهرية، ومراقبة التغيرات الملحوظة فِيْها، وفِيْ حال لاحظت شيئًا مقلقًا، استشر طبيبك لاكتشاف أي حالات والتعامل معها فِيْ الوقت المناسب.
مع “سوبر ماما” يمكنك معرفة المزيد عَنّْ كل الأشياء الصحية.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.