مرحلة الفطام هِيْ نهاية العلاقة الحميمة بين الأم والطفل، والرضاعة من أقوى الروابط التي تربط الأم بالطفل، ولهذا ينصح الأطباء بالفطام التدريجي، وإعداد الطفل والأم نفسياً لهذه المرحلة. هناك الكثير من الدعم العلمي للاستمرار فِيْ الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل 18 أو 24 شهرًا من العمر، وتنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بتأخير الفطام والاستمرار فِيْ الرضاعة الطبيعية لمدة عامين أو أكثر بسبب من فوائده إذا كان هذا ما تتمناه الأم والطفل، اكتشف معَنّْا تأثير التأخير فِيْ هذا المقال. الفطام على الطفل وعليك وكَيْفَ يمكنك فطامه بعد عامين.
ما تأثير تأخير الفطام على الطفل
إن الاستمرار فِيْ الرضاعة الطبيعية حتى سن عامين له العديد من الآثار الإيجابية والمهمة جدًا على طفلك وفقًا للتوصيات السابقة وتأكد من أن تركيبة حليب الثدي تتغير لتتكَيْفَ مع احتياجات طفلك الغذائية، كَمْا قال الأطباء، وإليك ما يلي أهم فوائد تأخير فطام الطفل
ما أثر تأخير الفطام على الأم
لا يقتصر تأثير تأخير الفطام على طفلك، بل يمتد إليك أيضًا. فِيْ النص التالي، سنقيم معك تأثير استمرار الرضاعة الطبيعية عليك
كَيْفَ تفطم الطفل بعد عامين
امنح نفسك وطفلك متسعًا من الوقت عَنّْدما تقرر الفطام حتى يكون الانتقال سلسًا وسلميًا قدر الإمكان. من الأفضل أن تبدأ عملية الفطام قبل شهر أو شهرين من مَوعِد ولادتك الفعلي. فِيْما يلي بعض النصائح المهمة التي يجب أن تعرفها. الفطام الهادئ
- ابدئي فِيْ سحب رضعة واحدة تدريجيًا وإعطائه جرعة من الحليب الاصطناعي أو حليب البقر أو وجبة خفِيْفة قبل الرضاعة الطبيعية، كَمْا يمكنك تقليل وقت الرضاعة تدريجيًا.
- دع الفطام يتم ببطء وسيساعدك الفطام التدريجي على تحقيق ذلك، مما سيساعدك على تجنب قنوات الحليب المحتقنة والمغلقة، بالإضافة إلَّى تخفِيْف بعض الضغط العاطفِيْ الناجم عَنّْ الأمر.
- تفضل العديد من الأمهات عدم تناول وجبة منتصف النهار، خاصة إذا كان طفلك قد تناول الغداء ولم يكن جائعًا.
- بمجرد الفطام بنجاح، امنحي نفسك وطفلك بعض الوقت للتكَيْفَ، بضعة أيام، قبل الانتقال إلَّى الوجبة التالية.
- إذا لم يكن الفطام التدريجي مناسبًا لك، يمكنك ضخ الحليب يدويًا حيث تقل كَمْية الحليب إلَّى الثدي تدريجيًا، وفِيْ بعض الحالات، يمكن أن يكون وضع الكَمْادات الباردة على الثدي أو تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول فعالاً للغاية. الم.
- بغض النظر عما إذا اخترت الفطام تدريجيًا أم لا، لاحظي كَيْفَ يتكَيْفَ طفلك مع التغيير. لا يتأثر بعض الأطفال كثيرًا بالفطام، ولكن إذا أظهر طفلك علامات مثل الاستيقاظ المتكرر ليلاً أو سوء الحالة المزاجية أو التشتت أثناء النهار، فِيْجب أن تدرك أن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة بالنسبة له، فتباطأ قليلاً.
أخيرًا، عزيزي، إن قرارك بتأجيل الفطام حتى 18 أو 24 شهرًا أو أكثر هُو قرار يجب عليك اتخاذه وفقًا لشروطك الخاصة وفِيْ حياتك الخاصة وبأي طريقة تناسبك أنت وطفلك وعائلتك الصغيرة.
أطفالنا هم أغلى ما نملك، نحن نهتم بصحتهم، نعاني عَنّْدما يكونون معاقين ونعتني بهم، مع “Supermom” نساعد جميع الأمهات بأفضل النصائح والخبرة لرعاية الأطفال ورعايتهم صحتك فِيْ قسم رعاية الأطفال.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.