تكرار الولادة الطبيعية.. هل له أضرار

تشير الدراسات الطبية إلَّى أن الولادة الطبيعية أفضل بكثير من الولادة القيصرية لصحة الأم والجنين، لأن الألم الشديد الناتج عَنّْ الولادة الطبيعية ينتهِيْ بمجرد أن يخرج الجنين من رحم أمه، على عكس العملية القيصرية، فِيْ الذي لا تشعر الأم بألم الولادة بل تعاني منه حتى بعد الولادة. وتحتاجين إلَّى وقت طويل للتعافِيْ من آثاره، ومع ذلك، فقد وجد أن تكرار الولادة الطبيعية أكثر من مرتين فِيْ فترة قصيرة له بعض الضرر فِيْ عضلات المهبل ومضاعفات أخرى ستقدمها لك “Supermom” فِيْ هذا المقال. .

كل شيء عَنّْ جرح الولادة الطبيعي

استرخاء عضلات المهبل

تؤدي الولادة الطبيعية إلَّى تمدد قاع الحوض عدة مرات بحجمه الطبيعي بحيث يمكن لرأس الطفل أن يخرج من الرحم عبر القناة المهبلية. أثناء الولادة الطبيعية، يمكن للطبيب أيضًا توسيع منطقة المهبل والشرج من خلال شق جانبي فِيْ منطقة العجان، وهِيْ المنطقة التي تضمن مرورًا آمنًا للجنين.

كَمْا يتم شد الأعصاب الموصلة لعضلات قاع الحوض أثناء المخاض ومجهُود الأم لطرد الجنين أثناء الولادة الطبيعية، ويتكرر هذا مرة ثانية وثالثة خاصة إذا كان على فترات متكررة مما يؤدي إلَّى ضعف العضلات فِيْ هذه المنطقة.

الخياطة التجميلية بعد الولادة

تسرب البول

قلة السيطرة على بول الأم من أضرار ومضاعفات تكرار الولادة الطبيعية، بالإضافة إلَّى ضعف عضلات المهبل، لأن الأم التي ولدت طبيعياً تعاني من تسرب البول أكثر من ثلاثة أضعاف عَنّْد العطس، – يسعل أو يضحك ولا يستطيع السيطرة عليه.

هبوط الرحم

تعاني بعض الأمهات من هبوط الرحم بعد الولادة بفترة طويلة، وذلك عَنّْدما تخضع الأم لعدة ولادات طبيعية، مما يضعف بشكل كبير عضلات المهبل ويسبب هبوط الرحم.

العلاقة الحميمة تتأثر

تشكو الأمهات من فقدان الإحساس بالعلاقة الحميمة بسبب التوسع الكبير لعضلات المهبل، ويشكو الكثير من الأزواج من هذا الأمر وتضخم فتحة المهبل بسبب الولادة الطبيعية مما يؤدي إلَّى شعور بعض النساء بعدم السيطرة. بولهم أثناء الجماع.

لعلاقة حميمية أفضل .. طرق فعالة لتضييق المهبل

ومع ذلك، تظل الولادة الطبيعية هِيْ الأفضل لك ولجنينك، ولكن يجب الحرص على ممارسة تمارين كيجل مرة أخرى لتقوية عضلات الحوض والمهبل وعدم تكرار الولادة الطبيعية فِيْ فترات قصيرة وقصيرة، واستشيري طبيبك إذا كانت حالتك تتطلب العملية القيصرية بسبب ضعف شديد فِيْ عضلات المهبل أم لا.