من اشهر اللوحات المتواجدة فِيْ متحف اللوفر

من أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر

من المعروف أن متحف اللوفر يعد من أكبر وأكبر المتاحف فِيْ العالم، ونعَنّْي بالضخامة ليس فقط ضخامة المبنى، ولكن أيضًا الأعمال، حيث يضم مجموعة رائعة من القطع الأثرية التي تحمل معها إنه تاريخ وحضارات العديد من البلدان.

إن حضارة فرنسا المدينة التي يقع فِيْها المتحف ليست كبيرة ولكنها تضم ​​مجموعات حضارة مصر القديمة وهِيْ أقدم حضارة بشرية وأيضاً الحضارتين اليونانية والرومانية وغيرها والآن نحن سوف تظهر لك واحدة من أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر على النحو التالي

1 – الموناليزا

هذه اللوحة هِيْ واحدة من أشهر اللوحات فِيْ العالم وليست فقط واحدة من أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر، إنها لوحة لامرأة إيطالية اسمها ليزا غيرارديني، وهذه المرأة كانت زوجة لرجل فلورنسي يدعى فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وكان هذا الرجل ثريًا جدًا، كان يعمل فِيْ تجارة الحرير.

طلب هذا الرجل من الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي رسم لوحة بمناسبة طفلهما الثاني أندريا. بدأ الفنان رسم هذه اللوحة عام 1503 م ويقال أنه أكَمْلها بعد حوالي ثلاث أو أربع سنوات. وكانت اللوحة فِيْ نهاية المطاف تحفة فنية وليست لوحة عادية.

من خلالها يمكننا أن نرى التواضع الذي كانت تتمتع به هذه المرأة، رغم أنها زوجة تاجر ثري، فهِيْ ترتدي ملابس عادية وليست باهظة الثمن أو مليئة بالمجوهرات والأحجار الكريمة، كَمْا أنها لم تكن ترتدي أي مجوهرات. ، وتصفِيْفة شعرها كانت طبيعية أيضًا لا يوجد شيء اسمه امرأة ثرية.

عَنّْدما نتحدث عَنّْ ملامح المرأة نجد أنها نحيفة وجميلة وهادئة فِيْ نفس الوقت. برع الفنان فِيْ خلق عمق منظور بعيون معبرة. شدة جمالها تسحر وتجذب الكثير من الاهتمام.

2- جائزة L’Ultima The Last Supper Award

تعتبر هذه اللوحة الرائعة من أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر، كَمْا أنها رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي ليوناردو الذي رسمها عام 1498 م.

وتجدر الإشارة إلَّى أن المقصود هنا هُو العشاء الأخير، وهُو الاجتماع الأخير للرب يسوع المسيح مع تلاميذه الاثني عشر قبل صلبه اليهُود، كَمْا طلب أحد التلاميذ، يهُوذا الإسخريوطي.

حتى يتمكن من أن يخون يسوع لمن سيصلبه فِيْ اليوم التالي، وهُو يوم الجمعة العظيمة، عَنّْدما خان يهُوذا المسيح للحاخامات مقابل ثلاثين قطعة من الفضة، وعلى الرغم من علم يسوع بهذه الخيانة، قال للتلاميذ فِيْ اليوم التالي نهاية العشاء

“لابد أن يستمر ابن الإنسان كَمْا هُو مكتوب عَنّْه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي خان على يده ابن الإنسان، كان من الأفضل لذلك الرجل لو لم يولد”. ابن الإنسان بثلاثين من الفضة ومن خلال الموقع الرسميك بدأ عذاب المسيح حتى صلب فِيْ اليوم التالي.

هذه الصورة أو القِصَّة، إذا كانت صحيحة، هِيْ واحدة من القصص الشهِيْرة والمهمة فِيْ الإيمان المسيحي، فقد كانت فِيْ الأساس أيقونة قديمة أنشأها قديس وتم تصويرها لاحقًا على أشياء كثيرة.

3- La Liberté GUIDANT Le People La Liberté GUGant le people

من خلال حديثنا حول واحدة من أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر، إنها لوحة زيتية ليوجين ديلاكروا، تم إنشاؤها لإحياء ذكرى ثورة يوليو الفرنسية، والتي قادتها المعارضة الليبرالية للإطاحة بالملك تشارلز العاشر واستعادة الجمهُورية الفرنسية. رُسمت اللوحة عام 1830 م، وبعث الفنان برسالة إلَّى أخيه يقول فِيْها

“مزاجي السيئ يختفِيْ مع العمل الجاد. لقد تناولت موضوعًا جديدًا، الحاجز، وإذا لم أقاتل من أجل بلدي، فسأرسم على الأقل من أجله. “فِيْ العام التالي عُرض للرسم فِيْ الصالون الفرنسي الرسمي.

جزء من اللوحة هُو تصوير للرمزية، وهِيْ أحد الموضوعات المشتركة للفن القبطي، “حيث تم رسم الرمزية فِيْ أوقات الاضطهاد فِيْ الأيام الأولى للديانة الجديدة حتى أصبحت الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية فِيْ 313 بعد الميلاد وفقًا لقرار ميلانو، تم استخدام هذه الأشياء خوفًا من كراهِيْة الأباطرة “.

استخدم هذا الفنان نفس التقنية لنفس الغرض تقريبًا، ليكون قادرًا على التعبير عما يريد، ولكن بمنظور لم يجلب له الصعوبات والمشاكل مع المسؤولين، لأنه فِيْ منتصف الصورة صور امرأة قوية، رمز فِيْ أساطير إلهة الحرب ويظهر عارية كقوى رمزية.

وتجدر الإشارة إلَّى أن الصورة العارية صُوِّرت لتوضيح فضائل الجسد ولإضفاء مظهر مثالي أكثر، مثل القبعة الفريجية التي ترتديها امرأة، رمزًا للحرية التي ستكتسبها البلاد على الرغم من مكائد المعتادين.

بشكل عام، يمكننا اعتبار هذه اللوحة كرمز لنهاية عصر التنوير ونهاية الثورة الفرنسية وبداية عصر الرومانسية الجديدة، والتي لم يقبلها أي من الفرنسيين.

4- قسم الأخوة هُوراس

فِيْ سياق حديثنا عَنّْ إحدى أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر، من أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر لوحة كبيرة للفنان الفرنسي جاك لويس ديفِيْد، رُسمت عام 1784 م. كَمْا أن لديها الكثير من الرموز.

يصور مشهدًا من الحضارة الرومانية القديمة، وهِيْ أسطورة رومانية تحكي عَنّْ صراع بين مدينتين متحاربتين فِيْ القرن السابع قبل الميلاد، حيث وقع هذا الصراع بين روما وألبا لونجا، ومن المعروف أن الأساطير هِيْ حقائق تاريخية مختلطة بالخيال .

حيث تم نقله إلَّى لغات الناس على مر السنين وكل من يرويها يضيف مشاعره أو طريقة وصفه وإخباره وما إلَّى ذلك حتى يصبح جزءًا صغيرًا وقائيًا منه. والباقي بدعة الراوي.

كانت هذه الأسطورة رمزًا للتضحية الرجولية لمواطن روماني يمكن أن يضحى بنفسه من أجل وطنه ووطنه، لأن قِصَّة اللوحة كانت على النحو التالي كان هناك صراع قوي بين المدينتين وتم الاتفاق بينهما على أن بدلا من شن حرب تؤثر سلبا على البلاد.

تم اختيار ثلاثة رجال من كل مدينة للقتال وسيصبح الفائزون الثلاثة مدينتهم. تم بالفعل اختيار ثلاثة أشقاء من عائلة رومانية اسمها هُوراس، وثلاثة أيضًا من عائلة تدعى كورياتي ألبا لونجا، وكان الرجال على استعداد للتضحية من أجل انتصار مدينتهم، وكان هناك قتال بينهم.

خلال الشجار، مات اثنان من روما، وبقي واحد فقط، تمكن من القضاء على إخوة ألبا لونجا الثلاثة وتمكن من تحقيق النصر لمدينته ورفع اسم إخوته.

أما بالنسبة للرسم، فقد برع الفنان فِيْ تصوير الرجل الناجي وهُو يقاتل ثلاثة رجال من المدينة الأخرى فِيْ نفس الوقت، بالإضافة إلَّى أنه خلق خلفِيْة رائعة جدًا للمشهد، لذلك قام بتصوير مجموعة من النساء والأطفال عليها. الجانب الأيمن من الصورة محاط بالحزن والأسى كأنهم عائلة رومانية.

حيث استطعَنّْا أن نقول من خلال ملابسهم أنهم رومانيون، وقام بعمله فِيْ وضع كان يميل فِيْه إلَّى شدة الحزن والخوف على قتال روماني ثلاثة أشقاء.

5- طلاء طوف قنديل البحر Le Radeau de La Méduse

هِيْ لوحة زيتية للفنان الرومانسي الفرنسي ثيودور أريحا الذي رسمها عام 1818 م، وتصور قتالاً بين رجال على متن سفِيْنة فِيْ البحر وتحديداً على ساحل موريتانيا، فأحدهم هُو قبطان السفِيْنة، وأوضح الفنان أنه يصور أسطورة كانت شائعة فِيْ القرن الثامن عشر الميلادي.

من خلال حديثنا عَنّْ واحدة من أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر، هِيْ السفِيْنة التي تم العثور عليها على ساحل موريتانيا فِيْ 5 يوليو 1816 م وكانت محملة بـ 157 راكبًا، ولم يبق منها سوى 15 راكبًا. لقد خلصوا، ولكن هناك قِصَّة أنهم أكلوا لحمًا بشريًا من الجوع حتى لا يتعرضوا للموت.

يمكننا أن نرى أن اللوحة تصور مشهد حزن وحزن فِيْ عيون ووجوه الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا الناجين لأن اللوحة مقسمة إلَّى جزأين من رفع العلم.

بعض الناس يحاولون جعله يسقط لأخذها منه، فِيْ مشهد يظهر مدى جشع هؤلاء الرجال، فقد دمرت السفِيْنة ومات ركابها، لكنهم ما زالوا يقاتلون على القيادة، بالإضافة إلَّى وجود بعض المرضى فِيْ الجزء الثاني من الصورة، لكن هؤلاء لا يقرضونهم شيئًا مثيرًا للاهتمام على الإطلاق.

على الرغم من أن هذه اللوحة هِيْ قطعة فنية رخيصة، إلا أنها اكتسبت شهرة واسعة، إلَّى جانب أن الفنان الذي رسمها كان من عامة الناس وأيضًا من الفقراء، لكنه برع فِيْها كثيرًا.

كان هذا النجاح نتيجة الجهُود التي بذلها فِيْه، ويقال إنه ذهب إلَّى المستشفِيْات حيث بدأ بعض الناجين فِيْ الإقامة وتوجهُوا إلَّى الساحل حيث تم العثور على رفات السفِيْنة أيضًا.

6- لوحة تتويج نابليون، مارياج دي لامبيرور نابليون

فِيْ سياق حديثنا عَنّْ إحدى أشهر اللوحات فِيْ متحف اللوفر، اكتشفنا أن هذه اللوحة للفنان الفرنسي الرسمي نابليون جاك لويس ديفِيْد الذي رسمها عام 1807 م، وكانت أبعاد اللوحة شديدة للغاية. كبير ومهِيْب، حيث كان طوله عشرة أمتار وعرضه ستة أمتار.

وهِيْ تحمل مشهد تتويج الإمبراطور نابليون فِيْ كاتدرائية نوتردام فِيْ باريس. يحمل العَنّْوان الرسمي، الذي يقول “تكريس الإمبراطور نابليون الأول وتتويج الإمبراطورة جوزفِيْن فِيْ كاتدرائية نوتردام، باريس فِيْ 2 ديسمبر 1804”.

جدير بالذكر أنه نظرًا للحجم الهائل للوحة، لم يتمكن فنان نابليون الرسمي من إكَمْالها بمفرده، بل ساعده تلميذه جورج روجر حتى تمكنوا من الانتهاء منه عام 1804 م. عرضت فِيْ دهليز معرض الصور السنوي من 7 فبراير إلَّى 21 مارس 1808 م، من حجمها.

برع الفنان فِيْ هذه اللوحة من خلال خلق عمق منظور مثير للإعجاب، بالإضافة إلَّى نسبة الأبعاد والمقاسات التي تختلف عَنّْ الأشخاص الذين يقفون ويجلسون فِيْ اللوحة، سواء فِيْ الطابق الثاني الذي يظهر فِيْ الشرفة العلوية أو العادية. الطابق الأرضي.

أما بالنسبة لألوان الملابس ودقتها، فهِيْ لا مثيل لها فِيْ الجمال والدقة، حيث نرى كل مجموعة من الأشخاص يقفون بجانب بعضهم البعض يرتدون نفس الملابس تقريبًا – لا اختلاط الألوان أو الملابس، وهم يقومون بعمل أفضل شعرهم.

7- لوحة الحداد الجميلة La belle ferronnière

هِيْ لوحة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، حوالي عام 1495 أو 1499 م، وعلى الرغم من عَنّْوانها فهِيْ تصور وجه امرأة، لذلك نرى أن لها أيضًا عَنّْوانًا آخر، وهُو صورة امرأة مجهُولة، رسم الفنان اللوحة بألوان زيتية على الخشب، قيل إنه من ميلانو.

وتتميز اللوحة بحَقيْقَة أن المرأة تظهر الكثير من ملامح الحزن، إلا أنه استطاع أن يشرح جمال ملامحه اللطيفة والهادئة بالإضافة إلَّى المظهر الجميل للملابس وتسريحة الشعر. نحن سوف.

بالحديث عَنّْ اسم اللوحة فمن الممكن ان يكون سبب هذا الاسم الغريب هُو عمل هذه المرأة او عملها.