أشهر 10 أمراض تصيب الرضع فِيْ السنة الأولى

يصاب الأطفال دائمًا ببعض الأمراض الشائعة فِيْ السنة الأولى من العمر، بسبب ضعف مناعتهم فِيْ هذا العمر، وعلى الرغم من معرفة الأم السابقة بهذه الأمراض وحَقيْقَة أنها تصيب معظم الأطفال فِيْ هذه المرحلة، إلا أنها خائفة وقلقة . حول صحة طفلها ولن ترتاح أبدًا حتى يتمتع طفلها بصحة جيدة، فِيْ هذا المقال “Supermom” يمنحك كل ما تحتاج لمعرفته حول أمراض الأطفال حديثي الولادة.

أكثر أمراض الأطفال حديثي الولادة شيوعًا

تعتبر السنة الأولى من حياة الطفل من أصعب الأعوام وأكثرها إرهاقًا بالنسبة للأم، حيث تمر هِيْ وطفلها بتجارب مرضية ومخاوف بشأن صحته، ويدخلون فِيْ دورات من الاستشارات مع أولياء الأمور والمعارف. تلجأ أخيرًا إلَّى الطبيب فِيْ حالة استمرار المرض لاكتشاف أفضل طرق العلاج المثبتة للشفاء السريع لطفلها.

  • البرد والانفلونزا يتعرض الأطفال للبرد عدة مرات فِيْ سن مبكرة، لذلك حتى التغيير الطفِيْف فِيْ الجو يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية للطفل، ويظهر البرد والسعال بشكل عام نتيجة العدوى الفِيْروسية فِيْ المواسم المتغيرة وهناك لا يوجد علاج لنزلات البرد، بالإضافة إلَّى الراحة والتخطيط للتغذية.
  • الإسهال السبب الرئيسي لمعظم حالات الإسهال عَنّْد الأطفال هُو عدوى فِيْروسية وهناك أسباب أخرى مثل الحساسية ومشاكل التغذية والحليب غير المناسب للطفل أو الالتهابات البكتيرية. كَمْية معينة من الماء المغلي المبرد لمنع الجفاف أو لإعطاء الطفل المغذيات ومحاليل معالجة الجفاف.
  • اليرقان الفسيولوجي هذه حالة شائعة عَنّْد الأطفال حديثي الولادة لأن دم الطفل يحتوي على نسبة كبيرة من مادة البيليروبين، وهِيْ مادة ينتجها تكسر خلايا الدم الحمراء.
  • اليرقان الباثولوجي نادر الحدوث لأن كَمْية الصفراء ترتفع بشكل خطير مما يؤدي إلَّى تلف فِيْ الدماغ أو مشاكل فِيْ النمو، لذلك يجب استشارة الطبيب ومتابعة العلاج.
  • الإمساك الإمساك عَنّْد الرضع شائع جدًا لأن الطفل يعاني من آلام فِيْ البطن وتشنجات شديدة وينتج عَنّْ تغيير فِيْ النظام الغذائي، مثل استخدام الحليب الجديد أو التحول إلَّى الطعام الصلب، ويزول معظم حالات الإمساك من تلقاء نفسها فِيْ غضون دقائق قليلة. أيام، ولكن يجب أن تساعد طفلك عَنّْ طريق إعطائه المزيد من السوائل أو القيام ببعض التمارين التي يوصي بها طبيبك.
  • ارتفاع درجة الحرارة من الأمراض الشائعة عَنّْد الرضع ويمثل جرس إنذار يتنبأ بحدوث العديد من الأمراض، لأن درجة حرارة الطفل ترتفع أكثر من 38 درجة ويمكن أن يكون سببها نزلة برد أو عدوى بأنواع مختلفة من الالتهابات و فِيْ بعض الأحيان بسبب بعض التطعيمات، يجب على الأم استشارة الطبيب لمعرفة سبب ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل واستخدام الكَمْادات الباردة لمنع الحرارة من التأثير على دماغ الطفل.
  • آلام البطن والمغص والقيء يعاني الأطفال دائمًا من آلام فِيْ البطن ومغص مما يمنعهم من الرضاعة الطبيعية ويجعلهم يصرخون بشكل هستيري بسبب سوء التغذية وإمداد الهُواء بالتغذية ثم عدم التجشؤ وهذا يمكن أن يؤدي إلَّى القيء والغثيان الذي يظهر على شكل نتيجة للإطعام المفرط، وكَيْفَِيْة تجنب حدوث ذلك، يجب أن تكون هناك اجتماعات منتظمة مع الرضاعة الطبيعية للطفل والأم لإرضاع طفلها بشكل صحيح.
  • السعال من الأمور التي تزعج الطفل كثيراً لأنه يسعل باستمرار ولا يستطيع النوم أو الرضاعة بانتظام بسبب الزكام أو حساسية الصدر سواء كانت عدوى أو غير ذلك، وينتشر فِيْ الخريف والربيع بسبب تغير الجو، و إذا كان الطفل لفترة معينة من السعال، فعليك استشارة الطبيب، حيث تستمر لأكثر من بضعة أيام حتى لا يصاب الطفل بمرض صدري بسبب السعال الشديد والاهتمام بإعطاء الأعشاب الموصى بها من قبل الطبيب. طبيب لتهدئة السعال.
  • التهابات الجلد التي تسببها الحفاضات يعاني الطفل من مشاكل جلدية على شكل تهِيْج، والتي تظهر بشكل خاص فِيْ منطقة الحفاض، وذلك بسبب حساسية جلد الطفل وعدم التقشير وترك الجلد رطباً لفترة طويلة. لذلك يجب تغيير الحفاض باستمرار والتأكد من جفاف بشرة الطفل ووضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المراهم المصممة لبشرة الطفل.
  • القلاع الفموي عدوى شائعة تصيب الأطفال نتيجة تراكَمْ العفن والخميرة فِيْ الفم نتيجة ضعف مناعة الطفل وتتجلى على شكل بقع بيضاء على الشفاه واللسان والخدين للطفل الصغير من الداخل و تشبه رقائق الجبن. إذا كنت مرضعة، يمكن أن تختفِيْ هذه البقع من تلقاء نفسها، أو قد تحتاج إلَّى استخدام محلول مضاد للفطريات حسب توجيهات الطبيب.
  • التهابات الأذن يعاني 50٪ من الأطفال من ثلاثة أو أكثر من التهابات الأذن قبل سن سنة واحدة بسبب عدوى بكتيرية أو فِيْروسية. ارتفاع فِيْ درجة الحرارة وهناك أعراض محدودة يمكن أن تصاحب التهابات الأذن، مثل إفرازات الأذن. فِيْ حالة إصابة الطفل بالتهاب فِيْ الأذن، يجب استشارة الطبيب.

المواليد والنوم

لدى الأطفال طريقتهم الخاصة فِيْ ضبط أنماط نومهم، وعادة ما يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى يعتاد الأطفال حديثي الولادة على جدول نوم واستيقاظ ثابت، والحَقيْقَة هِيْ أنه لا توجد قاعدة واحدة لجميع الأطفال، لذلك كل ما عليك فعله هُو استرخ وتحلى بالصبر وتكَيْفَ مع جدول نوم طفلك.

  • أثناء الرضاعة، حافظي على هدوئك ولمس الطفل برفق، فهذا سيساعده على النوم بسلام.
  • يساعد تغيير الحفاضات باستمرار والحفاظ على بشرة طفلك جافة على النوم أيضًا.
  • حاولي تعتيم الضوء فِيْ الليل، ودعي الطفل يعرف أن الليل هُو للنوم والراحة، ولا تحاولي إبقائه مستيقظًا طوال اليوم معتقدين أنه سينام فِيْ الليل، وعادة ما يكون العكس!
  • شاهد سبع نصائح لعلاج الغازات عَنّْد الأطفال فِيْ هذا الفِيْديو على برنامج “أم العيال” على قناة “سوبر ماما”

    لا تنسي أن الطفل لا يستطيع الكلام ولا يستطيع التعبير عَنّْ أي ألم إلا بالبكاء، لذا فإن الأم تتحمل مسؤولية كبيرة فِيْ الشعور به وفهم أفعاله والثقة فِيْ حدسها لمعرفة تفاصيل أمراض حديثي الولادة. وكَيْفَِيْة تقديم الرعاية اللازمة والعلاج المناسب له حالته بعد استشارة الطبيب.

    لقراءة المزيد من المقالات حول صحة الرضع وتغذيتهم، انقر هنا.