نسمع عَنّْ الفروق فِيْ أعراض الحمل من حين لآخر، وبالفعل من تجربة العديد من الأمهات، كل حمل له خصوصيته، سواء بين النساء بشكل عام أو مع المرأة نفسها. لا يوجد ما يشير إلَّى أن جميع أعراض الحمل وظروفه ومشكلاته متطابقة من حيث قوتها أو وقت حدوثها، ولكن هناك اختلافات فِيْ بعض الأمور العامة التي يمكن أن تميز الحمل بعد الحمل الأول. وسنخبرك عَنّْها فِيْ هذا المقال، بالإضافة إلَّى أهم أعراض الحمل الثالث.
أعراض الحمل الثالث
تشمل أهم الأعراض التي قد تواجهها المرأة أثناء حملها الثاني ما يلي
أعراض مختلفة للحمل الثالث
وعَنّْ بعض الفروق فِيْ أعراض الحمل التي تنتشر بين الحين والآخر من واقع تجارب بعض الأمهات هِيْ
- ظهُور أعراض الحمل ستتعرفِيْن على علامات وأعراض الحمل الثالث بشكل أسرع من الحمل الأول والثاني، لأنك تعلمين ذلك بالفعل، لأنك مررت به بالفعل، مما يسهل عليكَمْا جسديًا ونفسيًا.، لأنك تعودت عليها وتصبح خبيراً فِيْ حل مشاكله ويمكنك التعامل معها. أيضًا، يمكن أن تكون سبعة أو ثمانية أسابيع كافِيْة لحدوث الحمل الثالث، لأن عضلات بطنك لم تعد مشدودة كَمْا كانت قبل الحمل الأول والثاني. لذلك ستبدو قريبًا وكأنك حامل وستلاحظ أيضًا شكلاً مختلفًا لبطنك عما كان عليه فِيْ حملك الأول. يميل الطفل الثاني أو الثالث أو الرابع إلَّى أن يكون أكبر من الأول، لذا ستشعرين بالثقل هذه المرة.
- تحسس ركلات الجنين هذه المرة ستتمكن من ملاحظة ركلات الجنين مبكرًا لأن عضلاتك قد استرخاء بسبب الحملتين السابقتين وستعرف كَيْفَ تشعر عَنّْدما يتحرك الجنين.
- ظهُور أعراض مبكرة خلال الحمل الثالث، قد تظهر بعض الأعراض أقوى وسابقة لأوانها، مثل آلام الظهر، وآلام المفاصل، وآلام الحوض، ودوالي الأوردة، ومشاكل البواسير، وسلس البول المبكر، وكلها تظهر فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. .
- الشعور بالتعب فِيْ هذا الحمل ستشعرين بالتعب والإرهاق بشكل أسرع وبشكل ملحوظ أكثر من الحملتين السابقتين، لأنك لن تكوني قادرة على النوم أو الراحة كَمْا كانت من قبل، بسبب وجود طفلين يجب حملهما. الاعتناء بهم والعَنّْاية بهم، خاصةً إذا كانوا صغارًا.
- التعرض لنقص التغذية فِيْ حملك الثالث، ستكون أكثر عرضة لنقص الغذاء بشكل عام وإلَّى حد كبير فِيْ الحديد، حيث أن الحمل بشكل عام يعرضك لهذه النواقص. تزداد هذه المشكلة للمرة الثالثة فِيْ الحمل إذا لم يتعافى جسمك من المرحلة السابقة ويعوض هذا النقص.
- مضاعفات الحمل تقل احتمالية الإصابة بمقدمات الارتعاج وسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم ومضاعفات أخرى فِيْ الحمل الثالث إذا لم يكن لديك أي منها فِيْ الحمل الأول والثاني، وكلما طالت الفترة بين الحمل الثاني والثالث الحمل، تقل احتمالية حدوث مضاعفات سابقة.
- المتابعة مع الطبيب تقل وتيرة الفحوصات مع الطبيب بشكل ملحوظ فِيْ الحمل الثالث، ولن تشعري برغبة فِيْ تتبع تفاصيلها أو حساب أسابيع الولادة أو تحديد يومها، على سبيل المثال، الأول و الحمل الثاني.
- الاستعداد للولادة ستشعر بخوف أقل أو قلق أقل بشأن تجربة الولادة ورعاية المولود الجديد وقد لا تهتم كثيرًا بالاستعداد للولادة بنفس الحماس مثل تجربتك الأولى لأنك ستكون مشغولاً بأطفالك، ولكن ستكون أكثر ثقة وقدرة على الخروج من المنزل والانخراط فِيْ أنشطة وأعمال أخرى أكثر من ذي قبل.
- تقدم المخاض تتمدد عضلات عَنّْق الرحم وتتوسع بسبب الولدين السابقتين، مما يجعل وقت المخاض أقصر بكثير وأسرع مما كان عليه فِيْ الولادات الطبيعية السابقة. لا يختلف الأمر كثيرًا مع الولادة القيصرية، لكنك أيضًا تتعافِيْن بشكل أسرع، ولكن فِيْ بعض الحالات، تكون فرصة إجراء ولادة قيصرية أعلى فِيْ الحمل الثالث عَنّْها فِيْ الحمل الأول والثاني.
أسباب تأخر الحمل الثالث
هناك بعض الأسباب التي تؤخر حدوث الحمل الثاني أو الثالث، مثل
- الزوجة تبلغ من العمر أكثر من 35 سنة.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية فِيْ الزوج.
- إصابة الزوجة بتكيس المبايض.
- التهاب الحوض أو الجراحة السابقة.
- السمنة لدى أحد الزوجين أو كلاهما.
- التدخين وتعاطي الكحول.
- الإجهاد من تأخير الحمل.
- الخوف من الحمل.
التطعيم ضد التيتانوس فِيْ الحمل الثالث
كان من الممارسات الشائعة الخوف من إصابة الأم أو طفلها بمرض التيتانوس بسبب احتمال تلوث الأدوات الجراحية أو أيدي الأطباء أو الممرضات، ولكن هذا قد انخفض مع تقدم الرعاية الصحية، لكن منظمة الصحة العالمية فعلت ذلك. يوصى بالتطعيم ضد التيتانوس كأولوية لجميع النساء الحوامل بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) بأن تتلقى جميع النساء الحوامل لقاح الكزاز بين 27 و 36 أسبوعًا من الحمل، ويمكنهن تلقيه فورًا بعد الولادة إذا فاتتهن لسبب أو لآخر. يتم إعطاء الحقنة بشكل محدد التطعيمات مرتين، متباعدة لمدة شهر على الأقل.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.