بدائل صحية للملح والسكر فِيْ طعام الرضع

تظهر الأبحاث أن طعم الطفل يبدأ فِيْ التكون فِيْ المرحلة الجنينية، أي فِيْ الشهر الرابع من الحمل، ويتطور من خلال تدريب التذوق بعد الولادة، تمامًا مثل الحواس الأخرى. فِيْ الواقع، يتمتع الأطفال بحاسة شهِيْة أقوى من البالغين، لذلك لديهم عشرة آلاف خلية تذوق، بينما يمتلك الرشيد خمسة آلاف خلية فقط.

لذلك يجب أن نفكر فِيْ تعويد أطفالنا على عادات الأكل الصحية منذ ولادتهم، حتى لا يحب الطفل الأطعمة المالحة والمحلاة بالسكر، ويعود على حَقيْقَة أنها طعم طبيعي. سيستمرون فِيْ تناول كَمْيات كبيرة من الملح والسكر، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض ومضاعفات صحية خطيرة مع تقدمهم فِيْ السن. هذه البدائل مناسبة للفطام الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر أو سنة إلَّى سنتين أو أكثر بقليل.

الأطعمة المحرمة للأطفال وبدائلها

لكن قد يرفض طفلك تناول طعامه، لذلك عليك إضافة ما يعطيه طعامًا ليأكله، لذا تقدم لك “سوبر ماما” بعض البدائل الصحية للسكر والملح التي يمكنك استخدامها لمساعدة طفلك على تناول الطعام.

بادئ ذي بدء عليك أن تعرف أنه فِيْ السنة الأولى من العمر، يحتاج طفلك فقط إلَّى غرام واحد من الملح فِيْ اليوم، وهُو يحصل عليه بالفعل من خلال الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي، لذلك لا تضيفِيْ الملح إلَّى طعامه فِيْ السنة الأولى. من حياته حتى لا تؤذي كليته، لأن وظائف الكلى لديه ليست بنفس تركيز البالغين.

بعد أن يبلغ طفلك أكثر من عام وإذا كان من الضروري استخدام الملح فِيْ طعامه، يمكنك استخدام بدائل له مثل

الثوم والبصل والكَمْون والقرفة والتوابل الأخرى والخل والفلفل الحلو وجميع الخضروات والشبت والكرفس والليمون، كل هذه التوابل مفِيْدة له وستضيف طعمًا جيدًا للطعام، واعلم أن الخضروات المعلبة تحتوي عادة على الملح، لذلك من الجيد أن تقوم بقراءة ملصقات الطعام عادة لمعرفة أيها هُو الأفضل لطفلك. إذا كنت ترغب فِيْ شرائه، ابتعد عَنّْ الأطعمة الجاهزة والمعلبة.

مخاطر ومخاطر الإفراط فِيْ تناول الحلويات للأطفال

فِيْما يلي بدائل يمكنك استخدامها لتحلية طعام طفلك بدلاً من السكر، بحيث يحصل على طعم لذيذ فِيْ فمه، ولكن لا يتعين عليه تناول كَمْية السكر التي يعتاد عليها فِيْما بعد، مما يؤدي إلَّى تسوس الأسنان أو السمنة، أو تضع عبئًا إضافِيًْا على البنكرياس عَنّْ طريق حرق السكر، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري على المدى الطويل.

فاكهة طازجة

تعتبر الفاكهة من التحلية الطبيعية المثالية لحبوب الإفطار أو الحليب الطبيعي. فِيْ الواقع، لا يمكن تجنب السكر الطبيعي الموجود فِيْ الفاكهة فِيْ الطعام، لاحتوائه على الكثير من الألياف والفِيْتامينات الضرورية لنموها ويمكن تقديمه للطفل على شكل قطع أو عصائر.

الجزر المبشور

غالبًا ما يستخدم الجزر المبروش كبديل للسكر لأنه يمكن استخدامه فِيْ العديد من الوصفات، ويضاف إلَّى صلصات المعكرونة، ويمكن استخدام عصيره عَنّْ طريق وضعه على الطعام للحصول على مذاق حلو.

شروط

يستخدم التمر فِيْ التحلية والطعام، وذلك عَنّْ طريق طحن التمر إلَّى مسحوق ناعم، فهُو يحتوي على جميع الألياف الدهنية والعَنّْاصر الغذائية مثل فِيْتامين ب 6 والحديد والمغنيسيوم ويمكنك استخدامه كبديل للسكر الأبيض بنفس المقدار.

الشمندر

وهِيْ من النباتات التي تحتوي على أعلى نسبة من السكر ويمكن استخدامها كبديل للسكر فِيْ صنع بعض أنواع الكعك لأنها تضيف طعمًا حلوًا.

عسل صافِيْ

تعتبر من أفضل المحليات الطبيعية لأنها تعمل كَمْضاد جيد للبكتيريا والفطريات، ويضيف العسل طعمًا حلوًا لما يأكله الطفل، ولكن لا يمكنك إعطائه لطفلك إلا بعد عام واحد من عمره، كَمْا هُو الحال مع الأكاديمية الأمريكية طب الأطفال يحذر من أنه يضر بصحة الطفل ويسبب مشاكل صحية فِيْ جهازه الهضمي.

فاكهة مجففة

غالبًا ما تعتمد على الأناناس والكَمْثرى والعَنّْب، وتحتوي هذه المنتجات على مغذيات طبيعية، مما يجعلها إضافة ممتازة إلَّى ملفات تعريف الارتباط أو الكعك والأطعمة الأخرى لمذاق محلي طبيعي.

ملحكَمْ مرتفع .. أخطار وبدائل

هناك مقولة طبية شائعة مفادها أن الكَمْية الإضافِيْة من السكر أو الملح تساوي إضافة السم الأبيض، إلا أن تأثير كَمْية كبيرة من الحمضيات والحلويات لا يظهر على المدى القصير، بل يتراكَمْ بشكل يومي. وتظهر نتائجه بشكل دائم فِيْ المستقبل، لذلك تأكد، عزيزي “سوبر مام”، من إضافة القليل من السكر أو الملح إلَّى طعام طفلك وتدريبه من البداية على التعود على مذاق الأطعمة التي لا تشكلها. أي خطر طويل الأمد عليه.