ما أسباب تأخر الإنجاب الثاني وطرق علاجه

كثير من الأمهات فِيْ حيرة من أمر تأخير ولادتهن الثانية، يمكن أن يمر كل من الحمل والولادة الأولى بأمان، دون مشاكل أو الحاجة إلَّى علاج هرموني، ولكن هذا قد لا يكون ممكنًا عَنّْد التخطيط للحمل الثاني.

الحمل الثاني .. متى وكَيْفَ تستعدين له

اليوم يقدم لك “Supermom” أسباب تأخر الولادة الثانية وطرق علاجها.

الأسباب

1- الشيخوخة

يعد تقدم المرأة فِيْ العمر أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتأخر الولادة الثانية، وعلى الرغم من أنها لم تكن تعاني من مشكلة فِيْ الحمل إلا قبل بضع سنوات، إلا أنها قد لا تنجح فِيْ الحمل، لأنها كلما تقدمت فِيْ السن قل حجم المبايض. تشكلت، ويزداد احتمال الإجهاض، ولم يحدث الحمل بالسرعة السابقة.

2- ربط قناة فالوب

يمكن للمرأة أن تنحشر فِيْ قناتي فالوب دون أن تدري ذلك، بسبب التهاب فِيْ بطانة الرحم أو عملية جراحية سابقة فِيْ البطن، مما يجعل من الصعب على البويضات المرور عبرها والوصول إلَّى الرحم للإخصاب، وبالتالي منع الحمل.

3- نوعية وكَمْية الحيوانات المنوية

مثلما تتغير خصوبة المرأة بمرور الوقت، كذلك يتغير الرجل، وهناك تغيرات فِيْ نوعية وكَمْية الحيوانات المنوية بسبب استخدام بعض الأدوية، وتحليل الحيوانات المنوية هُو أحد الجوانب الرئيسية فِيْ معرفة سبب المشكلة.

4- زيادة الوزن

يمكن أن يكون لزيادة الوزن تأثير كبير على القدرات الإنجابية، حيث تساهم الزيادة المفرطة فِيْ الوزن عَنّْد النساء فِيْ ضعف الإباضة ومع زيادة الوزن، ينتج المبيضان نسبة عالية من هرمون الذكورة (التستوستيرون) وتسمى هذه الحالة “التثبيط الطبيعي للإباضة”. “

فِيْ الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن، يمكن أن يؤثر الوزن الزائد سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين فِيْ الجسم.

5- التدخين

يمكن لكل من الرجال والنساء الذين يدخنون السجائر أن يضعفوا بشكل كبير قدرتهم على الحمل، ويمكن أن يؤثر التدخين بشكل خطير على قدرة المرأة على الحمل الطبيعي.

طرق العلاج

هناك طريقتان لحل هذه المشكلة

الوقت المثالي بين فترات الحمل للحفاظ على صحة الأم والجنين

1- العلاج الهرموني

تستخدم بعض الأدوية لتحفِيْز الهرمونات وزيادة الخصوبة، بما فِيْ ذلك الأقراص التي تؤخذ عَنّْ طريق الفم مثل عقار كلوميفِيْن سترات (كلوميد) وهناك أيضًا موجهة الغدد التناسلية عَنّْ طريق الحقن، وكلاهما يستخدم لزيادة عدد البويضات المتاحة للإخصاب.

2- أطفال الأنابيب

حيث يقوم الطبيب المعالج بإعطاء المرأة العلاج الهرموني وبعض المنشطات المبيضية، وبعد يومين أو ثلاثة أيام من انتهاء الدورة الشهرية، تخضع المرأة لبعض الفحوصات لقياس مستوى الهرمونات.

عَنّْدما يكتشف الطبيب أن نسبة الهرمون تطمئن أن البويضات ناضجة بدرجة كافِيْة، يبدأ عملية استرجاع البويضات باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، وعادة ما يتم جمع 10 إلَّى 30 بيضة.

ثم تبدأ مرحلة تحضير البويضة والحيوانات المنوية وعملية الحقن، ثم الإخصاب، ووفقًا لآليات طبية محددة، يتم حقن حيوان منوي واحد فِيْ كل بويضة تحت المجهر ويترك لمدة 18 ساعة فِيْ الظروف المعدة.

بعد إخصاب بعض البويضات بنجاح، تترك لمدة 48 ساعة أخرى، ثم يتم زرع البويضات الملقحة المقسمة فِيْ رحم المرأة، حيث تبقى لمدة أسبوع، وتناول بعض المثبتات والأدوية المساعدة، ثم إجراء اختبار الحمل. يبدو الأمر إيجابيا، كانت العملية ناجحة.