كلمات عَنّْ الموت والرحيل

كلمات عَنّْ الموت والرحيل

الموت كارثة تزعج نوم الإنسان وتعطله وتعطل حلاوة حياته فِيْ الدنيا، فإذا فقد الشخص شخصًا قريبًا منه، بغض النظر عَنّْ الجودة أو الصلة أو درجة التقارب بينهما، فإن العاطفة أو الآراء تفعل لا يموت فِيْه، أو أن مكانته أزهرت فِيْه، بل ذبلت بموت ذلك الشخص. لن تتفتح مرة أخرى.

مهما كانت الكلمات عَنّْ الموت والرحيل التي يمكن أن تقال من التفكير النفسي، حتى لو لم تكن مرتبة أو مرتجلة، فإنها ستغرق فِيْ نفوس كل إنسان وتؤثر عليه بشكل كبير، سواء بسبب خوفه من ألم الفقد والرحيل. أو تخليدًا لذكرى شخص كان عزيزًا على قلبه، لكن الموت أخذه ولا سبيل للعودة.

  • إذا تمكنا فقط من إحضار الأطفال مرة أخرى، فلا تخافوا من الحيل وفكر فقط فِيْ أن الشخص الذي مات يجب أن يكون قد سافر وسيأتي مرة أخرى.
  • عَنّْدما نرى شخصًا نحبه يموت أو يغادر نشعر بألم شديد، وعَنّْدما نخفِيْ شيئًا فِيْ روحنا ولا نستطيع الكشف عَنّْه نشعر بنفس الألم، فماذا لو كان هذا الرحيل أبديًا، فما هِيْ حالته الم!
  • الوداع الحقيقي هُو القبلة التي نطبعها على جبين شخص نحبه عَنّْدما يموت.
  • الوداع الحقيقي هُو تقبيل جبهته عَنّْد انفصالهم النهائي.
  • “استعدوا لما لا مفر منه، فالموت هُو الوقت المحدد للخدم”. الإمام الشافعي.
  • يسلط معظم الناس الضوء على شعار الألم وليس الموت.
  • الموت مرض لا علاج له إلا بالتقوى والأعمال الصالحة.
  • “ما هُو المال والعائلة إلا الودائع، ويجب رد الودائع” لبيد بن ربيعة.
  • ليس من الضروري أن يتذكر الخادم الموت، إلا أن العالم يصغر بالنسبة له.
  • الموت هُو حفرة ضيقة، وظلمة عميقة، وتغريب وحيد، وسؤال وعقاب، وعذاب، وإما جنة أو جهنم.
  • قد يكون الموت مصيبة، لكن الموت شر أو إغاثة للإنسان بناءً على عمله فِيْ هذا العالم.
  • الفقير هُو الذي يعاني من آلام الفراق لمن يحبه، لأن الشمس تغرب فِيْ عيون الناس مرة كل يوم، عدا عينيه، تغرب مرتين كل يوم.
  • أحيانًا أسأل الله أن يأخذني إلَّى حيث أخذ من أحب، وأحيانًا أطلب منه أن يعيد لي ما حرمته، مع العلم أنني أسبح فِيْ خيال طفل صغير.

اقوال الكتاب عَنّْ الموت والوفاة

كان لكتّاب الشرق والغرب كلمات مؤثرة للغاية عَنّْ الموت والرحيل. نظر كل واحد منهم إلَّى الحياة والموت بطريقة مختلفة ورأى كلاهما من منظورهم الخاص. ومع ذلك، فِيْ النهاية، على الرغم من اختلاف الأزمان، فإن الأديان والأجناس، اتفقوا بالإجماع على حَقيْقَة واحدة، وهِيْ أن الموتى يظلون حاضرين فِيْ روحه وعمله، وأن الموت والغياب لا يعَنّْيان سوى خروج الجسد.

  • الحياة عبارة عَنّْ طوفان من الذكريات يتدفق فِيْ بحر من النسيان، لكن الموت هُو حَقيْقَة ثابتة.

نجيب محفوظ.

  • أي فعل تكره الموت من أجله، اتركه ولن يؤذيك عَنّْدما تموت.

عمر بن الخطاب

  • أصعب أنواع المغادرة هُو من تركني ولم يتركني.

محمود درويش

  • التفكك هُو موت صغير.

عبد الرحمن منيف

  • يولدون ليموتوا، ويعيشون فِيْ الدمار، ويهتمون بما يهلك ويتركون ما تبقى، باستثناء شيئين مكروهِيْن الموت والفقر.

أبو ذر الغفاري.

  • الشخص الذي لديه فكرة خاطئة عَنّْ الحياة سيكون لديه دائمًا فكرة خاطئة عَنّْ الموت.

تولستوي

  • إذا أهمل القلب ذكرى الموت، يدخل العدو من خلال الإهمال.

ابن القيم الجوزية

  • موت الصديق راحة لنفسه، وموت الشرير راحة للناس.

علي بن أبي طالب

  • صلي يا قلبي إلَّى الله فإن الموت آت *** صلي، فالمتعجرف ليس له إلا الصلاة.

ابو القاسم الشابي

  • يا جامع المال فِيْ الدنيا لورثته *** هل تستفِيْد من مال بعد الموت

ابو العتاحية

  • إضاعة الوقت أسوأ من الموت، لأن إضاعة الوقت يفصلك عَنّْ الله، والآخرة والموت تفرقك عَنّْ العالم وأهله.

ابن القيم الجوزية

قصائد عَنّْ الموت والرحيل

برع الشعراء العرب فِيْ وصف الشعور بالألم بسبب موت شخص عزيز على قلب الإنسان أو رحيله لأي سبب آخر كالسفر، ولا يشترط أن يكون الشاعر قد مر بنفس التجربة التي مر بها الآخرون. وها هُو الأمر أصعب لأن الشاعر يجلب الحزن، لمجرد أن لديه القدرة على أن يضع نفسه فِيْ مكان الآخرين.

يحاول الشاعر جاهدًا أن يصف شعور الموت والانحراف عَنّْ وجهة نظره، وبناءً على المشاعر التي يحملها فِيْ قلبه، وهناك العديد من الشعراء الذين تحدثوا عَنّْ الموت والانصراف، على سبيل المثال

1- تميم البرغوثي

“أوه، مها، اتركنا، إنه وقت يتاجر فِيْه الرجال بالموت كنقود.”

تكرر الأمر حتى لم يعد خبرا يمكن رؤيته وسماعه ولكن ليس فِيْ الذهن.

مدة الحضور تشبه الغياب، ومن يذكر الموت يمر بها كَمْن يتذكر الموت.

إذا قابلوه، فإنهم يواجهُون رحلته بين الاحترام والإهمال.

لا يبتعدون عَنّْها إلا أن يقبلوها. لا يوجد فرق بين الانحراف والانعطاف.

2- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

“الغريب ليس غريبا فِيْ الشام واليمن. الغريب غريب فِيْ القبر وفِيْ العباءة”.

للأجنبي الحق فِيْ الاغتراب عَنّْ المقيمين فِيْ الوطن والمساكن

لا تقع فِيْ حب غريب وهُو بعيد عَنّْه فالخلود يسحقه بالإذلال والشدائد.