9 معلومات لا تعرفِيْنها عَنّْ ركلات جنينك

تبدأ ركلات الجنين فِيْ حوالي الأسبوع التاسع من الحمل وغالبًا ما لا تلاحظها بعض الأمهات فِيْ البداية، خاصة الحامل لأول مرة، ولكن بحلول الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل تكون الركلات قوية وملحوظة.

أما بالنسبة للأمهات الحوامل، فأنت تركلين منذ الأسبوع الثالث عشر من الحمل، وركلات جنينك عادة ما تكون مؤشراً مطمئناً لك على نموه وحركته داخل الرحم، وفِيْ الحَقيْقَة عزيزتي سوبرموم ركلات جنينك ليست أكثر من محاولاته لتحريك الأطراف وتغيير الوضع والتمدد واستكشاف العالم من حولهم، أحيانًا استجابة لضوضاء من حولهم أو كنت تأكل طعامًا معينًا، إليك بعض الحقائق المذهلة والممتعة عَنّْ ركلات طفلك.

معلومات عَنّْ ركل الجنين أثناء الحمل

  • يبدأ جنينك فِيْ الركل من الأسبوع التاسع يبدأ الجنين فِيْ الركل مبكرًا، غالبًا حتى الأسبوع التاسع، لكن لا يمكنك الشعور بهذه الركلات فِيْ هذا الوقت ويمكن التقاطها بالموجات فوق الصوتية، ويمكنك عادةً الشعور بها بوضوح بدءًا من الأسبوع الرابع والعشرون من الحمل، إلا أن بعض الأمهات تشعر به بالفعل فِيْ الأسبوع الثالث عشر من الحمل.

  • يتأثر ركل طفلك بالبيئة فِيْ بعض الأحيان يكون ركل طفلك استجابة للتغيرات فِيْ البيئة المحيطة به أو استجابة لمحفزات خارجية مثل الأماكن المزدحمة، والأصوات، والموسيقى، والضوء الشديد أو حتى استهلاكك لأطعمة معينة. مثل الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الغنية بالسكر.

  • معدل الركل الطبيعي لجنينك يتحرك جنينك ما بين 15 و 20 مرة فِيْ اليوم، بما فِيْ ذلك الركل الذي تشعر به فِيْ الجزء السفلي من الرحم، وعادة ما يزداد ركله بعد الأكل أو الانتهاء من النشاط البدني وفِيْ الليل، خاصةً عَنّْد ينام. .

  • تتأثر ركلات طفلك بصحتك ونشاطك البدني إذا كنت متوترة أو تعاني من عادات غذائية سيئة، فسيؤثر ذلك على حركة طفلك وقد تكون ركلاته أضعف أو أقل. إذا كنت نشيطًا وتتحرك كثيرًا، فلن تشعر على الأرجح بركلات جنينك لأن حركتك تساعده على الاسترخاء والنوم، وستبدأ فِيْ الشعور بها عَنّْدما تهدأ حركتك. معدل ضربات قلب طفلك وركله.

  • حركة جنينك ليست مجرد ركلات عادة ما نستخدم مصطلح الركلات لوصف حركة الجنين داخل الرحم ولكن لا تقتصر على الركلات، فحركات الجنين أثناء نموه تشمل حركات الذراع والدوران والانتقال منه. جنبا الى جنب.

  • الاستلقاء على جانبك يزيد من ركلات جنينك إذا استلقيت على أحد جانبيك ستلاحظين زيادة فِيْ عدد ركلات جنينك، خاصة إذا كنتِ مستلقية على جانبك الأيسر، لأن الدورة الدموية تتحسن عَنّْدما الجسم فِيْ هذا الموقف.

  • يمكن أن يكون انخفاض عدد الركلات علامة على وجود مشكلة إذا شعرت أن جنينك لا يتحرك كالمعتاد ويقوم ببعض الركلات فقط، فقد تكون هذه علامة على ضعف الجنين بسبب نقص التغذية أو الأكسجين لذلك يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور إذا كنت تشك فِيْ وجود مشكلة، لإجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية للتأكد من تدفق الدم من المشيمة إلَّى الجنين وعدم لف الحبل السري، وللتحقق من ضربات القلب.

  • لا يعَنّْي الركل الأقل دائمًا أن هناك مشكلة ينام الأطفال فِيْ الرحم لمدة 17 ساعة يوميًا على فترات متقطعة، تتراوح من 40 إلَّى 50 دقيقة فِيْ كل مرة، ثم تقل حركة الطفل أيضًا ومن الطبيعي أن يقل ركل طفلك. بحلول الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، وذلك بسبب نموها وكبر حجمها وعدم وجود مساحة كافِيْة حولها.

  • يشعر البعض الآخر بركل الجنين من الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل قد يكون من الصعب على زوجك أن يشعر بحركة الجنين فِيْ البداية بسبب صغر حجم جنينك، ولكن مع تقدم الحمل ونمو الجنين، ستصبح ركلاته. أقوى ويمكن للآخرين الشعور بها، بدءًا من الأسبوع الرابع والعشرين وحتى الأسبوع الثامن والعشرين، وهناك أسباب قد تجعل الآخرين لا يشعرون بركل جنينك، بما فِيْ ذلك أن المرأة الحامل تعاني من زيادة الوزن بشكل عام أو فِيْ منطقة البطن، أو لديها المشيمة الأمامية (فِيْ مقدمة الرحم) التي تقلل من تأثير ركل الجنين، أو وضع الجنين فِيْ الرحم، فإذا كان وجهه باتجاه بطنه يشعر بركلات زوجك، وإذا كان ظهره تجاهه. فِيْ المعدة، غالبًا ما يكون من الصعب على الآخرين الشعور بحركة الطفل.

كَيْفَِيْة تتبع أكوام الجنين

قد ينصحك الطبيب أحيانًا بمراقبة حركة الجنين بدءًا من الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل للتأكد من أن الجنين ينمو بشكل طبيعي، ولهذا الغرض اختاري الوقت الذي يكون فِيْه الجنين أكثر نشاطًا إذا كان هناك مَوعِد محدد كل يوم على سبيل المثال، بعد العشاء ليلاً، استلقِ فِيْ وضع مريح على جانبك الأيسر وابدأ فِيْ ملاحظة الركلات واحسب الوقت الذي قام فِيْه جنينك بعشر حركات، وإذا تجاوزت ساعتين دون أن يقوم الجنين بعشر حركات، فأنت يجب إبلاغ طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة.

أخيرًا، تذكري أن ملاحظة ركلات الجنين تعد مؤشرًا مهمًا على صحة الجنين وسلامته وتتيح للطبيب معرفة ما إذا كانت هناك مشكلة تستدعي الولادة المبكرة لتجنب حدوث مضاعفات للجنين أو لك.