أوضاع الجماع لحدوث الحمل 3 أوضاع حميمة

هل تخططين للحمل إذا أردت، فعليك أن تعلم أن بعض المواقف الحميمة فِيْ العلاقة الزوجية يمكن أن تؤثر سلبًا على الحمل ولا تساعد الحيوانات المنوية على البقاء داخل المهبل وعَنّْق الرحم للوصول إلَّى البويضة وتخصيبها، رغم أن العلماء لم يؤكدوا بعد أن بعض المواقف يؤدي إلَّى حدوثه فِيْ الواقع من الممكن أنه عَنّْد تحديد أوقات الإباضة واختيار الوضع المناسب للجماع سيحدث الحمل والعكس صحيح.

أوضاع الجماع للحمل

سنعرفك الآن على الوضعيات الجنسية للحمل

  • وضعية الاستلقاء وهِيْ وضعية تقليدية تستلقي فِيْها الزوجة على ظهرها ويستلقي الزوج فوقها ويستلقي على يديه لتقليل وزنه عليها.
  • وضعية الدوجي (Doji) تسمح هذه الوضعية لقضيب الزوج بالدخول بعمق إلَّى عَنّْق الرحم، حيث تجلس الزوجة على يديها وركبتيها ويخرج الزوج من الخلف، وهذا الوضع يساعد الحيوانات المنوية على الدخول بعمق فِيْ عَنّْق الرحم.
  • وضعية العجلة يقف الزوج على حافة السرير والزوجة مستلقية على ظهرها، ثم ترفع رجليها وتضع ركبتيها على صدرها.
  • حالات لا تسبب الحمل

    بعد أن تعرفِيْ على شروط الجماع لحدوث الحمل، تعرفِيْ على الشروط التي لا تسبب الحمل على النحو التالي

  • وضعية الفارس حيث ينام الرجل على ظهره وتجلس عليه زوجته كفارس يمتطي حصانًا، وهذه الوضعية مناسبة فِيْ حالات القذف المبكر عَنّْد الرجال، لكنها لا تسمح ببقاء السائل المنوي داخل عَنّْق الرحم لمدة وقت طويل، فضلا عَنّْ وضعية الجماع التقليدية.
  • وضع ميدوسا أو قنديل البحر حيث يجلس كل من الزوجين فِيْ مواجهة الآخر، حيث يلف الرجل ذراعيه حول زوجته للحصول على أفضل وضعية جلوس لها وله، وتتيح لك ممارسة العلاقة الحميمة فِيْ هذا الوضع الوصول إلَّى أعمق مراحل الإثارة والتحفِيْز. وتحقق النشوة الجنسية، لكنها لا تدعم الزوجة مستلقية على ظهرها لإبقاء البذرة داخل عَنّْق الرحم لأطول فترة ممكنة.
  • وضعية الوقوف ممارسة العلاقة الحميمة مع كل من الزوج والزوجة واقفِيْن، على سبيل المثال مقابل الحائط، فهذا الوضع يعمل ضد الجاذبية، وبالتالي ضد البذرة المتبقية فِيْ عَنّْق الرحم، مما يؤدي إلَّى طردها.
  • نصائح العلاقة الحميمة لمساعدتك على الحمل

    بالإضافة إلَّى شروط الجماع لحدوث الحمل وغيرها من المسببات له، هناك نصائح تساعد فِيْ حدوث الحمل، ومن أهمها

    • اتبعي دورتك الشهرية بعَنّْاية وعدّي أيام الإباضة وغالبًا ما تحدث الإباضة فِيْ اليوم الثالث عشر أو الرابع عشر من بداية اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة.
    • تأكد من ممارسة الوضعيات التي تساعد على القذف فِيْ عمق عَنّْق الرحم وتجنب الأوضاع التي لا تساعد على بقاء السائل المنوي داخل الرحم.
    • لا تحافظي على الحميمية مع وضع واحد فقط على افتراض أنه الأفضل لفرص الحمل، بل ادخلي وضعيات اختراق عميقة لتغطية جميع الاحتمالات.
    • بعد انتهاء العلاقة الحميمة، استلقِ على ظهرك لفترة، مع وضع وسادة تحت الأرداف والركبتين حتى صدرك لمدة 15-25 دقيقة.
    • مارسي العلاقة الحميمة مع زوجك بانتظام ولا تعتمدي فقط على أيام الإباضة، فقد تخطئ فِيْ تقديرها وتفوت فرصة الحمل.
    • استرخِ وكن هادئًا قدر الإمكان، فالقلق والتوتر يؤثران بشكل كبير على مستويات الخصوبة.

    أخيرًا، من المستحيل التأكد من وجود مواقف جنسية للحمل وأخرى لا تفعل ذلك. من تجربة الأمهات السابقات يمكننا القول أن الحمل يمكن أن يحدث بأعجوبة دون تخطيط. على أي حال، يجب عليك اتباع نصيحة طبيبك واستشارته حتى يتمكن من إجراء الفحوصات اللازمة وإعطائك النصيحة اللازمة لحالتك.

    دائمًا ما يتم الخلط بين العديد من النساء عَنّْد حساب الدورة الشهرية والإباضة، يرشدك برنامج “Supermom” إلَّى معرفة الطرق المختلفة لحساب الإباضة وكل ما تريد معرفته لتتبع الإباضة.