فِيْ المسلسلات والأفلام، غالبًا ما نرى أن التوائم يشعرون ببعضهم البعض إذا حدث شيء لأحدهم، لكنها ليست مجرد حبكة درامية، ولكن عالم التوائم يحتوي على العديد من الحقائق المدهشة. إذا كنت حاملاً بتوأم، فقد تتساءلين عَنّْ الطرق الصحيحة لتربية التوائم، لذلك فِيْ هذا المقال، تقدم لك “Supermama” مجموعة من الحقائق الشيقة حول التوائم، بالإضافة إلَّى بعض النصائح حول كَيْفَِيْة التعامل مع التوائم.
تربية التوائم
من أهم الأشياء التي يجب أن تتذكرها الأم عَنّْد تربية التوائم هُو تقسيم الانتباه بينهما بالتساوي وعدم الوقوع فِيْ فخ المقارنة بينهما، خاصة فِيْ حالة التوائم غير المتطابقة، مما يؤثر سلبًا على صحتهم العقلية. فِيْما يلي نصائح للتعامل مع التوائم ورعايتهم وبناء علاقة جيدة مع كليهما.
نصائح للتعامل مع التوائم
- عَنّْد إرضاع التوائم، تأكد من إرضاعهم فِيْ نفس الوقت. إذا كنت ترضعين من الثدي، فإنه يحفز الدماغ على إنتاج المزيد من الحليب لتلبية احتياجات بعضكَمْ البعض، كَمْا يزيد من الرَابِطْة العاطفِيْة بينك وبينهم.
- إذا كنت ترضعين حليبًا صناعيًا، احتفظي بألوان مختلفة لكل زجاجة على حدة لمنع العفن أو العدوى من الانتقال من طفل إلَّى آخر.
- اطلب من أحد الأقارب مرافقتك لرعاية التوائم فور الولادة وحتى نهاية فترة التعافِيْ، ومن الضروري أيضًا أن يكون معك شخص يمكنه رعاية أطفالك عَنّْدما تغادر المنزل مع التوأم .
- خصص وقتًا لكل طفل على حدة، فغالبًا ما يحتاج التوائم إلَّى الشعور بالاستقلالية وتلقي الاهتمام الفردي من كلا الوالدين.
- تعرف على شخصية كل طفل وتقبل فكرة أنهما مستقلان وفريدان.
حقائق مزدوجة
أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللائي تناولن اللحوم ومنتجات الألبان بانتظام فِيْ نظامهن الغذائي كن أكثر عرضة لإنجاب توأم.
يمكن أن ينمو التوائم فِيْ بيئتين مختلفتين وفِيْ مكانين بعيدين عَنّْ بعضهما البعض، لكنهما متشابهان جدًا فِيْ الشخصية والاهتمامات، وقد أثبت ذلك متخصصون من مركز أبحاث التوأم والأسرة بجامعة تشارلز. مينيسوتا، أمريكا، بعد دراسة حالة التوائم المنفصلين قبل إتمام الشهر الأول، وبعد تبنيهما كلاهما عائلتان مختلفتان ولا تعيشان فِيْ نفس المدينة.
الغريب أن معظم التوائم ينامون بجانب بعضهم البعض ويمسكون بأيديهم، وإذا كانوا جالسين على الأريكة يشاهدون التلفاز، على سبيل المثال، فمن المحتمل أن تتشابك أرجلهم.
من الغريب أيضًا أن النساء طويل القامة لديهن فرصة أكبر فِيْ إنجاب توائم أكثر من غيرهن، لكن هذا لا يعَنّْي بأي حال من الأحوال أن المرأة ذات الطول القصير أو المتوسط لا يمكنها أن تلد توائم.
على الرغم من أن الحمض النووي للتوائم متطابق تقريبًا، إلا أنه لا يمتلك بصمات يد متطابقة.
إذا حملت المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية، فمن المرجح أن تحمل بتوأم تسع مرات أكثر من المرأة الحامل التي لا ترضع أو تتوقف عَنّْ الرضاعة الطبيعية قبل فترة وجيزة من الحمل.
تفضل معظم القابلات الولادة القيصرية لتوأم، لكن الأبحاث الطبية الحديثة أظهرت أن الولادة القيصرية لا تتطلب عملية قيصرية إذا كان المولود الأول مقلوبًا رأسًا على عقب، ولكن إذا كان رأسًا على عقب، فالولادة القيصرية هِيْ الحل.
ليس من الضروري أن يتشارك التوائم فِيْ نفس عيد الميلاد، حيث يمكن أن يولد أحدهما قبل منتصف الليل بقليل والآخر فِيْ اليوم التالي.
أظهرت بعض الدراسات أن ما يقرب من 40٪ من التوائم يتواصلون مع بعضهم البعض بلغتهم الخاصة التي لا يمكن لأي شخص آخر فكها وترجمتها.
يمكن أن يقل التشابه بين التوائم المتماثلة بمرور الوقت، نتيجة لاتباع كل منهما أنظمة غذائية مختلفة وممارسة أنماط حياة مختلفة، مثل ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس، وعادات أخرى تؤثر على شكل الجسم والبشرة.
بالطبع، تربية التوائم تختلف عَنّْ تربية طفل واحد. يتطلب التعامل مع التوائم مضاعفة الجهد، ولكن تذكر أنه مثلما تتضاعف المسؤوليات والجهُود عَنّْد تربية توأم، كذلك تتضاعف الأوقات الممتعة والذكريات السعيدة.
تعرف على المزيد حول تربية الأطفال وكَيْفَِيْة التعامل معهم فِيْ المواقف المختلفة فِيْ قسم رعاية الأطفال فِيْ Supermama.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.