شاركي فِيْ حملة ديتول “مد يدك للحياة”

تمثل الأمراض المعدية المتعلقة بسوء نظافة اليدين عبئًا كبيرًا على المجتمع. أجرى مجلس النظافة العالمي (GHC) مسحًا هذا العام يسلط الضوء على التأثير الهائل لهذه الأمراض على الحياة الأسرية والأنظمة الصحية والمجتمع ككل.

تعتبر أبسط إجراءات النظافة عاملاً وقائياً أساسياً ضد العديد من المشاكل الصحية والأمراض، وتؤكد البيانات الإحصائية قلة الوعي العام بتطبيق هذه الإجراءات.

تهدف حملة Dettol’s Lend a Hand for Life إلَّى معالجة هذا الضعف فِيْ الوعي العام والعمل على زيادة هذا الوعي.

أهمية نظافة اليدين والنظافة الجيدة

تشير دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلَّى أن الإسهال هُو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث يقتل 760 ألف طفل كل عام. ليس من الصعب الوقاية من الإسهال، فالعادات البسيطة مثل غسل يديك جيدًا لمدة 20 ثانية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالإسهال بحوالي 50٪.

زيادة الوعي بأهمية اتباع عادات صحية وصحيحة لنظافة اليدين

وفقًا لبحث أجراه مجلس النظافة العالمي، لا يزال العديد من الأشخاص والأسر يفتقرون إلَّى أبسط المتطلبات الأساسية لنظافة اليدين، مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض والأعراض مثل الإسهال وغيرها، ويمكن أن يصل إلَّى مستويات خطيرة ومميتة. تزداد نسبة الإهمال فِيْ إتباع هذه العادات خاصة بين الأطفال.

كجزء من مهمتها وشغفها بحماية الصحة العامة، تطلق ديتول حملة “امتد يديك من أجل الحياة” للمساعدة فِيْ نشر الوعي حول أهمية نظافة اليدين الصحية وبالتالي المساعدة فِيْ إنقاذ حياة آلاف الأطفال.

حملة ديتول “مد يدا من أجل الحياة”.

مع اقتراب اليوم العالمي لغسل اليدين فِيْ 15 أكتوبر 2015، تقول الحملة إنه يتم تشجيع الناس على المشاركة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook و YouTube.

كَيْفَ يمكنك المساعدة

يمكننا جميعًا مد يد الحياة بخطوتين بسيطتين

1. التقط صورة ليديك بعد غسلها بالماء والصابون

2. قم بتنزيل صورتك على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ #HealthyHands

كل منشور فِيْ الهاشتاج #healthyhands يعَنّْي أنك تشارك فِيْ حملة ديتول لتثقيف وتثقيف الطفل حول غسل اليدين بطريقة صحية.

فِيْ عام 2014، تمت مشاركة أكثر من 230 ألف صورة، مما ساعد على توعية الأطفال بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون.

ملاحظات هامة

يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول مجلس النظافة العالمي على http//www.hygienecouncil.org/.