سبب نزول سورة العاديات

سبب نزول سورة العاديات

سورة العاديات من السور القرآنية العظيمة التي نزلت لسبب معين فِيْ إحدى أحداث حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مليئة بالحكَمْة والدروس المواقف المهمة التي علينا التعامل معها فِيْ الحياة تنير. حيث نزلت سورة العاديات بسبب الشركة التي أرسلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّى قضاء كنانة بقيادة المنذر بن عمرو الأنصاري.

مر شهر، ولم يعد المسلمون من الأمناء، ولم يرسلوا أخبارًا عَنّْهم، ولا أحد يعلم عَنّْهم شيئًا، حتى قال المنافقون إنهم قتلوا جميعًا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم. سلمه خوفا عليهم. فأنزل الله سورة العاديات ليخبر نبيه الكريم والمؤمنين عَنّْها حتى تهدأ قلوبهم.

حيث قال سيدنا جبرائيل للنبي صلى الله عليه وسلم أن الشركة قد أنجزت المهمة وأن أهلها على ما يرام، قرأ عليه سورة العاديات، أي الخيول، الذي قصد به الله تعالى الخيول التي ترافق المؤمنين فِيْ الخفاء، وربطها بقسم فِيْ هذه الآيات من هذه السورة العظيمة. وهناك بعض الأحاديث التي تشرح سبب نزول سورة العاديات لكنها ضعيفة فِيْ سلسلة الإرسال.

قال المقتيل أرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سرا إلَّى قضاء الكنانة واستغلهم عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري فتأخر خبرهم فقال المنافقون هم قتلوا جميعًا.).

وأمر ابن عباس أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أرسل خيولاً إلَّى القمر لم ينزل عَنّْها خبر، حتى نزلت (وعلى المنتظمين عَنّْد الفجر). نهاية السورة).

ولهذا فإن نزول سورة العاديات يخبر المؤمنين بالسر وانتصارهم فِيْه وظروفهم وظروف خيولهم وشجاعتهم الكبيرة فِيْ المعركة وحب أصحابهم للجهاد فِيْ سبيل الله. .

سبب تسمية سورة العاديات بهذا الاسم

سميت سورة العاديات بهذا الاسم فِيْ إشارة إلَّى القسم فِيْ بداية السورة حيث أقسم الله بالعام وهُو الخيل. هذه علامة على عظمة وقوة تلك المخلوقات التي أقسم الله بها وأهميتها ؛ فِيْ الماضي، كان للخيول أهمية كبيرة وحب للعرب.

أقسم الله بالخيول أن يركب المجاهدون فِيْ قضيته ويتسمون بالسرعة والهجوم على صفوف العدو، وهذا دليل على مكانة الجهاد وأهميته فِيْ سبيل الله. يوضح سرد حالة الخيول فِيْ المعركة فِيْ السورة النبيلة أهمية التحضير الجيد والاستعداد للجهاد.

وقد أطلق على السورة اسم “العاديات” بدون واو فِيْ مصاحف تونس القديمة والشامية والقيروان. وأما بعض كتب التفسير، فقد أطلقوا عليها اسم “العاديات”، فِيْكون اسم السورة كبداية. لأنها بدأت بكلام الله تعالى (والعادية فِيْ الصباح).

أين نزلت سورة العاديات

اختلف العلماء فِيْ مكان نزول سورة العاديات. وذكر بعضهم أنها سورة مكية، مثل عكرمة والحسن وابن مسعود وجابر بن زيد وعطاء. ومنهم من قال إنها مدنية، مثل ابن عباس وقتادة. لم يتم تأكيد أي شيء عَنّْ مكان نسله.

توجد سورة العاديات فِيْ الجزء 30 من القرآن الكريم وتحتوي آياتها على 11 آية. نزلت بعد سورة العصر ولم يذكر فِيْها اسم جلالة الملك. وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق (لما نزلت السورة نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس وصلى معهم فِيْ الصباح وقرأ عليهم وعاد جبريل هذا. ليلاً، وأتى إليه صلى الله عليه وسلم، بعد أيام قليلة مع الغنيمة والأسى.

آراء توضيحية من سورة العاديات

سورة العاديات من السور التي لها آثار نافعة على النفس البشرية ولها تأثير قوي على قلبه. إذا فهم تفسيرها، فسيأخذ منها كثيرًا، ويهتم بما أشار إليه الله تعالى فِيْه عَنّْ طبيعة الإنسان وخصائصه. تنقسم السورة إلَّى قسمين رئيسيين الجزء الأول هُو القسم (على الخيول فِيْ المعركة وحالتها) والجزء الثاني (طبيعة الروح البشرية) وينقسم إلَّى ؛ ومعَنّْى الآيات الكريمة كَمْا فسرها السعدي ما يلي

  • وعامة الصبح يقسم الله تعالى بالخيل الشائعة لأنها مخلوقات عظيمة وعظيمة مملوءة بآيات الله المبهرة وبركاته الظاهرة. الضحك هُو صوت أنفاس عالية تخرج من الصدر. هذه هِيْ حالة الخيول التي تجري بسرعة ضد المؤمنين فِيْ ساحة المعركة، بحيث يكون صوت أنفاسهم أعلى من صوت العدو الشرس.
  • الموريتيوس هُو وعاء أي من صلابة وقوة حوافر الحصان، سوف تشتعل النار ؛ Moriforms هِيْ حوافر. إنها الشدة التي تضيء النار.
  • صباح المغيرات المغيرات أي من يتجه نحو الأعداء صباحا. عادة ما تتم الغارة فِيْ الصباح.
  • فغمسوه الغمس تراب. وقد أثروا به على الأعداء، أي إثارة الغبار وانتشاره بسبب هجوم المجاهدين فِيْ سبيل الله بخيلهم على الأعداء.
  • توسطت معه جموع أي أن الخيول الباسلة توسطت جموع الأعداء. وهذا دليل على ضعفهم وانقسامهم، وقوة المؤمنين وشجاعتهم فِيْ وسط صفوف العدو.
  • حقًا، إن الإنسان لربه عبيدًا له. إن طبيعة النفس البشرية وفطريتها هِيْ أنها طيبة، أي جاحدة للبركات ؛ يعدّ ويحسب اللعَنّْات وينسي ذكر النعم التي تحيط بها، وبنفس الطريقة لا ينفذ الإنسان حق ربه كاملاً، فالكسل يمنعه من الوفاء بالتزاماته المادية والجسدية ؛ إلا أولئك الذين يرشدهم الله ويخرجون من هذا الوصف بامتنان للبركات والوفاء بالواجبات.
  • ويشهدها هناك تفسيرين لهذه الآية الأول أن الإنسان نفسه يعرف حَقيْقَة كونه نوعًا ويشهد له على نفسه ؛ لأنه شيء واضح. والتفسير الثاني أن الضمير يشير إلَّى الله عز وجل وأنه شهادة الإنسان، وهذا إنذار وترهِيْب للإنسان أن الله يراه ويشهد له، فلا بد من الحذر.
  • وهُو حب شديد للخير معَنّْى هذه الآية الكريمة هُو أن الإنسان مغرم جدًا بالخير، وفِيْ كثير من المال خير، وهذا ما يجعله رجلاً، لأنه لا يحب ذلك. تلقى. أي من هذه الأموال حتى لا تنقص.
  • لا يدري هل ما فِيْ القبور متناثرة سؤال يدل على الاختلاف مع الإنسان كَيْفَ يعقل أنه لا يعرف نتيجة هذه الحياة الدنيوية وماذا ينتهِيْ حيث يقيم الله الموتى من قبورهم ليجمعهم ويحاسبهم.
  • وما حدث فِيْ القلب