نوم الرضيع ما هِيْ طبيعته وعدد ساعاته وأشهر أخطاء الأمهات

يختلف نوم الأطفال من طفل لآخر، لكن نمط نومهم متشابه جدًا حسب العمر أو المرحلة العمرية، وطريقة تدريب الوالدين لأبنائهم على النوم متشابهة، وحتى أخطائهم أثناء ذلك، لذلك سنوفر لك معلومات كاملة مجموعة نوم الرضيع وشكل أخطائه التي يمكنك الوقوع فِيْها.

منذ الولادة وحتى السنة الأولى

ينام الأطفال حديثي الولادة ما بين 16 و 18 ساعة فِيْ اليوم، معظمها فِيْ الليل، فِيْ الشهر الثالث، يكون النوم أقل انتظامًا. عادة ما يكون نومه عميقًا جدًا بحيث لا يوقظه أي صوت أو ضوضاء إلا إذا كان كبيرًا جدًا أو مخيفًا.

بحلول نهاية السنة الأولى، ينام الأطفال جيدًا وينامون بشكل طبيعي فِيْ الليل مع قيلولة واحدة أو اثنتين خلال النهار، وغالبًا ما ينامون ما بين 12 و 14 ساعة. يختلف نومه عَنّْ سابقه ويمكن أن يكون عميقًا أو خفِيْفًا جدًا.

( تدريب الأطفال على النوم المبكر)

بعد السنة الأولى إلَّى الثالثة

بعد إتمام السنة الأولى إلَّى الثالثة، ينام الطفل من 10 إلَّى 11 ساعة فِيْ اليوم، منها 7 إلَّى 8 ساعات ليلاً، مع غفوتين، تصل إحداهما إلَّى ساعة.

غالبًا ما يكون نومه عميقًا بسبب ضغوط اللعب والحركة، لكن عمق النوم يختلف من طفل لآخر، وقد يعاني من الأرق أو أحيانًا لا يرغب فِيْ النوم بسبب رغبته فِيْ اللعب أكثر.

فِيْ هذا العمر من الجيد البدء فِيْ تعويده على النوم بمفرده وفِيْ وقت مبكر، وهناك العديد من النصائح التي ذكرناها فِيْ مقالات سابقة منها منع مشاهدة التلفاز أو الشاشات قبل النوم بساعة ومنع الحلوى قبل النوم بساعتين حتى يتمكن من النوم. لا يكتسب المزيد من الطاقة والنوم مرتبط بطقوس معينة، مثل الذهاب إلَّى الحمام وتناول كوب من الحليب، والاسترخاء، وتنظيف الأسنان، وقراءة القصص أو الاستماع إلَّى الأغاني المهدئة التي تحفز على النوم.

( نصائح لتقليل اضطرابات النوم عَنّْد الأطفال)

أما بالنسبة للأخطاء التي يرتكبها الوالدان، فهناك 4 أخطاء أساسية

1- دع الطفل ينام متأخرًا

إنها عادة خاطئة سواء فِيْ سن المدرسة أو قبلها، فحتى قبل المدرسة يعتاد الابن على نمط يصعب تغييره بعد ذلك، رغم أنه ليس مستحيلاً. يجب عليك دائمًا الذهاب إلَّى الفراش مبكرًا، حتى فِيْ أيام العطلات، وفِيْ أيام العطلات، لا يمكنك إلا أن تتأخر بضع ساعات.

يؤدي تأخر النوم إلَّى عدم حصول الأطفال الصغار على ساعات كافِيْة من النوم أو ساعات كافِيْة فِيْ الليل، مما يؤثر على صحتهم وتركيزهم.

2- تعويد الطفل على عدة فترات من النوم والنوم فِيْ السيارة ونحو ذلك

يسعد الكثير من الآباء عَنّْدما ينام طفلهم قليلاً أثناء اللعب أو القيادة فِيْ السيارة، لكن هذا ليس نومًا عميقًا، وإلَّى جانب ذلك، فهُو متردد فِيْ النوم مبكرًا فِيْ الليل.

3- عدم اعتياد الطفل على وضع نوم معين

ذكرنا أنه من الضروري تعويد الطفل على طقوس معينة للنوم، حيث يؤهله ذلك للنوم عقليًا وجسديًا، بما فِيْ ذلك شرب مشروب دافئ كالحليب، أو قراءة حكاية خرافِيْة، أو الاستماع إلَّى موسيقى هادئة، وكذلك الذهاب إلَّى الحمام، وتنظيف أسنانه. الأسنان وهلم جرا.

4- التناقض والاختلاف

التناقض فِيْ وقت النوم أو فِيْ طقوسه يسبب له الأرق ولا يسمح له بالنوم بشكل جيد، خاصة فِيْ الفترة الأولى من التعود، عَنّْدما يعتاد على أي سلوك، مثل النوم فِيْ غرفته وحده وليس بجانب والديه.، أو النوم فِيْ ساعة معينة وما شابه.