هل تأخر زحف الطفل خطر

يختلف التطور الحركي للأطفال من فرد إلَّى آخر، فبينما يمشي أحدهما بسرعة، وقد يتأخر الآخر بعض الشيء، ويسبق المشي عدة مراحل من الحركة، وعادة ما يكون الطفل قادرًا على لف نفسه أولاً، ثم تبدأ مرحلة الجلوس. ثم مرحلة الزحف ثم مرحلة الزحف وأخيرًا تأتي مرحلة المشي على الأساس ثم المشي من تلقاء نفسه، لكن ربما تتساءل عَنّْ تأخر زحف طفلك وهل يسبب ذلك مشكلة فِيْ نموه الحركي ستجد الإجابة وفقًا للأسطر التالية.

هل تأخر الطفل فِيْ الزحف خطير

فِيْ وقت ما بين سبعة وعشرة أشهر، يقف الأطفال ويبدأون فِيْ الزحف على أيديهم وركبهم، ويتأرجحون ذهابًا وإيابًا مع عدة محاولات لاختيار أفضل وضع ممكن للزحف.

  • يبدأ معظم الأطفال فِيْ الزحف فِيْ الشهر التاسع ولكن يمكن أن يبدأ بعضهم مبكرًا جدًا من الشهر السابع وعمومًا تبدأ مرحلة الزحف والزحف من الشهر السابع إلَّى الشهر العاشر وأحيانًا يتأخر الطفل قليلاً إذا كان الطفل سابقًا لأوانه، ضعيف البنية أو يعاني من أمراض مزمنة.
  • يحتاج الزحف والزحف إلَّى عضلات قوية فِيْ الساقين والذراعين التي يحملها الطفل، لذلك ستجد أن بعض الأطفال يبدأون مبكرًا والبعض الآخر يتأخر قليلاً. والشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد ما إذا كان التأخير فِيْ زحف الطفل أمرًا خطيرًا أم لا هُو طبيب أطفال، يجب عليك زيارته بانتظام خلال السنة الأولى للتأكد من صحة نمو طفلك ونموه بمعدلات نمو الطفل الطبيعية.
  • غالبًا ما يمشي الأطفال أو يقفون فِيْ وضع مستقيم ويحاولون المشي دون الزحف أو الزحف على الإطلاق، وبعضهم يزحف بطريقته الخاصة، مثل الجلوس والزحف عَنّْ طريق دفع القاع للخلف أو للأمام، طوال الوقت الذي ينمو فِيْه طفلك بشكل طبيعي وممارسة الرياضة العادية ليست كذلك مطلوب للقلق، وإذا اشتبه الطبيب فِيْ شيء ما، سيطلب منك إجراء الفحوصات اللازمة.

أسباب تأخر الطفل فِيْ الزحف

على الرغم من أن تأخر زحف الطفل لا يعتبر مرضًا، إلا أنه قد يشير إلَّى وجود خطأ ما فِيْ سفِيْنة طفلك العادية وأنه لا يزحف أو يزحف على الإطلاق، فقد تحتاج إلَّى استشارة طبيب طفلك للتأكد من أن عظامه الأطراف بقوة. وقد لا يتعدى التأخير الطبيعي، ولكن يجب الانتباه إلَّى بعض الأعراض، مثل عدم الاهتمام بأي حركة وعدم معرفة كَيْفَِيْة تحريك الأطراف بعد، باستثناء ما يلي

  • ضعف الجسم خاصة الجزء العلوي من جسم الطفل، لذلك ينصح دائماً أن تبدأ الأم بوضع طفلها على بطنها من الشهر الثالث لتتعلم رفع الجسم والرقبة وتقوية عضلات البطن والظهر، وهِيْ مهمة للأطفال للزحف.
  • زيادة وزن الطفل يجد الأطفال الذين يعانون من زيادة ملحوظة فِيْ الوزن صعوبة فِيْ الزحف ورفع وزن أجسامهم بسهُولة.
  • ضعف عضلات الرقبة يمكن أن يؤدي عدم التوازن فِيْ رقبة طفلك وضعف عضلات الانتصاب عَنّْد الرفع إلَّى تأخر الزحف والجلوس حيث يؤثر ذلك على توازن الجسم كله.
  • القدم المسطحة يعاني بعض الأطفال من أقدام مسطحة، مما يؤدي إلَّى انقلاب أقدامهم للداخل عَنّْد الزحف، مما يبطئ من القدرة على الدفع للأمام وللخلف.
  • عدم وجود مساحة آمنة للزحف يريد الأطفال مساحة آمنة للزحف، وخالية من العوائق من الأثاث وما إلَّى ذلك. إذا لم يكن هذا متاحًا، فلن يتمكن طفلك من الزحف.
  • عدم حساسية الأطفال للأسطح يوصى دائمًا بترك الأطفال فِيْ مرحلة الزحف بدون أحذية أو جوارب فِيْ المنزل حتى يتمكنوا من التعرف بسهُولة على نسيج الأسطح ثم البدء فِيْ محاولات الزحف دون أي شيء يعيقهم.
  • شخصية طفلك لا تحبذ الزحف نعم، فِيْ بعض الأحيان لا يحب الطفل القيام ببعض الأنشطة البدنية وتميل طبيعته إلَّى الهدوء والاهتمام لأنه يميل إلَّى القيام بأشياء أخرى تجذب انتباهه وتجعله أكثر سعادة. هنا يكفِيْ أن تحفز الطفل دائمًا بوضع ألعابه المحبوبة أمامه ومحاولة الوصول إليها.
  • فِيْ الختام، أمي العزيزة، تذكر، فِيْما يتعلق بزحف الطفل، لا تقارنه بأقرانه سواء كانت أختًا أو أقارب، راقب تطور حركته مع طبيب الأطفال واستخدم المحفزات مع الألعاب الحركية والتغذية الصحية السليمة.

    يحتاج الأطفال إلَّى رعاية خاصة. تعرف على كل شيء عَنّْ طفلك وكَيْفَِيْة التعامل معه وتلبية احتياجاته المختلفة فِيْ قسم العَنّْاية بالطفل “Supermama”.