4 خطوات لتقوية علاقتك بطفلك الرضيع

ترغب كل أم فِيْ بناء علاقة جيدة وقوية مع طفلها منذ سن مبكرة، لكن الكثير من الأمهات لا يعرفن من أين يبدأن، خاصة فِيْ ظل التغيرات العديدة التي تحدث فِيْ حياتهن بعد الولادة وانشغال العَنّْاية به. طفل. الطفل وتلبية احتياجاته الأساسية.

لذلك تقدم لك “Supermom” فِيْ هذا المقال خطوات لتقوية العلاقة بين الأم والطفل، وبناء جسر تواصل بينك وبين طفلك، والاستمتاع بعلاقة قوية ومميزة معه.

خطوات تقوية العلاقة بين الأم والطفل

  • تعرف على المزيد حول أسلوب التواصل لدى طفلك لكل طفل أسلوبه الخاص فِيْ التواصل والتعبير عَنّْ رغباته، ولكن هناك أيضًا إشارات مشتركة لجميع الأطفال للتواصل، مثل تحريك شفاههم عَنّْدما يكونون جائعين، والانحناء عَنّْد الشعور بالانتفاخ أو مغص، أو تبكي وتصرخ لأسباب لا تستطيع التعبير عَنّْها. وهنا يأتي دورك لكشف السبب وحلها، سواء كان جائعًا، أو يحتاج إلَّى تغيير حفاضه، أو يتألم فِيْ جسده عَنّْدما يصرخ طلبًا للمساعدة.
  • كن مصدر أمانه وثقته فِيْ كل مرة تفهم فِيْها احتياجات طفلك وتستجيب لها، سيبدأ فِيْ الشعور بأنك مصدر أمانه الرئيسي فِيْ العالم. لذلك أنت بحاجة إلَّى رعاية هذا الشعور وتقوية ثقة طفلك فِيْك من خلال الوقوف بجانبه، وفهم احتياجاته وتلبية احتياجاته على الفور، مع خلق بيئة هادئة ومريحة له.
  • وفر له علاقة أبوية مستقرة تعتبر العلاقة بين الوالدين من أهم العوامل التي تؤثر على قدرة طفلك على التواصل وبناء علاقات إيجابية مع البيئة، ويشعر بتعابير الوجه. ناقش هذا الأمر مع شريكك بشأن الصحة العقلية لطفلك، وكذلك من أجل اكتساب الثقة والشعور بأن لديه أساسًا متينًا وآمنًا يبني عليه العالم ويستكشفه.
  • التواصل معه عَنّْ طريق اللمس والحضن تعتقد الكثير من الأمهات أن حمل الأطفال واحتضانهم بشكل دائم يفسدهم بشكل دائم، ولكن على العكس من ذلك، فهُو مفِيْد لهم، لأن الدراسات على مدى العقود الماضية أظهرت أن الأطفال الذين يتلقون الدعم والاهتمام والدفء من الأطفال. ينعكس آباؤهم وأمهاتهم بشكل إيجابي على نموهم البدني والعاطفِيْ والعقلي. يؤكد العديد من الخبراء على أهمية تطبيق الجلد على الجلد بين الأم والطفل خلال الفترة الأولى بعد الولادة، حيث يساعد بشكل كبير على تقوية الروابط بينهما.
  • أساس بناء علاقة قوية بين الأم والطفل

    فِيْ بداية رحلة الأمومة ووسط انشغال الأم برعاية طفلها وتلبية احتياجاته، يمكن إهمال الرعاية الذاتية، الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي عليها وعلى طفلها. لا يمكنها الاستمرار فِيْ تقديم الدعم لمن حولها دون تلقي بعض الدعم وإعادة النشاط والاسترخاء. يبدأ أساس بناء علاقة جيدة مع الطفل بالاعتناء بنفسك وتلبية احتياجاتك.

    حتى لو كانت نصف ساعة فقط فِيْ اليوم، تأكد من تخصيص وقت خاص لنفسك بين هذه المسؤوليات لممارسة أنشطتك المفضلة، وتدليل نفسك وإعطائها اهتمامًا فريدًا، حتى لو كان ذلك لمدة نصف ساعة فقط فِيْ اليوم، وتذكر. هذه المرة لا تقل أهمية عَنّْ جميع الأوقات الأخرى التي تكرس فِيْها جهُودك لرعاية أسرتك ومنزلك.

    الآن بعد أن تعرفت على خطوات تقوية العلاقة بين الأم والطفل، اتبع النصائح السابقة وسترى علاقتك مع طفلك تتطور بطريقة إيجابية.

    تعرف على كل شيء عَنّْ طفلك وكَيْفَِيْة التعامل معه وتلبية احتياجاته المختلفة عَنّْدما تزور قسم رعاية الأطفال “Supermama”.