3 مشكلات صحية تحدث لكِ بعد الإنجاب

الولادة هِيْ حدث بهِيْج لكل امرأة ولكن لجميع أفراد الأسرة، وحدوث المضاعفات بعد الولادة يزعج فرح ومخاوف الجميع، لذلك سنخبرك فِيْ هذا المقال عَنّْ مضاعفات ما بعد الولادة وكَيْفَِيْة علاجها وعلاجها والوقاية منها .

يمكن تقسيم مضاعفات ما بعد الولادة إلَّى جزأين، مضاعفات ما بعد الولادة فِيْ الأسبوع الأول والمضاعفات بعد الأسبوع الأول.

مضاعفات ما بعد الولادة فِيْ الأسبوع الأول

  • حمى النفاس وهِيْ أخطر ما يمكن أن تتعرض له المرأة بعد الولادة، وسبب الحمى وجود المشيمة فِيْ الرحم مع تلوث جرثومي أثناء عملية الولادة، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم إلَّى أكثر من 39 درجة. ولا يستجيب لمضادات الحرارة. ومع ذلك، مع تطور الرعاية الصحية وطرق التعقيم، انخفض معدل الإصابة بحمى النفاس. لكن إذا ارتفعت درجة حرارتك إلَّى 39 درجة أو أكثر فِيْ الأسبوع الأول بعد الولادة، اذهبي إلَّى المستشفى على الفور.
  • الإمساك من أكثر المضاعفات شيوعًا التي تحدث بعد الولادة، لأن نسبة السوائل فِيْ الجسم تقل مع نزول دم الولادة والسوائل التي تحتوي على الجنين، كَمْا أن الألم فِيْ منطقة المهبل والمستقيم والعانة يمنعك من الإصابة به. يتغوط بشكل طبيعي. لذلك، يجب شرب الكثير من الماء والسوائل الدافئة خلال اليوم، وتناول المزيد من الخضار والفواكه، واستخدام الملينات إذا وصفها طبيبك خلال الأسبوع الأول.
  • البواسير الشرجية وهِيْ مشكلة تحدث لدى معظم النساء بعد الولادة. إن وجود الجنين فِيْ الرحم – خاصة فِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل – يضغط على الأوردة الكبيرة داخل الحوض، مما يؤدي إلَّى احتقان الأوردة حول فتحة الشرج ( بواسير). يزداد الأمر سوءًا إذا كنت تعانين من البواسير قبل الحمل، والبواسير تجعل الإفراغ أمرًا صعبًا، مما يؤدي إلَّى الإمساك. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل الولادة، كَمْا يمكن وضع الكَمْادات على منطقة الشرج بالجلوس فِيْ لتر من الماء الدافئ لمدة عشر دقائق بالإضافة إلَّى كوب من البيتادين مرة واحدة فِيْ اليوم.
  • زيادة طفِيْفة فِيْ درجة حرارة الجسم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، قد ترتفع درجة حرارة جسمك بمقدار نصف درجة إلَّى حد ما بسبب زيادة التمثيل الغذائي والتغيرات الهرمونية بعد الولادة. هذه الزيادة الطفِيْفة ليست خطيرة، خاصة عَنّْدما تستجيب لمضادات الحرارة.

مضاعفات ما بعد الولادة بعد الأسبوع الأول

الصدور والرضاعة

  • الحلمات أكثر حساسية للمس الحلمات أكثر حساسية للمس وقد تكون بها تشققات تزيد من ألمها، لذا جففِيْها بعد الرضاعة واستخدمي المرطبات التي أوصى بها طبيبك مرتين إلَّى ثلاث مرات فِيْ اليوم.
  • احتقان الحليب يحدث هذا عَنّْدما ترضعين طفلك من ثدي واحد وتتركين الآخر، ويؤدي الاحتقان إلَّى ألم شديد واحمرار وقد ترتفع درجة حرارة الجسم. كَيْفَ يمكن تجنب فائض الثديين إرضعي طفلك بالتناوب من كلا الثديين، وإذا أصبح ثدياك محتقنين، يمكنك تدليك وضغط الثدي المحتقن أثناء تناول دواء الباراسيتامول المضاد للحمى. بعد أن يهدأ الألم، يمكنك استخدام مضخة الثدي من الصيدلية، وإذا كنت لا تشعرين بتحسن أو تعانين من احتقان متزايد ونقص فِيْ الحليب، فتوجهِيْ إلَّى الطبيب.
  • خراج الثدي يحدث هذا إذا لم يتم علاج احتقان الثدي بشكل صحيح ويمكن أن يظهر فجأة فِيْ الأشهر الأولى من الرضاعة بسبب البكتيريا الموجودة على سطح الجلد والدخول من خلال فتحات قنوات الحليب فِيْ الحلمة. ينتج عَنّْ هذا ألم شديد فِيْ منطقة الثدي مع احمرار الجلد وزيادة الحساسية وارتفاع حاد فِيْ درجة حرارة الجسم، وهنا يجب التوجه فورًا إلَّى الطبيب لوصف العلاج المناسب.

ترهل الجلد

فِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل، يزداد شد الجلد بسبب توسع الرحم. بعد الولادة، ينقبض الجلد، مما يؤدي إلَّى ترهل الجلد فِيْ البطن وعلامات تمدد الجلد. تظهر علامات التمدد باللون الأحمر فِيْ البداية وتكون مؤلمة قليلاً، ثم تتحول إلَّى اللون الأبيض ويختفِيْ الألم. لذلك عليك بالتأكيد زيارة جراح التجميل فِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل والذي سيساعدك فِيْ التخلص منه وعلاجه.

مضاعفات ما بعد الولادة القيصرية

إذا ولدت بعملية قيصرية، فأنت معرض لخطر مشاكل الولادة المذكورة أعلاه، بالإضافة إلَّى

  • مضاعفات جرح الولادة القيصرية.
  • ألم فِيْ أسفل الظهر والكتفِيْن والذراعين، بسبب عدم قدرتك على اتخاذ الوضع الصحيح أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • صداع شديد، خاصة إذا كانت الولادة بمخدر الصداع النصفِيْ.

نصائح للأمهات بعد الولادة

  • مراقبة درجة حرارة الجسم – خاصة فِيْ الأسبوع الأول بعد الولادة – وزيادة طفِيْفة بمقدار نصف درجة أو درجة على الأكثر ليس خطيرًا، خاصةً إذا كان يعمل مع الأدوية المضادة للحمى.
  • اشرب الكثير من الماء والسوائل الدافئة للمساعدة فِيْ تعويض السوائل المفقودة أثناء المخاض وتعويض الدم المفقود أثناء المخاض.
  • تناول الخضار والفواكه والملينات الطبيعية لتجنب مشاكل الإمساك والبواسير.
  • لا تترددي فِيْ إخبار طبيبك إذا كنت تعانين من البواسير قبل الحمل حتى يتمكن من أخذ النصيحة منه.
  • تأكد من أن الحلمة نظيفة وجافة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل والرضاعة الطبيعية ويمكنك تدليكها لجعلها تبرز بشكل صحيح وتسهِيْل عملية الرضاعة الطبيعية.
  • إذا كنت تعانين من علامات التمدد والجلد الأحمر المتقشر أثناء الحمل، فاستشيري جراح التجميل.
  • يمكن تجنب مضاعفات ما بعد الولادة أو معالجتها بسهُولة، والحمى الخفِيْفة، والإمساك، والبواسير شائعة لدى معظم النساء، لذلك لا تقلقي بشأنها. لتجنب الكثير منها، قومي بالتأكيد بزيارة الطبيب فِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل إذا كنت تعانين من مشاكل صحية قبل الولادة، حتى تتمكني من الاستمتاع بصحبة الطفل والعَنّْاية به بصحة جيدة.