كَيْفَ تتعاملين مع مشكلات الحساسية فِيْ الربيع

إنه فصل الربيع فِيْ العالم والطقس جميل

هذا صحيح لأن الطقس يمكن أن يكون جميلاً لعدة أيام، لكن فِيْ دول المشرق العربية نعاني أيضًا من الغبار والرياح المغبرة فِيْ الربيع، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على الجلد والعينين والجهاز التنفسي فِيْما يسمى بالحالات المختلفة، بما فِيْ ذلك حساسية الربيع والتهاب الملتحمة الربيعي. (صحتك ونظافة منزلك فِيْ الربيع (الجو الخماسيني) تعتبر الحساسية من أكثر الأمراض شيوعاً وهِيْ نوع من تفاعل الجهاز المناعي للأجسام الغريبة من الجسم أو الجهاز التنفسي أو الجلد، وعادة ما تصيب العيون.أشهر مسببات الحساسية هِيْ حبوب اللقاح التي تنتشر فِيْ الربيع، بالإضافة إلَّى الغبار والأوساخ فِيْ أي وقت (ولدينا رياح مغبرة فِيْ الربيع)، وكذلك العفن وأحيانًا يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه العطور، خاصةً الثقيلة منها، و أيضا لبعض أنواع الطعام (تحقق من المواد المسببة للحساسية فِيْ منزلك).

يمكن أن تصيب الحساسية أي شخص فِيْ أي عمر وهِيْ فِيْ الغالب طبيعة الجسم. قد يتأثر أحدنا أكثر من الآخر. هناك بعض أنواع الحساسية التي تستمر طوال الحياة، مثل الربو، بينما قد تتأثر العين فقط فِيْ الربيع، وغالبًا ما تقل حساسية الأنف مع تقدم العمر.

العوامل المؤثرة

1. الوراثة، لأن نسبة الإصابة بالحساسية تتضاعف إذا كان أحد الوالدين يعاني من مرض حساسية وليس من الضروري أن يكون الميراث لنفس المرض وبنفس الشدة. العيون والأنف والرئتين والجلد، أو المعدة عرضة لردود الفعل التحسسية. على الرغم من أن الأمراض المختلفة يمكن أن تظهر أنواعًا مختلفة من الحساسية، إلا أنها ناجمة عَنّْ تفاعل الجهاز المناعي، والأكثر شيوعًا هِيْ التهاب الأنف التحسسي والربو والأكزيما التحسسية والتهاب الملتحمة.

التهاب الأنف التحسسي (حساسية الربيع) أو حمى القش

يحدث بسبب التعرض لحبوب اللقاح فِيْ معظم الأوقات وأحيانًا خلال العام لمسببات أخرى للحساسية مثل الغبار أو وبر الحيوانات.

أعراض

1- سيلان الأنف 2- انسداد الأنف 3- حكة فِيْ الأنف والأذن والحنجرة 4- العطس 5- احمرار شديد وحكة فِيْ العين 6- حكة فِيْ الجلد فِيْ بعض الأحيان

علاج نفسي

الحَقيْقَة أن الحساسية لا يمكن علاجها بشكل كامل، وأدوية الحساسية لا تعالج المرض بل تخفف الأعراض الناتجة مثل سيلان الأنف وانسداد الأنف وعادة ما تكون مضادات الهِيْستامين ومزيلات الاحتقان وغيرها مفضلة. تجنب أثناء الحمل والرضاعة ولا تستخدم فِيْ الأطفال. (تعرف على 10 أنواع من حساسية الأطفال) هناك أنواع أكثر أمانًا وهِيْ متوفرة الآن بشكل أكبر.

طرق طبيعية لتخفِيْف أعراض الحساسية أو الوقاية منها

تجنب الأشياء التي تثير أعراض الحساسية مثل الغبار، وفِيْ هذا الوقت تخرج إلَّى البساتين والحدائق وبين الأشجار التي تؤدي إلَّى الحساسية الربيعية الزيتون الذي ينتشر فِيْ مصر وسوريا وفلسطين، والأرز فِيْ لبنان، والسرو، والبلوط والبلوط. تنتشر أشجار الصنوبر فِيْ مصر ولبنان، لذلك غالبًا ما تعاني دولنا العربية من تلك المشكلة. المشكلة هِيْ أنه بينما تعاني دول الخليج العربي من الغبار أكثر وفِيْ مصر يزداد بسبب رياح الخماسين القادمة من شبه الجزيرة العربية. تهُوية المنزل فِيْ فِيْ منتصف النهار والوقت قبل المغرب والمغرب، فهذه هِيْ الأوقات من اليوم التي تكون فِيْها حبوب اللقاح فِيْ أدنى مستوياتها – تذكر أن تستحم يوميًا وتهز ملابسك يوميًا أو تغسلها لإزالة أي غبار قد استقر – استنشق يوميًا فِيْ الماء الدافئ مع صبغة مذابة، مثل رائحة الفكس، قابلة للنفاذ لفتح المسالك الهُوائية وتحسين التنفس أو على الأقل باستخدام استنشاق المحلول الملحي، جميعها تخفف الأعراض البسيطة. الأطعمة الغنية بفِيْتامين ج مثل الحمضيات والبروكلي والجوافة – بالإضافة إلَّى حبوب زيت السمك، تناول الأطعمة الغنية بأوميجا 3 مثل السلمون والتونة والسردين.

التهاب الملتحمة الربيعي

يظهر نوع آخر من الحساسية لنفس الأسباب فِيْ بداية الربيع بسبب تشبع الهُواء بغبار الأزهار وحبوب اللقاح وارتفاع درجة الحرارة والغبار، لكنها تظهر فِيْ عينين لمدة 20 عامًا، لكنها قد تستغرق وقتًا أطول من ذلك. بالنسبة للبعض، وخاصة أولئك الذين لديهم استعداد وراثي أو لمن يعيشون فِيْ المناطق الحارة، لأنه يمكن أن يتحول إلَّى مرض مزمن كل ربيع.

الحماية

احمِ نفسك من الغبار قدر الإمكان عَنّْ طريق عدم الخروج إلَّى الأماكن التي قد تساهم فِيْ ظهُوره أو فِيْ الأوقات التي يُعرف فِيْها ارتفاع درجة الحرارة والغبار – لا تفرك عينيك بيديك على الإطلاق، خاصةً – استخدم النظارات الشمسية – ضع عدة ثلج عبوات على الجفن بالماء مرات فِيْ اليوم – غسل الوجه والعينين واليدين بشكل متكرر طوال اليوم لمنع الغبار من الاستقرار على الوجه ودخول العينين

علاج نفسي

كَمْا قلنا سابقاً فِيْ حالة الحساسية لا يوجد علاج كامل وإنما تخفِيْف من الأعراض وفِيْ الحالات الشديدة من الضروري إعطاء قطرات مضادة للحساسية وأحياناً وضع إبر تحت الجفن وهِيْ بشكل عام مرض غير معدي.