سرطان الرحم هُو نوع من أنواع سرطان عَنّْق الرحم وهُو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء بعد سرطان الثدي. لا يشعر المريض بالألم، ولكن فِيْ البداية يكون هناك نزيف ضعيف يمكن أن يزداد، عَنّْدما تتفاقم الحالة تظهر إفرازات وردية اللون. فِيْ أي عضو من أعضاء الجسم وفِيْ ظل الظروف العادية التي يكون فِيْها جسم الإنسان سليمًا وسليمًا، تنمو خلايا الجسم وتنقسم حتى تنضج ثم تموت لتحل محلها خلايا جديدة، ولكن فِيْ حالة الإصابة بالسرطان يحدث الانقسام . قبل الحاجة إلَّى خلايا جديدة وبشكل ملحوظ مع وجود خلايا قديمة يمكن أن تكون الأورام حميدة أو سرطانية ويأتي الخطر فِيْ حالة الأورام السرطانية لأنها تهاجم وتدمر الخلايا السليمة ويمكن أن تنتشر من عضو إلَّى آخر. فِيْ معظم الحالات يتم الكشف عَنّْ هذا المرض مبكرا، لأن العرض الخاص هُو النزيف المستمر، والذي يمكن أن يقلق المريض المصاب ويطلب المساعدة الطبية، وينتشر فِيْ سن متقدمة بعد الخمسين، لكنه يمكن أن يصيب النساء دون سن الخمسين. وأحيانًا حتى تحت الأربعين.
أسباب الإصابة بسرطان الرحم
- سن
- نوع الطعام وخاصة الدهُون
- السمنة، لأنها تؤدي إلَّى زيادة إفراز هرمون الاستروجين بمعدل غير طبيعي، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- تناول الإستروجين كعلاج لأعراض سن اليأس ويجب تناوله مع البروجسترون للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- كيسات المبيض وغير المعالجة
- عدم الإنجاب
- تاريخ العائلة الجيني، وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأمهات والأخوات وربما الجدات والعمات
(اقرأ أيضا أمراض الرحم وكَيْفَِيْة الوقاية منها)
علامات وأعراض سرطان الرحم
- العَرَض الرئيسي والرئيسي والأكثر شيوعًا هُو النزيف المهبلي، خاصةً فِيْ الوقت غير الطبيعي بين دورتين، والنزيف الُغُزير فِيْ وقت الحيض أو حدوثه بعد انقطاع الطمث، حتى لو كان خفِيْفًا.
- هناك بعض الأعراض الأخرى، لكنها يمكن أن تظهر فِيْ مرحلة متقدمة، مثل الشعور بألم فِيْ الحوض متفاوت الشدة.
- وبالمثل، قد يعاني المريض من صعوبة التبول والحاجة المستمرة للتبول، خاصة إذا نما الورم وانتشر ويضغط على المثانة.
مراحل سرطان الرحم
- المرحلة الأولى هِيْ أقل المخاطر اخترق سرطان الرحم جدار الرحم.
- مرحلة الخطر المتوسطة الثانية انتشار سرطان الرحم إلَّى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء القريبة مثل المهبل وعَنّْق الرحم.
- المرحلة الثالثة والرابعة عالية الخطورة انتشار سرطان الرحم إلَّى أعضاء أخرى، مثل المثانة أو المستقيم أو الكبد. ثم انتشر المرض إلَّى أعضاء أبعد.
علاج سرطان الرحم
وكلما تم تشخيص الحالة مبكراً، زادت سرعة معالجتها وفرصة الشفاء بإذن الله.
فِيْما يلي خيارات العلاج المتاحة حسب حالة المريض، ومرحلة المرض وتقييم الطبيب
- العلاج الجراحي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج بالهرمونات؛
- العلاج الكيميائي.
( ما هِيْ إفرازات مخاط عَنّْق الرحم)
الوقاية من سرطان الرحم
- الحفاظ على الوزن وجودة الطعام وممارسة الرياضة
- فحص ضغط دم المريض ومستوى السكر
- راجع الطبيب مرة واحدة فِيْ الشهر إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض
- انتبه لأي نزيف غير طبيعي فِيْ توقيته أو كَمْيته
- تناول البروجسترون مع الإستروجين فِيْ سن اليأس.
( الأمراض التي يجب اكتشافها مبكرًا .. تكيس المبايض)
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.