هل تساعد العلاقة الحميمة على الولادة

هناك آراء كثيرة حول هذا السؤال، يقول البعض إنها فكرة متداولة ولا توجد أسباب علمية مؤكدة، لأن الولادة متوقعة فِيْ أي لحظة من بداية الشهر التاسع وأن المرأة الحامل تحفز جسدها على الولادة. طرق عديدة، بما فِيْ ذلك ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن هذا ليس السبب النهائي والوحيد لتحفِيْز المخاض.

هناك مدرسة أخرى ترى أن العلاقة الحميمة قد لا تكون سبب الولادة، ولكنها تساعد فِيْ توسيع عَنّْق الرحم، مما يسهل على المرأة الحامل الولادة بشكل طبيعي، وذلك لاحتواء السائل المنوي على مادة تسمى “البروستاجلاندين” التي تساعد على تليين عَنّْق الرحم. عضلات عَنّْق الرحم وتزيد من استعداد الرحم للولادة.

ويصاحب مؤيدو هذا الرأي الادعاء القائل بأنه من خلال تحفِيْز الحلمتين وإفراز هرمون “الأوكسيتوسين”، وهُو نفس الهرمون الذي يتم إنتاجه عَنّْد الشعور بالنشوة الجنسية، فإن الانقباضات اللازمة للولادة تزيد.

اقرئي أيضًا وضعيات حميمة مناسبة أثناء الحمل

نظرًا لاختلاف هاتين المدرستين، يجب استشارة طبيبك لأنه أكثر إطلاعًا وإلمامًا بحالتك، لأن هناك حالات يُمنع فِيْها ممارسة العلاقة الحميمة خلال الشهر الأخير من الحمل، منها

  • فِيْ حالة ظهُور ماء الرحم، يجب التوجه فوراً إلَّى المستشفى.
  • زرع أو تدلي المشيمة (نزول المشيمة) وهنا من الضروري الابتعاد تمامًا عَنّْ ممارسة العلاقة الحميمة.
  • نزيف أو ألم أثناء الانقباضات.

فِيْ الختام، تذكري أن هناك العديد من العوامل التي يمكنك القيام بها لتهِيْئة جسمك للولادة والاستعداد لتجربتك الجديدة كأم، لذا خذي أيامك وتذكري أن مَوعِد وصول المولود تقديري وهُو بالتأكيد الأفضل. من أجلك فِيْ جميع الأحوال.

اقرئي أيضا كَيْفَ تحضرين جسمك للولادة الطبيعية

وإذا لم تعجبك أنت وزوجك فكرة العلاقة فِيْ الشهر الماضي، فمن الأفضل عدم الضغط على نفسك للاعتقاد بأنها الطريقة الوحيدة.

تحدثي مع زوجك بصدق عما يريده كل منكَمْا وكَيْفَ يرى فكرة وجود علاقة، وتذكري أن طرق المتعة بين الزوجين كثيرة ومتنوعة منها المداعبة والقبلات والعَنّْاق واللمسات الحميمة. أي ضغط أو خوف.