متي تصبح بودرة الأطفال خطرًا على رضيعك

تهتم الكثير من الأمهات بصحة استخدام التلك لحديثي الولادة وكبار السن بقليل، وهل هُو خطير على بشرة الأطفال أم لا

( دليل Supermom للعَنّْاية ببشرة الأطفال حديثي الولادة)

الحَقيْقَة هِيْ أنها ليست خطيرة على بشرة طفلك، لكنها أيضًا ليست خيارًا آمنًا بنسبة 100٪ بالنسبة له، فالحصيرة مصنوعة من مواد مناسبة لبشرة الطفل، لذا فهِيْ لا تشكل خطورة على بشرة الطفل. من ناحية أخرى اليد واليدين إذا استنشق الطفل كَمْية كبيرة من التلك، سيشعر بالاختناق لأن بودرة التلك يمكن أن تسد الأكياس الهُوائية معظم الإصابات التي تصيب الأطفال هِيْ نتيجة لعب الأطفال بالعلبة أثناء انشغال أمهاتهم.

بدافع الغيرة على السلام، هكذا

  • يجب إزالة حاوية المسحوق تمامًا من طفلك.
  • إذا وجدت آثار بودرة التلك على وجه طفلك الذي يعاني من صعوبات فِيْ التنفس، اسرع إلَّى أقرب مستشفى لفحص طفلك وتأكد من أن طفلك لا يبكي حتى لا يستنشق المزيد من المسحوق أثناء البكاء.

التلك والسرطان

من ناحية أخرى أظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين السرطان واستخدام التلك وتحديداً عَنّْد استخدام التلك فِيْ منطقة الأعضاء التناسلية الأنثوية فهُو يسبب سرطان المبيض أو الذكور، لذا استخدم البودرة بحذر فِيْ منطقة الأعضاء التناسلية.

لذلك ننصح الأمهات اللاتي يستخدمن البودرة

  • وضع القليل منه على يديها وتدليك طفلها بدلاً من وضع المسحوق مباشرة على جلد الطفل.
  • لا تستخدمي المسحوق على جسم طفلك الرطب لأنه قد يسبب الحساسية.
  • من الأخطاء الشائعة أن التلك يعالج الالتهابات فِيْ منطقة الحفاض، وهذا غير صحيح، لذلك ننصح الأمهات باستخدام الكريمات المخصصة لمنطقة الحفاضات.
  • تأكد من وضعه بعيدًا عَنّْ متناول الأطفال.

( العلاجات الطبيعية لطفح الحفاضات)

طبيب الأطفال د. علا عبد المنعم تقول

لا احب استخدام بودرة التلك للاطفال بغض النظر عَنّْ نوعية النوع المستخدم حيث انه ضار جدا لهم لاستنشاق البودرة وفرص الاستنشاق عالية حيث ان البودرة تطفو فِيْ الهُواء حول الطفل أثناء الاستخدام وهذا يسبب أمراض فِيْ الصدر. يتسبب المسحوق أيضًا فِيْ بعض الأحيان فِيْ التهابات جلدية عَنّْد الأطفال الذين لديهم حساسية شديدة للمكوِّن النشط، وفِيْ بعض الأحيان يمكن أن تحدث عدوى أكثر فِيْ المسالك البولية عَنّْد الأطفال حديثي الولادة.

لذلك من الأفضل تغيير حفاضات الطفل بشكل متكرر، ودائما تجفِيْف جلد الطفل وتجفِيْفه قدر الإمكان وتطبيق طبقة خفِيْفة من الكريم الواقي.

( تغيير الحفاضات خطوة بخطوة)