عيوب القلب الخلقية عَنّْد الرضع

يولد بعض الأطفال بمشاكل خلقية فِيْ القلب والتي سوف أذكرها بالتفصيل فِيْ هذه المقالة. ( الإمساك والإسهال عَنّْد الأطفال عَنّْدما يصل إلَّى مرحلة الخطر)

1- الفتح بين البطينين

وهُو أكثر العيوب الخلقية شيوعًا لدى 20٪ من الأطفال المولودين بعيوب خلقية فِيْ القلب، وتختلف أعراضه وعلاجه وفقًا لحجمه.

أنواعه وأعراضه وعلاجه

افتتاح بسيط

  • لا تظهر على الطفل أي أعراض سوى ظهُور النفخات ولا يتم اكتشافه إلا بالفحص الطبي، وتشير معظم الدراسات إلَّى أنه يغلق تلقائيًا قبل سن العاشرة.
  • لا يحتاج هذا الثقب إلَّى علاج ويمكن للأطفال اللعب والتمارين الرياضية مع الحرص على عدم إصابة بطانة القلب بالعدوى.

حفرة كبيرة

  • تظهر علامات واضحة على الطفل عَنّْدما يبلغ من العمر حوالي 4-6 أسابيع، وهِيْ
  • صعوبة التنفس مع زيادة السرعة
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • صعوبة الرضاعة مع التوقف المتكرر
  • التعرق الُغُزير حتى فِيْ الطقس البارد
  • بطء نمو الطفل من حيث زيادة الوزن
  • يتلقى الطفل العلاج بعد اكتشاف المرض، وإذا لم يستجب للعلاج يلزم إجراء قسطرة قلبية تليها جراحة قلب.
  • إذا استجاب الطفل للعلاج، يتم وضع قسطرة قلبية لقياس ضغط الدم فِيْ الشريان الرئوي. إذا كان مرتفعًا، تزداد احتمالية إغلاق الثقب وقد يستمر الطفل فِيْ الشكوى من الأعراض التي تؤكد أنه لا يزال كبيرًا، مثل التهاب الشعب الهُوائية المتكرر مع تضخم القلب، حيث يستمر الطفل فِيْ العلاج بالأدوية حتى سن الرشد. من خمسة، وبعد ذلك يجب أن يخضع لعملية جراحية لسد الحفرة.
  • ومع ذلك، إذا كان ضغط الدم فِيْ الشريان الرئوي منخفضًا واستمر الطفل فِيْ النمو بشكل طبيعي دون علامات قصور فِيْ القلب، فِيْمكنه الانتظار حتى مرور عامين، ثم يتم إعادة قسطرة القلب.
  • لا ينبغي إهمال متابعة الطبيب أو اللصقة على البزل، لأن ذلك قد يعرض الطفل لمضاعفات خطيرة لا يمكن معها سوى زراعة القلب والرئة.

2- وجود القناة الشريانية

  • وهُو ثاني أكثر عيوب القلب شيوعًا، ويمثل 12 إلَّى 15٪.
  • الدور الرئيسي تلعبه القناة الشريانية، والتي تتعاون مع الجنين فِيْ رحم الأم وتزود الدم من الشريان الرئوي إلَّى الشريان الأورطي دون مرور الدم إلَّى الرئتين.
  • بعد الولادة وأثناء بكاء الحياة، يبدأ الطفل بالتنفس واستخدام الرئتين، وبالتالي فإن وجود القناة الشريانية ليس له ما يبرره ويبدأ فِيْ التليف فِيْ الأسابيع الأولى من حياة الرضيع.
  • يتطور العيب الخلقي عَنّْدما لا تنغلق القنوات وتبقى مفتوحة، وغالبًا ما تظهر عَنّْد الرضع بعد إصابة أمهاتهم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل.

الأعراض والعلاج

فِيْ حالة وجود جزء صغير متبقي

  • لا يشكو الطفل من أي أعراض للمرض ولن يتم الكشف عَنّْ الخلل إلا بالفحص الطبي.
  • انتظر حتى نهاية السنة الأولى وغالبًا ما يتم شفاؤها جراحيًا أو إغلاقها جراحيًا ويجب توخي الحذر لتجنب التهاب غشاء الشغاف

إذا بقي جزء كبير

  • يعاني الطفل من أعراض قصور القلب (كَمْا فِيْ الانثقاب البطيني) ويحتاج الطفل إلَّى علاج مكثف. ثم يتم إغلاق القناة جراحيًا أو عَنّْ طريق قسطرة القلب.
  • لا ينبغي إهمال متابعة الطبيب أو اللصقة على البزل، لأن ذلك قد يعرض الطفل لمضاعفات خطيرة لا يمكن معها سوى زراعة القلب والرئة.

3- الثقبة بين الأذينين

  • وهُو ثالث أكثر العيوب شيوعًا فِيْ 10٪ ولا يسبب عادةً أي أعراض فِيْ الطفولة ويتم اكتشافه طبياً أثناء فحص الطفل.
  • أفضل سن لجراحة رتق الانثقاب هُو بعد خمس سنوات وقبل المدرسة.
  • لا ينبغي إهمال متابعة الطبيب أو اللصقة على البزل، لأن ذلك قد يعرض الطفل لمضاعفات خطيرة لا يمكن معها سوى زراعة القلب والرئة.

4- تضيق الصمام الرئوي

  • كَمْا أنه ثالث أكثر العيوب شيوعًا بنسبة 10٪ وقد يحدث بالاقتران مع عدم تليف القناة الشريانية بسبب مرض الأم أثناء الحمل مع الحصبة الألمانية
  • فِيْ الحالات الخفِيْفة والمتوسطة، لا تظهر أي أعراض ومن المهم فقط مراقبة الطفل وحمايته بانتظام من عدوى التهاب الشغاف.
  • فِيْ الحالات الشديدة، يعاني الطفل من إجهاد شديد عَنّْد أدنى مجهُود وضيق فِيْ التنفس وزراق فِيْ الجسم، ومن الضروري التدخل بشكل عاجل فِيْ الجراحة أو القسطرة القلبية.
  • لا ينبغي إهمال متابعة الطبيب أو اللصقة على البزل، لأن ذلك قد يعرض الطفل لمضاعفات خطيرة لا يمكن معها سوى زراعة القلب والرئة.

( كل شيء عَنّْ البثور عَنّْد الأطفال حديثي الولادة)

5- تضيق الصمام الأبهري

  • وهِيْ من أقل العيوب شيوعًا، حيث لا تتعدى 3-6٪ من جميع عيوب القلب الخلقية، ويتأثر الأطفال الذكور أكثر من الإناث.
  • فِيْ الحالات الخفِيْفة والمتوسطة، لا يعاني الطفل من أي أعراض، وفِيْ الحالات الشديدة قد يشكو من التعب السريع وضيق التنفس وألم الصدر والإغماء عَنّْد أدنى مجهُود.
  • إذا لاحظت ذلك، يجب عليك اصطحابه إلَّى الطبيب، وإذا تأكد تشخيص تضيق الصمام الأبهري الشديد، فمن الضروري توسيع الصمام جراحيًا أو عَنّْ طريق قسطرة القلب. مع تقدم العمر، يمكن أن يضيق مرة أخرى ويحتاج إلَّى استبداله بصمام اصطناعي.

6- تضيق الشريان الأورطي (الجزء النازل)

  • يمثل هذا العيب حوالي 8٪ من جميع عيوب القلب الخلقية، كَمْا أن الرجال هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة به.
  • فِيْ معظم الحالات يكون الضغط خفِيْفًا أو بسيطًا ولا توجد أعراض إلا عَنّْدما يسمع الطبيب نفخة أو ارتفاع ضغط الدم فِيْ الذراعين. قد يشكو الطفل الصغير من الصداع أو تقلصات عضلات الساق أو نزيف الأنف بعد مجهُود خفِيْف.
  • فِيْ الحالات الشديدة تظهر أعراض قصور القلب المذكورة فِيْ بداية المقال، مثل التعب عَنّْد الرضاعة، صعوبة التنفس، تسارع سرعته مع بطء شديد، تسارع دقات القلب، وبطء فِيْ زيادة الوزن.
  • علاج هذا الخلل هُو إجراء توسيع جراحي أو قسطرة للقلب بعد 3 سنوات حتى سن 20 سنة ولكن حتى ذلك الحين يجب تأجيلها.

التهاب بطانة القلب وكَيْفَِيْة الوقاية منه

  • ذكرت سابقاً فِيْ ستة عيوب خلقية فِيْ القلب أن الأطفال يعانون من ضرورة حماية الأطفال الصغار من عدوى الغشاء الشغافِيْ، فما هُو هذا المرض وكَيْفَ تحمي الأم صغارها منه
  • التأمور هُو الغشاء الذي يبطن تجويف القلب وصماماته ويمكن أن يلتهب بسبب عدوى بكتيرية، ولكنه يزداد فِيْ الحالات التي يعانون فِيْها من مشاكل فِيْ القلب واضطرابات تدفق الدم. يمكن أن تحدث عَنّْد الطفل السليم، لكنها نادرة جدًا.
  • وتشمل أعراضه آلام الصدر، وضيق التنفس، وآلام المفاصل والعضلات، والصداع، ويتم تشخيصه عَنّْ طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وارتفاع الترسبات، والبروتين فِيْ الدم. وعلاجها بالمضادات الحيوية وإذا لم تنجح، فقد يضطر الطبيب للتدخل جراحيًا.
  • بالنسبة للوقاية منه، فإن أنظمة المضادات الحيوية وبعض العلاجات التي يوصي بها الطبيب ضرورية للمرضى الذين يعانون من أي من العيوب الخلقية السابقة ويجب اتباعها بدقة.

( الفتق واليرقان عَنّْد الأطفال عَنّْدما يصلون إلَّى مرحلة الخطر)