ما يلزمك للحفاظ على صحتك بعد الولادة

اهتمامك بتناول الفِيْتامينات واهتمامك بالتغذية السليمة أثناء الحمل وقلة وقت الأكل بعد الولادة متناقضان تمامًا، وبالتالي فإن جسمك يتعرض للضعف بعد الولادة والرضاعة والضغط المرتبط بالحيض الأول بعد الولادة. ولادة.

قد تبدأ فِيْ الشعور بالتعب وتظل المشكلة أنه لا يوجد وقت كافٍ للتغذية وغالبًا ما تتوقف الأم الجديدة عَنّْ تناول الفِيْتامينات التي استخدمتها أثناء الحمل.

لذلك تشكو العديد من الأمهات الجدد من مشاكل مثل تساقط الشعر المفرط بعد كثافته أثناء الحمل، وغالبًا ما يحدث تساقط الشعر هذا أثناء الرضاعة الطبيعية.

حاولي إيجاد الوقت المناسب وإجراء الفحوصات اللازمة بعد الولادة لمعرفة احتياجات جسمك وتجنب الكثير من المشاكل ؛ لأنك تتعرض لضغط وجهد كبير الذي تعيشه لأول مرة ومع كل التغييرات التي تحدث مع الهرمونات التي تتحكَمْ فِيْ أشياء كثيرة.

إقرأ أيضاً فحوصات دورية للنساء

استشر طبيبك الذي يراقب حملك، خاصة إذا كنت تخضع لعلاج محدد، وما إذا كانت هناك حاجة لاختبارات إضافِيْة، وبالتالي اختبارات وقائية، لمعرفة ما إذا كان هناك أي مشكلة يمكن علاجها فِيْ البداية، ولم يتم تطويرها

1- تعداد الدم الكامل “CBC” من المهم معرفة عدة أمور، منها نسبة الهِيْموجلوبين فِيْ الدم، وهِيْ مؤشر على سلامتك أو فقر الدم لديك، ومعرفة عدد الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، وتذكر ذلك تعرض جسمك للضغط وهل من الممكن أن تنخفض نسبة الهِيْموجلوبين بشكل كبير وهِيْ كبيرة خاصة إذا كنت تعانين من نقصه أثناء الحمل لذلك يجب مراقبته.

2- قد يشير فقدان الوزن السريع والأرق المستمر إلَّى فرط نشاط الغدة الدرقية، ومن ناحية أخرى، فإن زيادة الوزن والإمساك المستمر هما نتيجة لقصور الغدة الدرقية، لذلك من الأنسب إجراء تحليل للغدة الدرقية.

لا تهملي صحتك واستشيري طبيبك حول أهم الاحتياطات بعد الولادة وتذكري أن هذه هِيْ بداية الرحلة.