الرضاعة أثناء إصابة الأم ببرد المعدة الاحتياطات والأدوية

عدوى برد الأم بسبب فِيْروس أو بكتيريا، وسواء كان البرد يؤثر على الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي ويسبب القيء والإسهال وما إلَّى ذلك، فإن شدته قد تتطلب من الأم، بالإضافة إلَّى إمكانية تناول بعض الأدوية، إصابة الصغير من أمه أثناء الرضاعة والاقتراب منه فما العمل فِيْ البداية يوصى بعدم التوقف عَنّْ الإرضاع إطلاقاً إلا فِيْ الحالات القصوى وبعد استشارة الطبيب، لأن ذلك يحمي حليب الأم من العدوى. حاولي ألا تقترب منه كثيرًا حتى لا يلمس فمك وأنفك بفمه وأنفه وتجنب التقبيل فِيْ هذه الأثناء لمحاولة الحد من العدوى، ولكن حتى لو كان مصابًا، فهذه ليست مشكلة لأن حليب الثدي يحمي له او يقلل من شدة المرض اذا كان مصابا كَمْا سبق ذكره. [اقرئي أيضًا الرضاعة أثناء إصابة الأم بالإنفلونزا] عادة ما تتوقف نوبات القيء والإسهال بعد اليوم الأول، لذلك نكرر أنه لا داعي لوقف الرضاعة إلا إذا أوصى الطبيب بذلك. تأكد من أن طبيبك يعرف حالة الرضاعة لديك حتى يتمكن من وصف الأدوية التي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية ولا تسبب أي قلق للطفل.

التدابير المناسبة

النظافة، ثم النظافة، ثم النظافة، خاصة عَنّْد الإصابة بنزلة برد فِيْ المعدة، والإسهال، وما إلَّى ذلك، ومع تكرار الذهاب إلَّى المرحاض، وربما أيضًا مع عدد المرات التي تغيرين فِيْها حفاض الطفل … النظافة وغسل يديك جيدًا بالماء والصابون. ( كل شيء عَنّْ الرضاعة الطبيعية والتغذية الاصطناعية)

تدابير الغذاء

تناول ما يخفف من الإسهال بشكل طبيعي، مثل التفاح والبطاطس المسلوقة، وكذلك بعض الوصفات الطبيعية للتغلب على القيء، مثل مغلي الليمون والكَمْون، مع ملعقتين صغيرتين كعلاج كل ساعتين أو كل أربع، حسب شدة شعورك بالتقيؤ. ( الرضاعة الطبيعية عَنّْدما تعاني الأم من الحساسية)