افعلي ولا تفعلي فِيْ العلاقة الحميمة فِيْ الثلث الأخير من الحمل

هناك العديد من التغيرات العقلية والجسدية فِيْ الحمل والتي تبلغ ذروتها فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة، وقد تجدين أنك بحاجة إلَّى ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من المعتاد فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة، على الرغم من كل التعب الذي تشعرين به، والعامل الحاسم فِيْ ذلك يعتمد على حالتك. حالة التغيرات العقلية والتغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة، فأنت تحتاجين باستمرار إلَّى إعادة بناء الثقة فِيْ نفسك بأنك ما زلت محبوبًا وجميلة ومثيرة لزوجك، وإذا فقدت هذه الثقة، فستجد نفسك فِيْ حالة نفسية سيئة، إذن سوف تتوقفِيْن تمامًا عَنّْ الاقتراب من زوجك، لذا ستخبرين “Supermom” بكل ما يتعلق بالعلاقة الحميمة أثناء الحمل فِيْ الثلث الأخير من الحمل ومسموح به فِيْ العلاقة الزوجية فِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل.

العلاقة الحميمة المسموح بها أثناء الحمل فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة

فِيْ هذه المرحلة من الحمل، قد يكون من الصعب عليك ممارسة العلاقة الحميمة، خاصة فِيْ بعض المواقف غير المريحة التي لا تتناسب مع حجم بطنك، لذلك كل ما يمكنك فعله هُو اختيار وضع مناسب ومريح لك، بغض النظر عما إذا كان إنه مريح للآخرين أم لا.

وفِيْ العلاقة الحميمة، كل شيء مسموح به فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل كَمْا كان مسموحًا به من قبل، الجنس الفموي والمداعبة فِيْ مناطق الإثارة المختلفة والمواقف التي تقودك إلَّى النشوة الجنسية كلها مسموح بها فِيْ العلاقة الحميمة فِيْ نهاية الحمل، عليك فقط البقاء بعيدًا عَنّْ أي شيء يسبب لك الألم فِيْ أي جزء من جسمك.

اختاري وضعيات مناسبة فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لا تضغط على بطنك أو ظهرك، مثل وضعية الفارس، والراكب العكسي، ووضعية الملعقة، والوضع التقليدي وأي وضعية تشعرك بالرضا مع شريكك. وابتعد عَنّْ المواقف الجديدة التي لم تجربها من قبل وتجنب المواقف العَنّْيفة أو المؤلمة.

يجب أيضًا أن تكوني منفتحة مع زوجك بشأن مشاعرك، سواء كنتِ تقبلين العلاقة الحميمة أو ترفضينها، مع أسبابك فِيْ كلتا الحالتين، ولا تحبطي إذا لم تشعري بالثقة التامة فِيْ جسمك بسبب زيادة الوزن وكبر حجمه. بطن.

محظورات العلاقة الحميمة أثناء الحمل فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة

هناك بعض الحالات الطبية التي لا ينصح فِيْها بالجماع فِيْ نهاية الحمل، باستثناء

  • لديك تاريخ من الإجهاض أو الإجهاض.
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • مرضى السكري.
  • تأخر نمو الجنين أثناء الحمل.
  • المشيمة المنزاحة.
  • إمكانية الولادة المبكرة.

من المهم أن تعبر عَنّْ حاجتك الحقيقية لزوجك. مع شعورك بالعديد من المشاكل الجسدية مثل آلام الظهر والأرق وصعوبة إيجاد وضعية مريحة ومعاناة بعض النساء الحوامل من فرط الحموضة، ربما تكفِيْك المداعبة وليس الجماع الكامل.نقل كل مشاعرك إلَّى زوجك حتى لا يشعر أنك تتجنبه أو لا تريد العلاقة الحميمة لأسباب لا يفهمها.

هل العلاقة الحميمة خطيرة أثناء الحمل فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة

يتساءل الكثيرون عما إذا كان هناك خطر على الجنين والحمل نتيجة الجماع فِيْ الأشهر الثلاثة الماضية، والإجابة أنه لا يوجد خطر طالما أنك تتمتع بحمل طبيعي وصحي دون مضاعفات. العلاقة الحميمة آمنة تمامًا حتى يوم الولادة.

بالرغم من معرفتك أن العلاقة الحميمة آمنة فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، إلا أن رغبتك الجنسية قد تنخفض أو تختفِيْ بسبب خوفك من الجنين وعدم ثقتك فِيْ شكل جسمك، ويخشى الرجال بشدة من العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة، خوفا من إلحاق الأذى بجنينك.

تذكري أن العلاقة الحميمة أثناء الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مهمة لك ولزوجك، والحالة النفسية لكليكَمْا تحتاج إلَّى الاقتراب وتبادل المشاعر الرائعة التي توجد بينكَمْا، الرَابِطْة خلال هذه الفترة، خاصة فِيْ الثلث الأخير. من الحمل يزيد من الترَابِطْ بعد الولادة ويقوي العلاقة بينكَمْا فِيْ اللحظات الصعبة الأولى، كل هذا عليك فقط الانتباه إلَّى ما هُو مسموح به فِيْ العلاقة الزوجية فِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل وتجنب كل ما يمكن أن يضر بحملتك. .