يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة من أعراض مبكرة لأمراض معينة مثل السكري ونقص السكر فِيْ الدم أو الحساسية تجاه اللاكتوز أو سكر الحليب، وهُو ما يسمى عدم تحمل اللاكتوز.
ما هِيْ الأعراض وكَيْفَ يمكن الوقاية من مثل هذه الأمراض عَنّْد الرضع وما هُو العلاج
أولاً، نقص السكر فِيْ الدم عَنّْد رضيع أو طفل من أم مصابة بداء السكري
- أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة به، وكذلك الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان أو أقل من الطبيعي.
- فِيْ أطفال الأمهات المصابات بالسكري، يكون الحجم بهامش كبير أكبر من المعتاد
( القلاع عَنّْد الأطفال)
أسباب
- قلة تخزين السكر فِيْ الكبد فِيْ حالة انخفاض الوزن عَنّْد الولادة والأطفال الخدج
- زيادة الأنسولين فِيْ الدم بسبب سكري الأم
- ظهُور مشكلة عدم توافق فصيلة الدم بين الأم وصحة الجنين
- نقص الأكسجين أثناء الولادة (الاختناق عَنّْد الولادة) أو تعفن الدم فِيْ الدم مما يزيد من معدل استهلاك الجلوكوز ويقلل من نسبته فِيْ الدم.
- قصور الغدة الدرقية وقصور الغدة الكظرية
- مشكلة فِيْ الكبد
أعراض
- اختناق الولادة مع زرقة الوجه عَنّْد الولادة وسوف يتعرف عليها الطبيب على الفور ويمكن أن يؤدي إلَّى مشكلة أكبر من السكر وهِيْ تلف الدماغ لا سمح الله.
- تشنجات عصبية
- ضعف فِيْ الرضاعة
- الخمول المستمر لدرجة أنه لا يستطيع حتى البكاء وصراخه ضعيف للغاية
- انخفاض درجة حرارة الجسم وبرودة الأطراف
- فِيْ حالة وجود طفل من أم مصابة بداء السكري، تظهر هذه الأعراض أكثر من أي أعراض أخرى
- حجم الطفل أكبر بكثير من المعتاد
- زيادة معدل ضربات القلب ومعدل التنفس.
- تورم واحمرار فِيْ الوجه
( اقرأ عَنّْ 10 أنواع من حساسية الأطفال)
علاج نفسي
- فِيْ كلتا الحالتين البداية هِيْ الرضاعة الطبيعية والتغذية الجيدة والصحية لكل من الأم والجنين، بينما نستمر فِيْ قياس مستوى السكر، ولكن إذا استمرت الحالة دون تحسن، فِيْوصى بإعطاء الجلوكوز عَنّْ طريق الوريد.
- إذا لم يطرأ تحسن على حالة طفل الأم المصابة بداء السكري، فِيْجوز للطبيب إعطاء جرعة من الكورتيزون وجلوكونات الكالسيوم وكبريتات المغنيسيوم.
- يستغرق العلاج أسبوعًا وستتحسن جميع الأعراض فِيْ غضون أسابيع، ولكن إذا تضخم القلب فقد يستغرق ذلك شهُورًا.
- وهذا النوع لا يستمر فِيْ النمو معه، ولكنه أكثر عرضة من غيره للإصابة بمرض السكر، ويمكن أن يصاب الرضيع بمرض السكري بسبب ضعف البنكرياس، وهذا حديث آخر.
الحماية
- تحافظ الأم على مستوى السكر الطبيعي
- المراقبة الكاملة أثناء الحمل، خاصةً إذا اكتشفوا ارتفاع نسبة السكر فِيْ الدم
- مراقبة طفل الأم أو الطفل المصاب بالسكري بعد الولادة للتأكد من مستويات السكر فِيْ الدم
( 5 مخاطر لسلامة تركيبة الأطفال)
ثانياً، عدم تحمل اللاكتوز
يعاني المريض من عدم القدرة على هضم سكر الحليب (اللاكتوز) وهُو سكر طبيعي موجود فِيْ الحليب ومشتقاته، وذلك بسبب نقص إنزيم اللاكتاز المسؤول عَنّْ هضمه فِيْ الأمعاء.
أعراض
- انتفاخ البطن وآلام البطن وانتفاخ البطن والاسهال والقيء
- تختلف شدة الحالة، حيث لا يستطيع بعض الأطفال تناول أي نوع من الحليب أو مشتقاته، بينما يمكن للآخرين تناول أنواع ومقادير معينة.
المخاطر
فِيْ سن الشيخوخة يمكن للإنسان أن ينظم حياته ويعوض جسده بفوائد الحليب من منتجات أخرى مثل الخضار والأسماك والبيض ومنتجات الألبان الأخرى مثل الزبادي واللبنة والقريش، لكن المشكلة فِيْ البداية عَنّْدما يكون رضيع.
علاج نفسي
فِيْ حالة الرضاعة الطبيعية، ستتوقفِيْن عَنّْ إرضاعه تمامًا وسيصف لك الطبيب نوعًا خاصًا من التركيبات الخالية من اللاكتوز.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.