كَيْفَ تصالح شخص زعلان منك

كَيْفَ تصلح من يغضب منك

خلق الله الناس بطابع مختلف لكل منهم وهذا الاختلاف هُو نقطة لتمييز الناس عَنّْ بعضهم البعض ولكن لكل شيء مزاياه وعيوبه وفِيْ أوقات الخلاف تصبح عيوب واضحة جدا حيث ستجد كل طرف لا يتسامح معهم. الرأي ولا يهتم بمشاعر الآخر واهتمامه الوحيد هُو الفوز على الآخر والحصول عليه بالنصر فِيْ النهاية دون مراعاة مشاعر الآخر أو تذكر ما مروا به معًا.

ومع ذلك، بمجرد أن يهدأ الموقف، يدرك أحد الطرفِيْن أو كلاهما مدى سوء الوضع وهناك محاولات للمصالحة، ولكن قد يواجه أحد الطرفِيْن مشكلة فِيْ المصالحة لأنه لا يعرف كَيْفَِيْة التصالح مع شخص غاضب معك وذلك لأنك لم تتبع النصائح التالية

1- قيمتك على الجانب الآخر

قبل الإجابة على سؤال كَيْفَِيْة مصالحة الشخص الغاضب عليك، يجب أن تدرك جيدًا قوة العلاقة بين هذا الشخص وبينك، لأن قوة العلاقة بينكَمْا يمكن أن تعزز موقفك من المصالحة وتوبيخه. . ولكن فِيْ حال كانت العلاقة بينكَمْا سطحية، فقد يكون طريق محاولة المصالحة هُو تجاهله لها، لذلك عليك أن تدرك جيدًا قوة العلاقة بينكَمْا حتى لا يخيب أمله. تكرارا.

2- معرفة السبب الحقيقي للنزاع

تحدث بعض الخلافات بين الأشخاص فِيْ الغالب بسبب وجود تراكَمْ تم التغاضي عَنّْه، أو بسبب المواقف التي تم التغاضي عَنّْها، بالإضافة إلَّى المواقف القديمة التي عادت إلَّى ساحة المناقشة مرة أخرى، لذلك عليك أن تدرك ما السبب الحقيقي للمشكلة هُو بينكَمْا، لأن إدراك سبب الخلاف أشبه بكونك نصف طريق المصالحة وعليك تجنب لوم الطرف الآخر واتهامه.

3 – الإقرار بالخطأ

فِيْ رأيي المتواضع، لا تشرع فِيْ المصالحة وأنت لست مستعدًا بما يكفِيْ للاعتراف بخطئك. فِيْ هذه النصيحة سوف تتعارض معي فِيْ البداية، وعلى الأرجح سترى أن الأمور لا تتطلب كل هذا الخلاف، وهذا لأنك لم تقف مع الشخص الذي تريد المصالحة معه، وبعد ذلك سترى الأمور من خلال عينيه، وإذا كنت مخطئا فلا حرج فِيْ الاعتراف بخطئك.

4- لا تشكو

الشكوى على الآخرين تزيد حدة الخلاف، لأن البعض يتذمر للغير بعد الخلاف بينهم وبين الطرف الآخر، وقد يقول كلمات جارحة لأنها تشوه صورته فِيْ عيون الآخرين. والأرجح أنه سيبدأ فِيْ خلاف مع الآخرين، فتجنب الشكوى، حتى لو كانت الحَقيْقَة لك.

5- تحكَمْ فِيْ غضبك

فِيْ كثير من الأحيان يكون هناك نزاع بين طرفِيْن والسبب وراءه لا يستدعي حدوث أشياء مبالغ فِيْها إلَّى هذا الحد، وفِيْ النهاية يتبين أن السبب الرئيسي هُو عدم قدرة الشخص على التحكَمْ بمشاعره فِيْ ذلك الوقت. الغضب ولم يستطع السيطرة على نفسه وفِيْ حال كنت هذا الطرف يجب أن تتحكَمْ فِيْ مشاعرك حتى لا تسود فِيْ أوقات السلم طبيعة المعارضة والمشاحنات.

6- استرجع ذكريات سعيدة بينكَمْا

بعد أن تتصالح، يمكنكَمْا تخصيص وقتكَمْا معًا لخلق أوقات جيدة بينكَمْا مثل تلك التي حدثت فِيْ الماضي، وستصبح تلك الأوقات الجيدة ذكريات ممتعة ستحمل ذكرياتكَمْا، مما يجعلك تشعر بكل حنين إلَّى الماضي. أو يمكنك تحديد وقت مناسب للمصالحة، حيث يمكنك اختيار يوم محدد يوافق مناسبة خاصة لك، أو عيد ميلاد الشخص الذي تريد المصالحة معه، ولكن إذا كان تاريخ هذه المناسبة سيكون بعد فترة طويلة من الصراع، لا أوصي به.

7- التحلي بالصبر

الشخص السيئ الذي يحاول المصالحة يجب أن يتحلى بالصبر، خاصة إذا كان الطرف المراد مصالحته عَنّْيدًا، لأن هذا النوع من الناس يحافظ على كرامته بعَنّْاد وليس من السهل عليهم قبول اعتذارك، لذلك أؤكد لك أن المصالحة معه سيستغرق وقتًا أطول مع هذا الشخص، لكن لا تيأس. ستجعل معاملة هذا الشخص الأمور أسهل كثيرًا بينكَمْا فِيْ وقت السلم.

8- إرسال الرسائل

إذا كنت من أولئك الذين يخافون المواجهة ولا يمكنهم التحدث إلَّى شخص فِيْ جو متوتر بينكَمْا، فِيْمكنك أخذ زمام المبادرة وإرسال رسالة إليه تشرح سبب الخلاف، وربما يتابعك كل طرف. للآخر وسيكشف كل منكَمْا ما بداخله بعد الخلاف.

9 – دع الأشياء تبرد قليلا

إذا حاولت تهدئة الموقف أو تهدئته وقت الخلاف، فتأكد من تصعيد الموقف بينكَمْا، لأن الشخص قد يرغب فِيْ إعادة تأهِيْله بعد إهانته وقت الخلاف، لذلك أنصحك بالانتظار. يوم أو يومين لمعرفة ما هُو الصواب وما هُو الخطأ.

نصائح للمصالحة

أوصي بالانتظار حتى يتصاعد الخلاف، لأنه على الأرجح سيشعر الطرف الآخر أنك لا تهتم به لأنك لم تتحدث معه لفترة طويلة بعد النزاع، لذا حافظ على هدوئك واعرف متى يحين الوقت للتوفِيْق. بدلاً من ذلك، اعتذر عَنّْدما تكون قد ارتكبت خطأً، فلا تسأل نفسك عَنّْ كَيْفَِيْة إرضاء شخص غاضب منك، فِيْ حين أنك فِيْ الحَقيْقَة لست مخطئًا.

يوصى أيضًا بالحفاظ على نبرة صوتك منخفضة عَنّْد التصالح حتى لا تتصاعد الأمور مرة أخرى، وفِيْ بداية رؤيتك