ما سبب بروز السرة وخط البطن الداكن عَنّْد الحامل

تواجه المرأة الحامل بعض المشاكل أو الأعراض الجلدية طوال فترة الحمل، مثل ظهُور السرة فِيْ الأشهر الأخيرة وخط البطن الداكن. وتبدأ الأسئلة هل تنتهِيْ هذه الأعراض بالولادة أم لا

مشكلة تكوين السرة أثناء الحمل

ربما سمعت عَنّْ مشكلة بروز سرة البطن أثناء الحمل، أو ربما فكرت فِيْ الأمر إذا كان لديك أطفال بالفعل. يحدث هذا النتوء نتيجة شد البطن وعضلاته، مما يدفع السرة للخارج بشكل طبيعي. قد لا يحدث هذا لبعض النساء الحوامل. ومع ذلك، قد تعاني المرأة الحامل من ألم فِيْ السرة بسبب التغيرات المتسارعة والتدريجية فِيْ جسدها، بما فِيْ ذلك زيادة الوزن، وتحديداً فِيْ منطقة البطن، واتساع عَنّْق الرحم لاستيعاب الجنين. مثل احتباس السوائل فِيْ الجسم مما يؤدي إلَّى الضغط على البطن وبالتالي على السرة مما يسبب هذا الضغط بعض الألم ولكن لا داعي للقلق، فسرة البطن ستعود إلَّى شكلها الطبيعي بعد بضعة أشهر من الولادة.

خط البطن الداكن “الخط الأسود”

فِيْ الثلث الثاني من الحمل، يبدأ خط طولي فِيْ الظهُور، وهُو ما نمتلكه جميعًا، ولكن بلون فاتح، بلون غامق، يتغير تدريجيًا حتى الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. يمتد بالطول من المعدة إلَّى السرة وما وراءها ويتغير لونه بسبب شد عضلات البطن أثناء الحمل.

عادة ما يختفِيْ هذا الخط فِيْ غضون أسابيع من الولادة ويجب أن تعمل على تدليك بطنك، سواء أثناء الاستحمام أو غير ذلك، لإزالة أي جلد ميت أو جاف وإعادة الجلد إلَّى لونه الطبيعي.

يمكن أن يتسبب الحمل فِيْ تغير لون الجلد فِيْ بعض الأماكن، ستلاحظ أن الوحمات أصبحت داكنة، وقد تظهر حلمات فِيْ ثدييك ونمش. يعتقد الكثير من الأطباء أن تناول حمض الفوليك يساعد فِيْ الحفاظ على نضارة ولون بشرتك، بالإضافة إلَّى أهميته أثناء الحمل. لذلك يجب الحرص على استهلاكه فِيْ شكله الطبيعي عَنّْ طريق تناول الحبوب الكاملة والخضروات ذات الأوراق الخضراء.

لا تسبب أي من هذه المظاهر الجلدية أي ألم أو حكة، وفِيْ حالة حدوث احمرار أو تهِيْج أو حكة أو ألم، يجب استشارة الطبيب على الفور.