كَيْفَ يؤثر لون الغرفة فى سلوك طفلك

وفقًا للباحثين ومصممي الديكور الداخلي، فإن لون الغرفة المحيطة بطفلك يؤثر على مزاجه والطريقة التي يتفاعلون بها بشكل عام. فِيْما يلي دليل للألوان وكَيْفَ تؤثر على طفلك.

  • مهدئ الأزرق

اللون الأزرق هُو لون مهدئ ثبت أنه فعال مع الأطفال. تشير الأدلة العلمية إلَّى أن اللون الأزرق يساعد فِيْ محاربة المرض. أضف لمسات من اللون الأصفر أو الأبيض لإضفاء اللون الأزرق وتوفِيْر التباين الذي يحتاجه طفلك لتحدي حواسه وتعريفه بالعالم من حوله.

  • بهجة لون الشمس الذهبي

الغرف الصفراء الزاهِيْة مثيرة للغاية ومحفزة للجميع، ناهِيْك عَنّْ الأطفال. يؤدي اللون الأصفر إلَّى حدوث طفرات فِيْ التمثيل الغذائي تؤدي إلَّى نوبات لا يمكن تفسيرها من البكاء والصراخ. قم بتقليل اللون الأصفر عَنّْ طريق إضافة الأبيض لجعل الغرفة غرفة مهدئة. يبقي الباستيل الأصفر الطفل سعيدًا، لذا يمكنك إضافة لمسات جريئة لإثارة فضولهم دون القلق بشأن تغيير مزاجهم.

  • مهدئا بالأبيض والأسود

منذ الولادة وحتى سن 4 أشهر، يرى الأطفال فقط الأسود والأبيض والرمادي. وبالتالي، فإن مزيج الألوان هذا مهدئ ومريح مع تباين كافٍ لتحفِيْز اهتمامه بشكل كافٍ أثناء ساعات استيقاظه.

  • درج داخلي أخضر

يحفز طلاء غرفة الطفل باللون الأخضر على التعلم. اللون الأخضر له نفس التأثير على الأطفال كَمْا هُو الحال فِيْ الطبيعة المهدئة للبالغين فهُو يحث على الهدوء والسكينة والصفاء. استخدم ألوان الغرفة الخضراء لتهدئة الطفل وتحقيق السلام والأمن إلَّى مستوى اللاوعي.

  • الألوان النارية مصدر قلق وقلق

يمكن للعديد من الألوان الزاهِيْة مثل الأحمر والأصفر والبرتقالي أن تحول أهدأ الأطفال إلَّى آلات صراخ، فهذه الألوان تؤدي إلَّى تحفِيْز وإجهاد الجهاز العصبي للطفل، ولا يتعين عليهم حملها والتعامل معها. ( متى تبدأ فِيْ تجهِيْز غرفة الأطفال) و (تصميم غرفة أطفال صديقة للخلف)

الآن .. ما هُو لون غرفة طفلك