أدوية الزكام الآمنة للحامل أنواع مسموحة

كثير من النساء الحوامل يسألن أنفسهن ما هُو ممنوع وما يجوز تناوله من الطعام والشراب والأدوية، وتزداد نبرة القلق والخوف من الأدوية بسبب تأثيرها على تكوين الجنين وصحته وكَمْاله. من تكوينه، وظهُور بعض العيوب الخلقية فِيْ الأجنة وحديثي الولادة، خاصة مع ظهُور دراسات تدق الخطر وأخرى تؤكد عدم ضرر بعض المواد فِيْ هذا المقال، تلتقي “سوبر ماما” حول أدوية الزكام الآمنة للحوامل، حيث وكذلك مسكنات الآلام، بالإضافة إلَّى بعض النصائح لعلاج نزلات البرد أثناء الحمل

علاجات البرد الآمنة للحوامل

هناك العديد من الأسئلة حول الأدوية المختلفة، وخاصة المضادات الحيوية والمسكنات، حتى وإن كانت خفِيْفة لنزلات البرد.

فِيْ دراسة شهِيْرة، تابع الباحثون أكثر من 13000 حالة حمل أنجبت فِيْها الأمهات أطفالًا يعانون من أنواع مختلفة من العيوب الخلقية، من الحنك المشقوق، أو ما يسميه البعض الشفة المشقوقة، إلَّى تشوهات الأعضاء الداخلية مثل القلب والجماجم، من خلال الأطراف. .

ووجد الباحثون أن 30٪ من النساء الحوامل اللواتي أنجبن أطفالًا مصابين بنوع من التشوهات تناولن نوعًا واحدًا من المضادات الحيوية فِيْ شهر الحمل أو خلال الأشهر الأولى، وخاصة مضادات البنسلين الحيوية. ولاحظوا ارتفاع معدل التشوهات بين أولئك الذين يتناولون مضادات السلفا الحيوية الموصوفة لعلاج التهابات المسالك البولية البكتيرية.

وأسلم أدوية البرد للحامل هِيْ أقراص فِيْتامين سي، لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام.

إنها ليست مشكلة دائمًا، لكنهم أكدوا أنه إذا كانت المرأة المتزوجة ستذكر نوع الأسرة، فعليها إجراء اختبار الحمل أولاً.

مسكنات الآلام الآمنة للحوامل

بعد علاجات البرد الآمنة للحوامل، إليك مسكنات الآلام الآمنة للحوامل.

توجد مدارس مختلفة للطب، فالمدرسة الأولى ترى أن المرأة الحامل لا يجب أن تتناول أي دواء باستثناء المكَمْلات الغذائية للحمل مثل حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، طبعا على النحو الذي يحدده الطبيب.

بينما تعتقد المدرسة الأخرى أن المرأة الحامل يمكن أن تتناول بعض الأدوية بأمان نسبي، مما يعَنّْي أنه يجب عليها عدم الإفراط فِيْ استخدامها، مثل أدوية السكري إذا كانت مصابة بداء السكري وأدوية الغدة الدرقية.

أما بالنسبة للمدرسة الثالثة، فِيْعتقد أن هامش الأمان أوسع قليلاً ويسمح باستخدام بعض المسكنات، بما فِيْ ذلك الباراسيتامول، للألم البسيط. يمكن استخدام ديكلوفِيْناك البوتاسيوم لألم شديد مثل التسنين، ولكن مرة واحدة أو مرتين فقط دون المبالغة فِيْ ذلك. يفضل الأطباء التغلب على الآلام الطفِيْفة، مثل الصداع، بفنجان من القهُوة، ولكن بعد ساعتين من الأكل أو الراحة والنوم. أما الأسبرين فِيْمنع بشكل أساسي فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى وهُو نفس الدواء المسموح به أثناء الرضاعة، وبعض الأطباء يسمح به أكثر قليلاً أثناء الرضاعة.

نصائح لعلاج نزلات البرد أثناء الحمل

إذا كنت لا تفضل الدواء على الرغم من الادعاءات بأن أدوية البرد آمنة للحوامل، فهناك بعض النصائح والعلاجات المنزلية الآمنة التي يمكن أن تساعد فِيْ تخفِيْف الأعراض المرتبطة بالبرد والإنفلونزا أثناء الحمل، مثل

  • الراحة الاسترخاء والراحة من أهم الأشياء التي تساعد على تقوية مناعة المرأة الحامل ومقاومة نزلات البرد بشكل أفضل.
  • تناولي الكثير من السوائل من الضروري للمرأة الحامل تناول السوائل الدافئة وخاصة الشوربات بأنواعها مثل حساء الخضار وحساء الدجاج، ويمكن إضافة عصير الليمون إليها للحصول على جرعة من فِيْتامين سي لتقويتها. حصانة.
  • تناولي الأطعمة الصحية قد تنخفض شهِيْة المرأة الحامل للطعام عَنّْد إصابتها بنزلة برد، لكن تناول الأطعمة الصحية بكَمْيات جيدة يساعد على التعافِيْ بشكل أسرع، ويمكن تقسيم الوجبات إلَّى وجبات صغيرة فِيْ أوقات مختلفة من اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.

الآن بعد أن تعرفت على أدوية البرد الآمنة والخطيرة للحامل، لا تنسي أنه فِيْ كل الأحوال يجب استشارة الطبيب وعدم حلها بنفسك، لأن لكل حالة خصوصية خاصة بها.