كَيْفَ تتعاملين مع إحراج طفلك أثناء الرضاعة ووقت الفطام

جاء إلَّى والدته التي لم تبلغ الثانية من العمر وطلب إرضاعها فاحمر وجهها قليلاً، ثم طلبت من صاحب المنزل إرضاعه بالداخل.

كَمْ مرة تعرضت لهذا الموقف

لا يدرك الأطفال الصغار أن الرضاعة الطبيعية أو الإغراء الشفوي يمكن أن يحرج أمهاتهم، خاصة فِيْ الأماكن العامة أو الزيارات إذا كان هناك رجال فِيْ الجلسة، أو يمكن أن يحرج الآخرين إذا كان بينهم فتيات غير متزوجات.[اقرأي أيضا الرضاعة الطبيعية أسئلة وإجابات]

وعلاج ذلك يكَمْن فِيْ عدة أمور

  • اعلم أنه يجب أن تتعرض لها مرة أو أكثر وأن وعيك بهذا الأمر سيمنحك بعض راحة البال
  • لا تكن خجولًا جدًا، كل الأمهات قبل وبعد تعرضك لهذا
  • احمل معك دائمًا وشاحًا كبيرًا أو حاوية تغذية مصممة خصيصًا
  • ارتدِ دائمًا شيئًا يمكن فتحه بسهُولة حتى لا تضطر إلَّى مغادرة المكان للذهاب إلَّى الحمام فِيْ الأماكن العامة أو ترك صديقاتك للذهاب إلَّى غرفة أخرى
  • اجعل طفلك يعتاد على كلمة مختلفة للرضاعة الطبيعية حتى لا تشعر بالحرج لأن هناك العديد من أقوال نانا وكلمات أخرى
  • حاول دائمًا أن تراعي من حولك وليس نفسك فقط. إذا كانت هناك فتيات صغيرات قد يشعرن بالحرج عَنّْدما يرونك ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، خاصة فِيْ الأماكن العامة أو بحضور رجال، فانتقل إلَّى مكان آخر ويمكن لصديق تعال معك حتى لا تكون بمفردك
  • لا تفعلي ذلك دائمًا بطريقتك إذا كنتِ تحبين النزهات والكثير من الزيارات، لأن الرضاعة الطبيعية ليست فِيْ الأساس مجرد طعام، بل هِيْ نوع من التواصل الإنساني والعاطفِيْ بينك وبين طفلك الصغير. للتستر عليها.
  • أخيرًا، فِيْ وقت الفطام، يختلف الأطفال فِيْ ردود أفعالهم، فبعضهم يتخلى عَنّْ الرضاعة الطبيعية على الفور، والبعض يتأثر نفسياً للغاية، والبعض الآخر يظل فِيْ ضائقة مستمرة. تحدثي مع طبيبك حول كَيْفَِيْة فطامه وما هُو الوقت المناسب وما هِيْ المادة التي ستستخدمينها للتأثير على الحليب. فِيْ الوقت نفسه، غالبًا ما يتعين عليك تعويده على الطعام الآخر. الشيء المهم فِيْ مقالتنا هُو أنك تحمل إلحاحه، بمجرد أن تلفت الانتباه إلَّى شيء آخر، أو لعبة أو شيء آخر، وتختار ما يحبه. فِيْ ذلك الوقت، امنحه حبك لأنه فِيْ سنه لن يفهم سبب انفصاله الجسدي عَنّْك إلا لأنك لم تعد تحبه.
  • [اقرأي أيضا  10 نصائح لوقت رضاعة أسهل لكِ ولطفلك] النصيحة الأهم هِيْ ألا تغضب منه أبدًا ولا توبيخه أبدًا وتعلم جيدًا أن معاناتك ستكون عدة مرات عَنّْدما يحرجك أو يصر عليك أو يبكي طوال الوقت أو ربما لأنك تعاني من ألم فِيْ الأسنان. ومع كل هذا عليك أن تتحلى بالصبر ولا تغضب أبدًا لأنك أما ولأن اختيار الأمومة يعَنّْي العطاء بلا حدود. لا تدع كل هذا يجعلك غاضبًا أو مستاءًا وتأكد من عدم وجود تعارض أبدًا بين رعاية طفلك الصغير والاهتمام بنفسك، فإن اتباع نصيحة بسيطة سيجلب لك الرضا.