تجنبي العوامل المُسببة لحرقة المعدة

تعرف الحموضة المعوية (الحموضة) بأنها إحساس بالحرقان وعدم الراحة فِيْ منطقة الصدر تتحرك صعودًا نحو الحلق. تحدث الحموضة المعوية بسبب الارتجاع أو ارتفاع أحماض المعدة التي تسبب تهِيْج المريء. بالرغم من أن العديد من الأطعمة والمشروبات تسبب الحموضة المعوية، إلا أن وجودها لا يعَنّْي الامتناع عَنّْ بعض الأطعمة كَمْا يعتقد البعض. محفزات الحموضة المعوية هِيْ كَمْا يلي

  • تناول كَمْية كبيرة من الطعام بغض النظر عَنّْ جودة الطعام، ولكن تناول كَمْية كبيرة منه يمكن أن يسبب حرقة المعدة. لذلك، يعد تقليل حجم الوجبة طريقة مهمة لتقليل حرقة المعدة.
  • الإسراع فِيْ الأكل، لأن تناول الطعام بسرعة يسبب عسر الهضم والنوبات، بما فِيْ ذلك الحموضة المعوية.
  • إن تناول الأطعمة الغنية بالدهُون، والتي تستقر لفترة أطول من الأطعمة الأخرى، يزيد من احتمالية الإصابة بالحموضة المعوية. لذلك ينصح بشوي الطعام بدلاً من القلي والتخلص من دهُون اللحوم والدجاج. أن صدر الدجاج هُو الأقل دهُونًا.
  • تناول الأطعمة الحمضية مثل الطماطم ومنتجات الطماطم مثل الصلصة والكاتشب بالإضافة إلَّى الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت وغيرها من الأطعمة التي يضاف إليها الخل، ويزداد احتمال تسبب هذه الأطعمة بالحموضة المعوية عَنّْد تناولها. معدة فارغة. ( الأطعمة التي تساعد على تحسين الذاكرة)
  • الإفراط فِيْ تناول المشروبات المحتوية على الكافِيْين مثل الشاي والقهُوة والمشروبات الغازية، حيث يزيد الكافِيْين من إنتاج حمض المعدة. وكذلك عصائر الحمضيات وعصير الطماطم لاحتوائها على أحماض. يوصى بشرب الكثير من الماء، خاصة مع الوجبات، لتقليل حموضة المعدة.
  • الأطعمة الحارة وتلك التي تحتوي على منكهات مثل البصل والثوم. يقال إن النعَنّْاع وطعمه يؤديان إلَّى الحموضة المعوية.
  • يعد مضغ العلكة بعد الأكل أحد الطرق لتقليل احتمالية الإصابة بالحموضة المعوية، حيث أنه يزيد من إفراز اللعاب، والذي بدوره يوازن حموضة إفرازات المعدة، مع الحرص على أن طعم اللثة لا يسبب حرقة المعدة كَمْا يفعل النعَنّْاع. بالإضافة إلَّى ذلك، يوصى بعدم الاستلقاء مباشرة بعد الأكل وتناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل. يوصى بتجنب العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالحموضة المعوية كالتدخين والسمنة، وة الطبيب لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتصحيح الحموضة. ( حقائق مهمة عَنّْ المكَمْلات الغذائية)