ما دور الأم فِيْ تطور حركة الطفل الرضيع

تريد كل أم أن ترى طفلها يكبر، وينتقل من مرحلة إلَّى أخرى، ويستمتع بكل التجارب الأولى، مثل اللحظة التي يستطيع فِيْها رفع رأسه، واللحظة التي يستطيع فِيْها الجلوس دون مساعدة، واللحظة التي يقرر فِيْها الزحف بطنه الصغير تجاه شخص ما فِيْ لعبته. لكن الأكثر إثارة على الإطلاق هِيْ خطوته الأولى، التي غالبًا ما تكون مصحوبة باحتفال كبير، مع هتافات وهتافات. إذا كنت تتساءل عَنّْ دور الأم فِيْ تنمية حركة الطفل، فستجد الجواب فِيْ هذا المقال.

ما هُو دور الأم فِيْ تطور حركة الرضيع

إذا كنت تريد أن يتحرك طفلك بسرعة وترغب فِيْ نقله من مرحلة إلَّى أخرى، فإليك بعض النصائح

  • تجهِيْز المنزل لحركته أزل كل العوائق أمام الطفل وكل ما يمكن أن يعرضه للخطر، مثل المزهريات القابلة للكسر، وإذا كان من الصعب إزالة جميع العوائق، فقم بتجهِيْز مكان مناسب له ووضع كل ما يمكن. يكسر أو يتلف أو يتدخل فِيْ طريقه فِيْ الغرفة ويغلقه جيدًا.
  • تقوية العضلات يجب أن يتبع طفلك مسار طبيعي لتطور الحركة، فعليه أن يجلس منتصبًا، ثم يزحف على بطنه، ثم يزحف، ثم ينتقل إلَّى مرحلة المشي والجري، لذا خذي وقتك، لأنه كل مرحلة تقوي عضلات معينة فِيْ جسم طفلك وتعده للمرحلة التالية. يمكنك تنمية عضلاته ببعض التمارين مثل ركوب الدراجات والوقوف والجلوس.
  • دعه يمشي حافِيْ القدمين يمكن أن تكون أحذية الأطفال جذابة للغاية للشراء، ولكن المشي حافِيْ القدمين يمكن أن يكون ضروريًا لنمو قدم طفلك وقوة عضلاته، كَمْا أنه مهم لطفلك للتمييز بين الشعور بالأرض المكشوفة والمغطاة، ولكن تأكد من إزالة كل شيء على الأرض يمكن أن يؤذيه.
  • ساعده على المشي قبل أن يتمكن طفلك من المشي بمفرده، يمكنك مساعدته من خلال إمساك يديه أثناء المشي، مما يساعد على إبقاء جذعه منتصبًا ويحمل أيضًا بعض وزنه، ولكن يجعله يتحكَمْ فِيْ اتجاه الحركة على جسمه. ملك.
  • شجعه وشجعه لجعل طفلك يزحف ويمشي، شجعه على حمل لعبته المفضلة بين يديك، والوقوف بعيدًا عَنّْه قليلاً، ثم اطلب منه أن يأتي إليك، وشجعه على القيام بذلك بالتصفِيْق والتشجيع. اصوات.
  • دعه يصعد الدرج بنفسه صعود السلالم سيقوي ذراع طفلك وعضلات ساقيه أثناء مرحلة الزحف ثم عضلات الساق أثناء مرحلة المشي، لكن تأكد من أن السلم آمن أثناء التسلق وساعده بالتمسك به مسك اليدين أو الوقوف خلفه.

هناك أسباب أكثر لتأخر حركة الطفل، تعرف عليها من خلال الأسطر التالية.

أسباب تأخر حركة الطفل

يعاني العديد من الأطفال من نمو حركي أبطأ من غيرهم، مما لا يعكس أي مشكلة مرضية، ويمكن لطبيب طفلك أن يشرح لك ويطمئنك حيال ذلك خلال الزيارات المنتظمة، ولكن فِيْ بعض الأحيان توجد مشاكل حقيقية وراء التأخير فِيْ الحركة، وإليك بعضًا منها

  • الولادة المبكرة إذا ولد طفلك قبل الأوان، فقد تتطور عضلاته وتنمو بشكل أبطأ من أقرانه.
  • بعض المشاكل الوراثية أبرزها متلازمة داون، فإذا كان طفلك يعاني منها، فقد يعاني من ضعف فِيْ العضلات الحركية وتأخر فِيْ النمو الحركي وبالتأكيد سيتحرك، ولكن متأخراً قليلاً عَنّْ أقرانه، فلا داعي للقلق.
  • الاضطرابات العصبية العضلية من أبرزها الحثل العضلي والشلل الدماغي، وغالبًا ما يكون تشخيص المشكلة واضحًا منذ البداية.
  • مشاكل النمو العقلي يمكن أن تؤدي بعض مشكلات الصحة العقلية إلَّى تأخر حركة الطفل، وخاصة التوحد.
  • انخفاض إفراز هرمون الغدة الدرقية يؤدي نقص هذا الهرمون إلَّى ضعف النمو الحركي والعقلي للطفل إذا لم يتم علاجه بسرعة.
  • فِيْ الختام عزيزتي، بعد أن تعرفت على دورك كأم فِيْ تطور حركة الطفل وأسباب تأخر حركته، ننصحك باستشارة الطبيب إذا كان طفلك متأخرًا عَنّْ أقرانه بكثير. أو إذا لاحظت أنه توقف فجأة عَنّْ الحركة بعد التحرك بشكل طبيعي، فقد يكون هذا تحذيرًا من مرض أو إصابة.

    يحتاج الأطفال إلَّى رعاية خاصة تعرف على كل شيء عَنّْ طفلك وكَيْفَِيْة التعامل معه وكَيْفَِيْة تلبية احتياجاته المختلفة، قم بزيارة قسم رعاية الأطفال “Supermama”.