تابعَنّْا يوم أمس نبأ إعلان النجمة العالمية أنجلينا جولي، 37 عاماً، أنها خضعت لعملية استئصال الثدي الوقائية خوفاً من الإصابة بالمرض بعد اكتشاف طفرة فِيْ جين يجعلها عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الآن أتخيل أنه لم يكن قرارًا سهلاً على الإطلاق لنجمة عالمية ظهرت فِيْ الأدوار الأكثر أنوثة وإغراءً فِيْ السينما وتم تصنيفها بين أكثر النساء جاذبية فِيْ العالم! لكن عَنّْدما يتعلق الأمر بالأمومة .. فهذه قِصَّة أخرى .. صنفها البعض على أنها شجاعة وقال آخرون إنها الخوف من الموت من نفس المرض توفِيْت والدة أنجيلا عَنّْ عمر 56.6 طفل، أسرة محتاجة، خوفًا من عواقب المرض، أعتقد أنه من العبارات الأساسية التي جاءت إلَّى أنجلينا لتحفِيْزها على الخضوع لعملية استئصال الثدي بدعم من عائلتها وزوجها الممثل الدولي براد بيت، على قرارها.
- كتبت أنجلينا مقالاً بعَنّْوان “خياري الطبي” فِيْ صحيفة نيويورك تايمز أمس لشرح وجهة نظرها
كافحت والدتي مرض السرطان لمدة عشر سنوات تقريبًا قبل أن تموت ونجت لتربية حفِيْدها الأول، لكن أبنائي الآخرين محرومون الآن من التعرف عليها والاستمتاع بالحنان واللطف.
أتحدث دائمًا عَنّْ هذا مع أطفالي وأحاول جاهدًا أن أشرح المرض الذي أخذه منهم ويسألونني إذا كان يمكن أن يحدث لي نفس الشيء … فرص إصابتي بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
عَنّْدما فهمت حَقيْقَة حياتي واحتمالات مرضاي، قررت أن أكون استباقيًا … حاول تقليل فرص إصابتي قدر الإمكان. قررت أن أجري استئصالًا وقائيًا للثدي المزدوج وبدأت باستئصال الثدي المزدوج لأن خطر إصابتي بسرطان الثدي أعلى من خطر إصابتي بسرطان المبيض ولأنها عملية أكثر تعقيدًا.
لقد انخفضت فرصتي فِيْ إصابتي بسرطان الثدي الآن من (87٪) إلَّى أقل من (5٪) ويمكنني الآن إخبار أطفالي بأنه لا داعي للقلق بشأن فقدانهم بسبب سرطان الثدي.
من المهم والمريح بالنسبة لي أنه لم يعد هناك ما يقلقهم ويقلقهم فِيْ حياتهم. الآن يمكنهم رؤية الندوب من الجراحة على جسدي وهذا هُو التغيير الوحيد. بخلاف ذلك، لا تزال أمي كَمْا هِيْ. وهم يعرفون كَمْ أحبهم وأنا على استعداد لفعل أي شيء للبقاء معهم لأطول فترة ممكنة.
أنا شخصياً لا أشعر بأنني امرأة أصغر مما كنت عليه فِيْ السابق. أشعر بالقوة لأنني اتخذت قرارًا قويًا لا يأخذ أي شيء من أنوثتي.
لكل امرأة تقرأ كلماتي الآن، آمل أن تساعدك تجربتي على معرفة أن لديك خيارات … أريد أن أشجع كل امرأة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، للحصول على المعلومات والنصائح الطبية من خبراء حتى تتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة.
- وبذلك أوضحت أنجلينا وجهة نظرها ووضعت يدها على أهم نقطة وهِيْ أهمية الكشف المبكر عَنّْ هذا المرض ورصده والحصول على المعلومات الطبية للوقاية منه أو اتخاذ قرارات حاسمة فِيْ الوقت المناسب.
إن خطوة أنجلينا ليست دعوة لكل امرأة حامل لإزالة ثدييها، لكنها تؤكد أن أولئك الذين أجبرتهم الظروف على إجراء عمليات استئصال الثدي هن نساء قويات … ليس أقل من أنوثتهن.
- بالنسبة لأفكارك حول ما إذا كان قرار أنجيلا شجاعًا أم مخيفًا، صحيحًا أم خاطئًا … كانت
الآن … ما رأيك الأمهات الخارقات ولا تنسي تصفح دليل الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه من خلال الموقع الرسميك.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.