الحمل الثاني متى وكَيْفَ تستعدين له

قد تعتقد أننا نقدم لك صورة أكثر دقة عَنّْ حياة المرأة، وأنه يجب عليك التخطيط لكل شيء وتتساءل لماذا لا تترك الأمر عَنّْد هذا الحد.

الحَقيْقَة هِيْ أننا لا نريدك أن تكون مهُووسًا بالتخطيط، لكن بعض النظام فِيْ حياتك لا يضر، من رعايتك وأشياء أخرى مهمة.

كَيْفَ تستعد للحمل

(كَيْفَ تستعد للحمل)

يمكنك الاستعداد للحمل، سواء كان الحمل الأول أو التالي، من خلال مراعاة أن جسمك يتمتع بوزن صحي معقول وأنك مهتمة باتباع نظام غذائي صحي سليم، من خلال تناول حمض الفوليك والحديد والفِيْتامينات والمعادن. يجب على المرء أن يتخلى عَنّْ العادات السيئة مثل التدخين وما إلَّى ذلك وممارسة الرياضة.

الحمل الثاني

ليس من الضروري أن يكون حملك الثاني مشابهًا لحملتك الأولى، سواء من حيث المضاعفات أو السهُولة. إذا كان حملك الأول معقدًا بعض الشيء، فلا داعي للقلق كثيرًا، لأن الحمل الثاني غالبًا ما يكون أكثر هدوءًا. وبالطبع العكس هُو الصحيح، ولكن من المهم أن يتم حل الحمل الثاني بشكل مستقل.

متى تكون مستعدا لذلك

من المهم أن تتفق أنت وزوجك مع حملك الأول عَنّْدما يمكنك التفكير فِيْ البدء فِيْ الاستعداد لحمل جديد، لأنه من المهم استخدام وسائل منع الحمل الضرورية فور الولادة لمنع الحمل الثاني غير المخطط له بسرعة.

يعتقد الكثير من الأطباء أن الأم لا ينبغي أن تبدأ فِيْ الاستعداد للحمل الثاني قبل أن يبلغ الطفل الأول عامين، فإذا كان الحمل قد حدث مباشرة بعد التوقف عَنّْ منع الحمل، كان الفارق بين الطفلين ثلاث سنوات، وهُو فارق عمري معقول، و الفرق لمدة عامين بين الولادة وبداية حمل جديد مناسب للتعافِيْ وصحة الأم ورفاهها. يمكن للأم أن تؤجل حملها الثاني لأكثر من الطفل الأول فِيْ الثالثة أو فِيْ منتصف السنة الرابعة ولكن يفضل ألا يكون أطول بحيث لا يكون فارق السن بين الطفلين صغيرين كبيراً.

تشعر بعض النساء بمزيد من التوتر بشأن حملهن الأول، ربما بسبب اختلاف السن أو فِيْ بعض الأحيان بسبب صحتهن العامة.

(متى يمكنك تكرار الحمل بعد الولادة القيصرية)

كَيْفَ تستعد لطفلك القادم

بالنسبة للحمل الثاني، من المهم التحضير بنفس طريقة التحضير للأول وربما الاهتمام أكثر بالطعام والصحة العامة وتناول كل ما يحتوي على الفِيْتامينات الضرورية مثل حمض الفوليك وفِيْتامين أ والمعادن مثل الحديد. تناول الكربوهِيْدرات والفواكه والخضروات والبروتين ومنتجات الألبان قليلة الدسم، ولكن قلل من الدهُون والحلويات. وعليك الانتباه إلَّى كَمْية الكافِيْين التي تتناولينها، لأنها ضارة بالحمل والجنين.

آخر جسدك

قد تلاحظين بطنًا أكبر مقارنة بحملك الأول، ربما لأن وزنك أو حجم بطنك بعد الحمل الأول يختلف عَنّْ شكل جسمك قبل الحمل، على الرغم من أن هذه ليست القاعدة.

غالبًا ما يكون الحمل الثاني هُو نفسه الأول من بعض النواحي العامة، ولكن ليس دائمًا، لذا كوني حذرة. إذا كنت تعانين من القيء الشديد أو الدوالي أو أي مشكلة أخرى تتعلق بالحمل، فكن حذرًا جدًا فِيْ البداية، خاصة إذا كنتِ ذاهبة إلَّى طبيب آخر.

هل يمكن أن أتعرض لمرحلة ما قبل تسمم الحمل

تنتشر فكرة تعرض الأم لتسمم الحمل بعد الحمل الأول، وأن النسبة أكبر، وحَقيْقَة أن تعرض الأم لتسمم الحمل لا علاقة له بالحمل الأول أو الثاني أو العاشر، بل يعتمد على عوامل معينة، منها

من بين أعراضه المبكرة، يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب فورًا، خاصةً إذا ظهرت بعد الأسبوع العشرين

صداع مستمر

الإحساس بالألم تحت الضلوع اليمنى

الشعور باضطرابات بصرية

القيء المستمر بعد الشهر الرابع

انتفاخ أو انتفاخ مفاجئ فِيْ الأطراف، وليس الساقين فقط

الحمل بعد الإجهاض السابق

غالبًا ما تكون مشكلة الاستعداد للحمل مرة أخرى بعد إجهاض سابق مشكلة نفسية، لأن المرأة تعاني من بعض الحزن والإحباط الذي قد يمنعها من الحمل مرة أخرى، أو قد تخشى تكرار التجربة.

من المهم أن تأخذ الوقت اللازم لتتعافى صحياً وعقلياً، مع الحاجة إلَّى رعاية طبية ونفسية من زوجها وعائلتها.

من المهم أيضًا الحرص على منع الأسباب السابقة لفقدان الحمل إن أمكن، مثل العَنّْاية بالصحة العامة والتطعيمات، على سبيل المثال، عدم حمل أشياء ثقيلة، وتجنب الإجهاد، والإقلاع عَنّْ التدخين، وما إلَّى ذلك، مع أهمية اتباع حتى مع الطبيب الذي يعرف الحالة وما إلَّى ذلك.

هل يمكنني أن أعاني من مشكلة فِيْ الحمل الثاني

فِيْ الحَقيْقَة نعم، قد تتفاجأين، أو أن 60٪ من حالات العقم هِيْ عقم ثانوي، أي بعد الحمل الأول أو الثاني، تعاني المرأة من بعض المشاكل أثناء الحمل، وبالتالي لديها عدة عوامل مختلفة، بما فِيْ ذلك سن الحمل. الزوجة وقريبا.

قبل أن تطلب المساعدة الطبية على الفور، يجب عليك تقييم الأمر بنفسك بعد أن تقرر أنت وزوجك رغبتك فِيْ إنجاب طفل ثان والتخلي عَنّْ وسائل منع الحمل.

إذا قررت طلب المساعدة الطبية واكتشفت أن لديك مشكلة، فلا يجب أن تحزن أو تغضب، فالحَقيْقَة أن مشاعرك وأخلاقك ستؤثر بشكل كبير على حدوث الحمل وحالتك الصحية العامة وربما حتى عاطفتك. الدولة وعلاقتك بزوجك. يعاني عدد كبير من الأزواج من هذه المشكلة، فلا يجب أن تقع فِيْ الحزن والكرب.