الماء للرضع ضرورة أم لا

يحتاج الأطفال، مثل الكائنات الحية الأخرى، إلَّى الماء تمامًا. ولكن نظرًا لصغر سنهم، وخاصة الرضع، فإن مياه الشرب لها أنظمة يجب اتباعها. بالطبع يختلف عمر الطفل ومكان إقامته من طفل إلَّى آخر، فالطفل الذي يعيش فِيْ مناطق حارة يحتاج إلَّى ماء أكثر من الطفل الذي يعيش فِيْ مناطق باردة حتى لو كان فِيْ نفس العمر! تختلف احتياجات الماء لطفل يبلغ من العمر عامين عَنّْ احتياجات الشاب من الماء، على عكس الحالة الصحية للأطفال، لأن احتياجات الطفل المصاب بالجفاف أكبر بكثير من احتياجات الطفل السليم. باعتبار أن الماء عَنّْصر مهم للحياة فلا يمكن الاستغناء عَنّْه لدوره الحيوي فِيْ الجسم، يؤكد د. قال طبيب الأطفال رشاد لاشين “الماء ينظف الجسم ويغسله من السموم والشوائب فِيْ الكلى والدم. بالإضافة إلَّى الماء يشكل 90٪ من تكوين دماغ الإنسان، لذلك ينصح الطلاب دائما بشرب الماء أثناء الامتحانات والدراسات، لأنه يزيد من القدرة على امتصاص هذا الماء، على عكس أهمية الماء للأطفال، حيث يتكون أجسامهم من 75٪ إلَّى 90٪ ماء وقد تزداد الكَمْية التي يستهلكها الأطفال فِيْ حالات مثل الإسهال. أو درجات حرارة عالية لتجنب الجفاف “.[اقرأي أيضا  كل شىء عَنّْ الجفاف]

لذلك تبرز أسئلة مهمة حول حاجة الطفل للماء

هل الحليب الذي يشربه يكفِيْ لسد حاجته من الماء

فِيْ إجابته على أسئلتنا أكد د. رشاد ​​”منذ الولادة وحتى سن ستة أشهر، تبقى احتياجاته من الماء موجودة فِيْ 70٪ من حليب الأم، سواء أكان طبيعيًا أم تركيبة – وبالتأكيد يتبع ضوابط التركيبة – لذا فهُو مضمون، الأطفال مع الماء لا يجوز بعد الستة أشهر الأولى من اكتماله تكوين أعضاء الجسم مثل الأمعاء والكلى لتهِيْئتها لأداء دورها على أكَمْل وجه.

وما أنواع المياه المناسبة للطفل (مسلوق، معدني)

ما هِيْ أنواع المياه الأفضل للطفل “واقعَنّْا العربي لا يوفر المياه الصالحة للاستخدام البشري للكبار، فماذا عَنّْ الأطفال ذوي الأجسام الصغيرة والفريسة السهلة للبكتيريا والتلوث لذلك إذا سمح وضع الأسرة المادي بشراء المياه المعدنية فلا حرج فِيْ ذلك، وإذا تعذر ذلك يغلي الماء ويترك ليبرد، حتى يشربه الطفل سيفِيْ سيفِيْ. تخدم أيضًا نفس الغرض “.

[اقرأي أيضا  غليّ الماء ضرورة قبل تحضير رضعة المولود أم لا]