أشعار نزار قباني عَنّْ الحب والعشق والشوق للمرأة

من منا لا يعرف شاعر الحب والمرأة “نزار قباني”، دبلوماسي، شاعر سوري معاصر ساهم فِيْ تطوير الشعر العربي وتحدث عَنّْ قضية حرية المرأة فِيْ أشعاره. فتاة تحلم بالارتباط بشخص يشبه زوجته فِيْ الحب، حيث كتب فِيْها العديد من القصائد التي تدل على إخلاصه لها وحبه لها حتى بعد رحيلها “. رومي، فِيْروز، عبد الحليم حافظ، نجاة الصغير، أصالة … إلخ. إذا أردت التعرف على بعض قصائد نزار نقدم لكَمْ موضوع “أشعار نزار قباني عَنّْ الحب والعشق” عبر موقع الحلم، لذلك دعونا نلقي نظرة عليها.

قصيدة جامحة

أحبني … بلا عقد

افقد نفسك فِيْ خطوط يدي

حبني .. اسبوع .. ايام .. ساعات ..

أنا لست من يهتم للأبد ..

أنا أكتوبر شهر الريح

ومطر وبارد ..

أنا أكتوبر، لذا كن محطمًا

مثل البرق على جسدي.

تحبني ..

مع كل هذه الوحشية ..

مع كل حرارة الأدغال

كل المطر الوحشي

ولا تبق ولا تستسلم ..

وأنت لا تستعد أبدا …

لقد وقع على شفتيك

الحضارة الحضرية بأكَمْلها

تحبني ..

مثل الزلزال … كَمْوت غير متوقع …

تحبني .. ولا تسأل كَيْفَ ..

ولا تتلعثم بخجل

ولا تخافوا

أحبني .. لا شكاوى

هل يشتكي من الغمد عَنّْدما ينال السيف

ويكون البحر والميناء ..

كن دولة ومنفِيْ

كن الصباح والإعصار

كن لطيفا وعَنّْيفا ..

أحبني .. بألف وألف طريقة

ولا تكرر نفسك كَمْا فِيْ الصيف ..

اكره الصيف…

أحبني .. وقلها

ترفض أن تحبني بدون صوت

وأنا أرفض إخفاء الحب

فِيْ قبر الصمت

أحبوني … بعيدًا عَنّْ أرض الظلم والقمع

بعيدًا عَنّْ مدينتنا المليئة بالموت ..

بعيد عَنّْ التحيز ..

بعيدًا عَنّْ الإعجاب ..

أحبني … بعيدًا عَنّْ مدينتنا

الذي من اليوم كان

الحب لا يأتي اليها ..

أحبني .. ولا تقلق بشأن قدميك

– سيدتي – من الماء

أنت لا تعمد امرأة

وجسمك خارج الماء

وشعرك مصنوع من الماء

تحبني .. مع طهاري .. أو مع أخطائي

بينما مستيقظا … أو نائما

غطيني..

يا له من سقف من الزهُور ..

يا غابات الحناء.

وأمطرت

لعطشي وصحاريتي …

يذوب فِيْ فمي مثل الشمع

ودلكني بأجزائي.

أشعار نزار قباني عَنّْ الحب والحب والثناء والُغُزل الحبيب.

قصيدة لا تجلس ساكناً

ألن تجلس للحظة

هل انت لا جالس

المشكلة أكبر مني وأكبر مني.

كَيْفَ علمت بذلك..

ماذا كان بيني وبينك

لم تكن هناك علامة على سطح الماء

لكنها كانت صفقة كبيرة.

مثل هذه السماء

ماذا عَنّْ لحظة ضعف

تريد قتل السماء

ألا تجلس لمدة خمس دقائق أخرى

فِيْ القلب الكثير ..

والكثير من الحزن …

ليس من السهل قتل المشاعر فِيْ لحظات

ارمي حبك فِيْ سلة المهملات.

إرث من الحب … الشعر … والحزن …

والطعام .. والملح .. والتبغ .. والذكريات

إنه يحيط بنا من جميع الجهات

فقط فكر قليلاً فِيْما تفعله

الإسكان ..

اكبر منك .. واكبر مني ..

كَيْفَ علمت بذلك..

لكني أشعر الآن أن التشنجات ليست علاجًا

أين نحن..

وأن الحمامة ليست طريقة مؤكدة

وأن الأمور الصغيرة بيني وبينك …

لن تموت بهذه السهُولة

والمشاعر لا تتغير مثل الفساتين الجميلة ..

أنا لا أحاول أن أغير رأيك ..

بالطبع، القرار متروك لك.

لكني الآن أشعر بجذورك فِيْ قلبي

يسار يمين…

كَيْفَ نكسر حصار الطيور والبحر

والصيف والياسمين ..

وكَيْفَ أقصر ثانيتين

الشريط الذي نصنعه منذ عقود.

سوف أسكب لنفسي كوبًا …

– وأنت

أتذكر أنك لا تشرب.

أنا لست ضد رحيلك، لكن …

أعتقد أن السماء غائمة.

أخشى أن تمطر

ما خطبك عَنّْدما تجلس

حتى يتوقف المطر …

وماذا عَنّْك

عَنّْدما تضعي القليل من الآيلاينر على جفونك …

بكيت كثيرا ..

ولا يزال وجهك رغم دموعك مختلطة بالآيلاينر

مثل القمر..

أنا لست ضد رحيلك.

لكن..

لدي اقتراح بضرورة قراءة بعض الشعر الآن.

القليل من الشعر يكسر الملل ..

… انت تقول انك لا تحب شعري !!

أنا أقبل هذا التحدي الجديد.

مع كل البرد … ومع كل التدبير

أتذكر..

كَمْ مرة تحتفل بشعري

وأنت تعانق رسائلي صباحًا ومساءً.

كنت اضحك..

من أهُواء النساء ..

سيدتي، اجلسي من فضلك

المشكلة اكبر منك … واكبر مني …

كَيْفَ علمت بذلك..

هل مازلت غاضبا

فاغفر لي …

مازلت حبي ..

أفترض أنني تصرفت مثل كل الرجال

مع قليل من القسوة …

وقليلا من الغطرسة ..

هل يكفِيْ قطع كل الجسور

وحرق كل الأشجار.

أنا لا أحاول الرد على العدل والقدر ..

لكن الآن أشعر …

من الصعب إخراجك من عصب القلب ..

من الصعب القيام بحبك.

وحبك ثقيل

وكرهك صعب …

قتلك هُو حلم بعيد المنال.

لا تعلن الحرب.

المرأة الجميلة لا تعرف كَيْفَ تقاتل.

ولا تطلق النار إلَّى اليمين

ونفس الشمال …

فِيْ نهايةالمطاف…

لا يمكنك قتل كل الرجال

أشعار نزار قباني عَنّْ الحب والعشق وأجمل ما قاله نزار عَنّْ الحب.

قصيدة أعشقك وقررت

أحببتك لذلك قررت

متى اعتذرت

لا قوة فِيْ الحب

ارفع قوتي

الرأي هُو رأيي والاختياري هُو خياري

هذه هِيْ مشاعري، من فضلك لا تتدخل

بين البحر والبحر

ظلي فِيْ أرض الحياد .. أنا

سأكون أكثر إلحاحا

ما الذي أخاف منه

أنا كل القوانين

أنا المحيط … وأنت

من أنهار بلدي

وأنا، النساء، صنعت خواتم لأصابعهن

والكواكب فِيْ المدار

كن هادئًا ولا تتحدث

أقوم بإجراء محادثاتي مع النساء

وأنا من أصدر الأمر الخيالي

لأولئك الذين يقفون أمام باب الهِيْكل

سوف أنظم بلدي وخرائطي

أنا من أختار لون بحارتي

أنا أقرر من يدخل جنتي

أنا أقرر من يدخل ناري

أنا واقع فِيْ الحب، وأتحكَمْ، وأتحكَمْ

هناك نكهة من الاستعمار فِيْ كل حب

استسلم لإرادتي وإرادتي

واحتضان طفولتي الممطرة

إذا كان لدي أي شيء لأقوله

سأخبر الله تعالى

***

فقط عيناك هِيْ شرعيتي

سفني وأصدقائي المسافرين

لو كان لي وطن وجهك هُو وطني

أو كان لدي منزل … لذلك أحببتك

من سيحاسبني عَنّْك … وأنت لي

هبة من السماء … ونعمة أقدار

من سيحاسبني على ما فِيْ دمي

من اللؤلؤ .. والزمرد .. والمحار

أين تناقش الديك بألوانه

وشقائق النعمان فِيْ نيوار

***

يا سلطانة وملكتي

يا كوكب البحر، يا نجمي

أحبك بلا قيد أو شرط

وأنا أعيش ولادتي فِيْك

و الموت

فعلت ذلك عمدا

وإذا كنت خجولا

أوه كَيْفَ عارية

من ماذا أخاف … ومن أخاف

نمت مثل صدى أوثاري خلال ذلك الوقت

لدي مفاتيح القصيدة فِيْ يدي

من بشار … ومن المهِيْار

وصنعت الشعر خبزا ساخنا

وأتى بثمر على الشجر

سافرت فِيْ بحر من النساء

ومنذ ذلك اليوم أواصل مقاطعة رسائلي

***

يا غابة تمشي على رجليها

القرنفل والتخليل الربيعي

شفتيك تحترق مثل الفضيحة

وهذان الاثنان فِيْ وضع الاستعداد

وعلاقتي معهم لا تزال حميمة

كَمْا هِيْ العلاقة بين الثوار والثوار.

أنت تحترم هُوايتي كل دقيقة

وبارك لي الجداول الزمنية والبذور

أنا بخير .. إذا كنت تحبني

تعلم أن أفهم مراحل بلدي ..

* * *

من يقاضيني

وأنت حالتي

ورفوف أحلامي … وضوء النهار

من يهددني وأنت حضاريتي …

وثقافتي

يكتب…

استقلت من كل القبائل

تركت الخيمة والغبار ورائي

إنهم يرفضون طفولتي ونبوتي

ورفضت مدن الفخار

كل القبائل لا تريد نسائها

لاكتشاف الحب فِيْ قصائدي

كل السلاطين الذين عرفتهم

قطعوا يدي وصادروا شعري

لكنني حاربتهم وقتلتهم

وقد مررت بالتاريخ مثل الإعصار

تخلى عَنّْها كلام ألف من الخلفاء

بالكلمات حفرت آلاف الجدران

***

يا حبيبي، لقد أبحرت السفِيْنة

تنهار بجانبي مثل الحمامة

لم يعد بإمكان البكاء والحزن مساعدتك

لقد وقعت فِيْ حبك واتخذت قراري

اين استطيع اخفائك

لا احد يقرأ فنجانى ..

فقط أعلم أنك حبي

لم يدرس أحد خط يدي

اكتشف أربعة أحرف فقط من اسمك.

كل شيء يمكن إنكاره

باستثناء رائحة المرأة التي نحبها.

يمكن إخفاء كل شيء

فقط خطوات المرأة تتحرك فِيْنا ..

كل شيء قابل للنقاش.

إلَّى جانب أنوثتك ..

…………………………………….

اين اخفِيْك حبي

لدينا اثنين من الغابات المشتعلة

جميع كاميرات التلفزيون لدينا.

اين اخفِيْك حبي

وجميع الصحفِيْين يريدون أن يفعلوا لك

نجمة الغلاف ..

وقد جعلوني بطلاً يونانيًا

وفضيحة مكتوبة.

……………………………………

اين سأذهب معك

الى اين انت ذاهب معي

وجميع المقاهِيْ تتذكر وجوهنا عَنّْ ظهر قلب

جميع الفنادق تحتفظ بأسمائنا عَنّْ ظهر قلب

وجميع الأرصفة تحافظ على موسيقى أقدامنا

عَنّْ ظهر قلب..

نتعرض للعالم مثل الشرفة

ينظر إليهما على أنهما سمكتان ذهبيتان.

فِيْ إناء من الكريستال …

…………………………………………………………

لم يقرأ أحد قصائدي عَنّْك.

إذا كان لا يعرف مصادر لغتي.

لا أحد يسافر فِيْ كتبي

إلا إذا وصل بأمان إلَّى ميناء عينيك

لم يعطني أحد عَنّْوان المنزل

اذهب إلَّى شفتيك.

لم يفتح أحد خزاناتي

إلا إذا وجدك نائمًا مثل الفراشة.

لا أحد يبحث فِيْ أوراقي.

أنت تعرف فقط تاريخ حياتك ..

شعر نزار قباني لنزار قباني نزار قباني وكلمات حب

أشعار نزار قباني عَنّْ الشهُوة والحب رائعة فِيْ حب المرأة.

وفِيْ نهاية الخطاب نلتقط خاتمة موضوع “قصائد نزار قباني عَنّْ الحب والعشق والرغبة للمرأة” الذي قدمناه لكَمْ وضم مجموعة من القصائد الرائعة مثل “قصيدة برية” والذي فِيْه الشاعر يريد حبيبته أن تحبه بدون عقد وفتنة، ونفِيْتي والبحر والصحوة، لا تخجل من حبها، وترجع هِيْ تحبه وتحبه بعيدًا عَنّْ مدينته التي لا تعرف إلا الموت حيث لا يوجد حب. أما قصيدة “أحببتك وقررت” التي يصف فِيْها الشاعر نفسه بأنه قائد فِيْ الحب وأنه يختار من يحبها من النساء اللواتي يضعَنّْ الخواتم على أصابعهن، ثم يغازلها الشاعر ويصفها بأنها وطنه ولكن فِيْ “أين أخفِيْك” وهنا يسأل الشاعر حبيبه الذي يعرفه الناس من قراءة فنجانه وأفكاره وفِيْ كل مكان يذهب إليه …….