اليوم العالمي لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (FGM) هُو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسف فِيْ 6 فبراير من كل عام.
جاءت الفكرة من ستيلا أوباسانجو، السيدة الأولى لنيجيريا من عام 1999 حتى وفاتها وزوجة الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو وابنة كريستوفر إبيبي، الرئيس السابق للشركة الأفريقية المتحدة لنيجيريا بي إل سي. جلبت ستيلا فكرة يوم تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلَّى مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية. يتناول الممارسات التقليدية التي تؤثر على صحة المرأة والطفل، فِيْ مايو 2005، عَنّْدما حاولت ستيلا لفت انتباه العالم إلَّى مخاطر ختان الإناث وتعزيز القضاء على هذه الممارسة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها الفتاة كل 15. ثواني فِيْ مناطق مختلفة من العالم. فِيْ إحصائية حديثة أجرتها منظمة اليونيسف فِيْ مصر، أوضحت أن ما يقرب من 81٪ من الفتيات المصريات بين سن 15 و 19 يخضعَنّْ لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. قام بها أطباء متخصصون، تم إجراء 72٪ فقط من عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. فِيْ حين كانت أعلى نسبة تشويه للأعضاء التناسلية الأنثوية فِيْ مصر، فقد بلغت 90٪ فِيْ عام 2008، ووفقًا لآخر الإحصاءات، من المتوقع أن تنخفض نسبة الوعي بالحملة إلَّى 45٪ خلال السنوات الخمس المقبلة. تان المرأة! رغم الحملات التوعوية وتجريم الفعل وإصدار الفتاوى والقوانين لرفضه وتجريمه، خاصة بعد وفاة فتاة عمرها 12 سنة أثناء الختان عام 2007. وختان الإناث يعرف بأنه أي إجراء ينطوي على الجزئي. أو الإزالة الكاملة للأعضاء التناسلية الخارجية أو إلحاق إصابات أخرى بالأعضاء التناسلية الأنثوية، سواء لأسباب ثقافِيْة أو دينية أو غير طبية.
-
مضاعفات ختان الاناث
اقرئي أيضًا سرطان الثدي من أين أنا فِيْ العائلة
-
الأضرار الجسدية والمضاعفات المستقبلية
-
المضاعفات النفسية والجنسية
كَيْفَ تتخلص من قمع المشاعر
ما رأيك فِيْ عملية ختان الإناث الآن هل لديك هذه الخبرة هل فعلتها لبناتك
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.